مقالات

الخلافات السياسية بين فتح وحماس / محمد جبر الريفي

مهما كبرت الخلافات السياسية بين حركتي فتح وحماس فإن ما يربطهما من علاقات وطنية نضالية كونهما من مكونات النسيج الاجتماعي الواحد للشعب الفلسطيني وللحركة الوطنية الفلسطينية هي ما يجب أن تسود في اطار الشراكة الوطنية مع الكل الوطني الفلسطيني لذلك لا بديل عن المصالحة الوطنية بينهما والتي بتحقيقها على ارض الواقع بإجراءات سياسية واقتصادية وامنية ملموسة ينتهي الانقسام السياسي البغيض وتطوى صفحته السوداء إلى الأبد فحلول ازمات القطاع الكثيرة يجب أن تبدأ من رام الله قبل أي عاصمة عربية أو إقليمية أخرى لذلك لا بديل عن وحدة الضفة الغربية وقطاع غزة في اطار النضال المشترك من أجل التحرر والاستقلال الوطني وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة بعاصمتها القدس لأن البديل الوحيد عن عدم تحقيق الوحدة الوطنية هو تحقيق الانفصال السياسي و هو ما يؤدي إلى ضياع القضية الفلسطينية بمشاريع التصفية بتحولها من قضية سياسية لها بعدها الوطني التحرري إلى قضية اقتصادية تصادر بها الحقوق ويتم بها الالتفاف على الثوابت تحقيقا للمصالح …

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق