اخبار اقليميه

أضواء على الصحافة الإسرائيلية، 12 آذار 2019

المحكمة برأت المتهمين بإحراق كنيسة نيّاحة العذراء، بادعاء عدم وجود أدلة كافية

 

تكتب “هآرتس” أن النيابة العامة في المنطقة الوسطى، أبلغت المحكمة المركزية في اللد، أمس الاثنين، بأنها قررت سحب لوائح الاتهام الموجهة إلى المشبوه ينون رؤوفيني، والمشبوه الآخر معه في إشعال النار بكنيسة نياحة العذراء، في فبراير 2016. وتدعي النيابة العامة للدولة، أنها لا تملك أدلة كافية لإدانة المتهمين. لذلك، برأت المحكمة الاثنين في هذه القضية. وكان رؤوفيني، البالغ من العمر 23 عامًا، قد أدين قبل عامين بإشعال النار في كنيسة “الطابغة” على شواطئ بحيرة طبريا في يونيو 2015.

وقبل شهرين، ألغت المحكمة المركزية اعتراف المشبوه الآخر، الذي كان قاصرًا وقت الحريق. وقد اعتقال هذا المشبوه في إطار التحقيق في البنية التحتية للإرهاب التي نفذت عملية إحراق وقتل عائلة دوابشة في دوما، لكنه لم توجه إليه تهمة القتل، وحوكم كقاصر. وخلال التحقيق معه، اعترف بالضلوع في البنية التحتية للإرهاب وجرائم الكراهية التي شملت الحرق المتعمد والأضرار التي لحقت بالممتلكات. ومع ذلك، فإن طريقة التحقيق معه من قبل جهاز الأمن العام والشرطة وعدم السماح له بمقابلة محام وتعريضه للضغط الشديد، أدت إلى شطب جميع اعترافاته.

التحقيق مع مركزين للأمن بشبهة المشاركة بقتل فلسطيني بالقرب من بؤرة عدي عاد

تكتب “هآرتس” أنه تم، يوم أمس الاثنين، التحقيق مع مركزين للأمن في مستوطنة شيلو، للاشتباه بضلوعهما في إطلاق النار وقتل الفلسطيني حمدي طالب نعسان في الضفة الغربية قبل شهرين. وقد حققت الشرطة العسكرية، حتى الآن، مع المستوطنين من فرقة الطوارئ والجنود كشهود فقط وليس كمشتبه بهم في الحادث. ويقدر الجيش الإسرائيلي أن أحد المستوطنين قتل بالرصاص حمدي طالب نعسان، وهو أب لأربعة أطفال، وعمره 38 عامًا. ووفقًا لوزارة الصحة الفلسطينية في رام الله، فقد تم إطلاق النار عليه من الخلف.

وقدم المستوطنون والجيش والفلسطينيون روايات مختلفة عن الحادث الذي وقع بالقرب من بؤرة عدي عاد. وادعى سكان البؤرة الاستيطانية أن فرقة الطوارئ وصلت إلى ضواحي قرية المغير القريبة بعد أن تعرض شاب من البؤرة للطعن من قبل فلسطينيين حاولوا اختطافه. وفقا لهم، عندما وصلوا إلى ضواحي القرية تعرضوا للهجوم من قبل الفلسطينيين بالحجارة.

وبعد الحادث، أكد المستوطنون أن فرقة الطوارئ أطلقت النار في الهواء، لكنهم أضافوا أن الجيش أطلق النار أيضًا. ووفقا للمستوطنين، فقد كان إطلاق النار على نعسان بهدف الدفاع عن النفس بعد أن تعرضوا للهجوم بالحجارة. قال الجيش إن الجنود لم يصلوا إلا بعد اندلاع مواجهة بين الجانبين. وادعى السكان الفلسطينيون أن المواجهة بدأت بعد إطلاق النار.

وقد أصيب عشرة فلسطينيين بدرجات مختلفة. ووفقًا للفلسطينيين، أطلق المستوطنون والجيش الرصاص الحي عليهم. وقال رئيس مجلس قرية المغير أمين أبو عليا: “لا نعرف بالضبط من الذي أصيب بنيران الجنود ومن بنيران المستوطنين، لكن هناك بلا شك إصابات نتيجة نيران المستوطنين الذين هاجموا المنازل دون سبب”.

وفقًا للفلسطينيين، فقد أطلق الجنود والمستوطنون النار عليهم أثناء فرارهم، فأصيب نعسان في الظهر. ولا تفسر الرواية الفلسطينية كيف طعن الصبي المستوطن، الذي قال إن ثلاثة فلسطينيين هاجموه وحاولوا جره نحو القرية وإنه هرب واستدعى فرقة الطوارئ.

وتعامل الجيش الإسرائيلي بتشكك مع قصة طعن الصبي، وجاء في بيان للجيش في يوم الحادث إنه كان هناك احتكاك بينه وبين الفلسطينيين. ووفقًا للجيش، “كان هناك احتكاك جسدي بين عدد قليل من الفلسطينيين ومستوطن بالقرب من عدي عاد، أصيب خلاله مدني بجروح طفيفة ولم يكن بحاجة إلى إخلاء”. ونفى الجيش قيام الجنود باستخدام الرصاص الحي في الحادث. وفي البداية تم التحقيق في الأمر من قبل شرطة مقاطعة شاي، ثم تقرر بعد ذلك نقل المسؤولية عن التحقيق إلى الشرطة العسكرية.

ريفلين: هناك خطاب غير مقبول ضد العرب، لا يوجد ناخبون من الدرجة الثانية

تكتب “هآرتس” أن الرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين، قال، أمس الاثنين، إن كان هناك خطاب “غير مقبول” ضد الجمهور العربي وأن دولة إسرائيل يجب أن تكون يهودية وديمقراطية بالمعنى الكامل للكلمة. وفي خطاب ألقاه في مؤتمر ترومان في الجامعة العبرية، أضاف الرئيس: “لا يوجد مواطنون من الدرجة الأولى، ولا ناخبون من الدرجة الثانية، في صناديق الاقتراع كلنا متساوون، اليهود والعرب. كلّنا مُمَثّلون في الكنيست، يهودا وغير اليهود. نحن نحب السلام ولكن علينا أن نسعى إلى السلام، أيضا”. وبعد الخطاب، نشر ريفلين كلمته على تويتر باللغتين العبرية والعربية.

وأضاف ريفلين “يجب أن نصل إلى يوم يمكننا فيه أن نعلن حقًا: لا مزيد من الحرب وإراقة الدماء بين الإسرائيليين والعرب”، وأن “الفكر السياسي يقوض كل منطق عرفناه”. وكان ريفلين يتحدث في مؤتمر لإحياء الذكرى الأربعين لتوقيع معاهدة السلام مع مصر، وقال: “السلام مع مصر لم ينضج بعد إلى واقع الحدود المفتوحة والتعايش بين الشعوب، لكن صعوبات السلام أفضل من عذاب الحرب”.

وقال رئيس قائمة الجبهة، النائب أيمن عودة، معقبًا على تصريحات الرئيس: “مفاجأة في اليمين – المواطنون يجب أن يكونوا متساوين. جيد أن هناك بعض الأصوات العاقلة التي تذكرنا بما نقوله دائمًا: لا توجد ديمقراطية بدون مساواة. حملة التحريض التي يقودها نتنياهو ضد المواطنين العرب هي ليست مجرد عنصرية، بل إستراتيجية سياسية، والأحزاب التي تطلق على نفسها “الوسط” تنضم إلى خطاب نزع الشرعية وتتملق لليمين”.

المحكمة العسكرية حكمت على جنديين آخرين من الجنود الذين نكلوا بفلسطينيين بالسجن الفعلي

تكتب “هآرتس” أن المحكمة العسكرية فرضت، أمس الاثنين، حكما بالسجن الفعلي على جنديين من كتيبة نيتساح يهودا بعد إدانتهما، في صفقة الادعاء، بالتنكيل بفلسطينيين. وقد أدين أحد الجنود بتهمة التنكيل في ظروف مشددة، وحُكم عليه بالسجن لمدة خمسة أشهر ونصف. حكمت المحكمة على الجندي الثاني بالسجن لمدة شهرين، بعد أن حددت بأن دوره في التنكيل كان “صغيرا نسبيا”. وتم تخفيض رتبتي الجنديين إلى رتبة عريف، وفرض عليهما أيضا فترة من السجن مع وقف التنفيذ.

وكانت المحكمة العسكرية قد صادقت، أمس الأول، على صفقات الادعاء مع الجنود الثلاثة الآخرين الذين ادينوا بالتنكيل بالفلسطينيين. وحكمت المحكمة على كل منهم بالسجن لمدة نصف عام وتخفيض رتبتهم إلى رتبة عريف. وفي المقابل تجري محاكمة قائد الجنود، وهو ضابط برتبة ملازم، بشكل منفصل. ويتهم الضابط بسوء التصرف والسلوك غير الملائم وعدم منع الجريمة، لأنه لم يمنع تصرفات جنوده.

تقديم لائحة اتهام ضد منفذ الهجمات في عوفرا وتقاطع جفعات أساف

تكتب “هآرتس” أن محكمة عوفر العسكرية، بدأت أمس، بمحاكمة عاصم البرغوثي، الذي نفذ في ديسمبر الماضي هجومين في مستوطنة عوفرا وتقاطع جفعات أساف. ويتهم البرغوثي بسلسلة من الجرائم الخطيرة، بما في ذلك ثلاث تهم بالتسبب عمدا في الموت، والتي توازي القتل، ومحاولة القتل. ويشار إلى أن الطفل الذي أنجبته احدى الجريحات توفي بعد ثلاثة أيام من الهجوم في عوفرا، فيما أسفر الهجوم قرب جفعات أساف عن مقتل جنديين. وأمرت المحكمة باحتجاز المتهم حتى نهاية الإجراءات القانونية ضده.

وفقًا للائحة الاتهام، في 9 ديسمبر 2018، نفذ البرغوثي وشقيقه هجومًا بالرصاص عند مدخل مستوطنة عوفرا. وأصيب سبعة أشخاص في الهجوم، بمن فيهم عميحاي وشيرا إيش ران، التي كانت حاملاً في شهرها السابع. وتم نقلها إلى غرفة الولادة بسبب حالتها الخطيرة لكن طفلها توفي بعد ثلاثة أيام.

وبعد أربعة أيام من الهجوم في عوفرا، نفذ البرغوثي هجومًا آخر بالرصاص، وهذه المرة في محطة لنقل الركاب على مفترق الطرق بالقرب من بؤرة جفعات أساف. وقد أطلق النار وقتل جنديين من كتيبة نيتساح يهودا في لواء كفير، هما الرقيب أول يوفال مور يوسف والرقيب يوسف كوهين، وأصاب جنديًا آخر ومدنيًا بجروح خطيرة.

يشار إلى أن قوات الأمن الإسرائيلية قامت، يوم الخميس الماضي، بهدم منزل عائلة البرغوثي في قرية كوبار، شمال رام الله.

استطلاع القناة 13″ اليمين يواصل تعزيز قوته

تكتب صحيفة “هآرتس” أن استطلاع الرأي الذي نشرته القناة 13 في التلفزيون الإسرائيلي، مساء أمس (الاثنين) يظهر أن حزب أزرق أبيض يواصل التراجع ويتوقع حصوله على 31 مقعدًا. ووفقاً للمسح، فإن الكتلة اليمينية تتعزز وتحصل على 64 مقعدًا، مقارنة بـ 56 مقعدًا لليسار الوسط. ويشار إلى أن استطلاع الرأي الذي أجرته صحيفة هآرتس ونُشر أمس الاثنين، تكهن بحصول الأحزاب اليمينية على 63 مقعدًا مقابل 57 مقعدًا لأحزاب اليسار الوسط.

فيما يلي نتائج استطلاع القناة 13

أزرق أبيض 31، الليكود 28، تحالف اليمين 7، العمل 7، الجبهة والعربية للتغيير 7، ميرتس 6، يهدوت هتوراه 6، اليمين الجديد 6، العربية الموحدة والتجمع 5، شاس 5، إسرائيل بيتنا 4، هوية 4، كلنا 4.

وشمل الاستطلاع الذي أجراه البروفيسور كميل فوكس، 1،304 مواطنين يمثلون عينة تمثيلية من السكان البالغين في إسرائيل. وأجرت المقابلات شركة مشروع مدغام، بينما أجرته في المجتمع العربي شركة ستاتينت. ويبلغ الخطأ الأقصى لأخذ العينات: 3.2٪

زاندبرغ في حملة جديدة: غانتس سوف يحقق الانقلاب، وميرتس ستزوده بالجوهر

تكتب صحيفة “هآرتس” أن الشبكات الاجتماعية اكتظت مرة أخرى، أمس الأول الأحد، بشعارات تشهير وافتراء ضد رئيسة حزب ميرتس تمار زاندبرغ بعد زيارتها لمكتب رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس في رام الله. هذه الرحلة إلى المقاطعة التي جاءت كجزء من حملة الحزب المتحدية للعودة إلى طاولة المفاوضات (على عكس تعتيم الرسائل السياسية في أحزاب الوسط) – قوبلت بردود فعل تراوحت بين “في الوقت الذي تجلسون فيه في المنزل، ذهبت هي لمعانقة الإرهابيين” و”مجرد خائنة”.

وتكتب الصحيفة أن زاندبرغ اعتادت بالفعل على الحوار العنيف من حولها. ففي كل ليلة تقريبًا يضمها مجهولون إلى مجموعات “واتس أب” ويوجهون إليها الشتائم. ولم تتوجه زاندبرغ إلى الشرطة ولا تتجول مع حراس. “نحن يساريون أقوياء”، تقول وهي تبتسم، في استعارة لشعار حزب الليكود ضد حزب أزرق أبيض (“غانتس يسار ضعيف”). وتضيف: “من غير المعقول أن يصاب الجميع بالصدمة من الأقوال الشجاعة التي قالتها روتم سيلع، ومن غير المعقول أن الأمور الواضحة جدًا تُعتبر هنا شجاعة”.

وبعد مرور ثلاثة أشهر تقريبًا على افتتاح الحملة الانتخابية رسميًا، تواصل ميرتس التقوقع في الاستطلاعات: أمس الأول، حصل الحزب على خمسة مقاعد في استطلاع يديعوت أحرونوت، بينما اقترب في استطلاع هآرتس من نسبة الحسم مع أربعة مقاعد فقط. وبعد أن سرق غانتس، اللاعب الجديد والجذاب، أصوات ثمينة من ميرتس وحزب العمل، تريد ميرتس سرقة الناخبين مرة أخرى من خلال حملة جديدة: “لا يوجد انقلاب بدون ميرتس”.

وهذا هو الشعار الذي تم اختياره لقيادة الحملة الانتخابية للحزب، وذلك للتوضيح للناخبين أن غانتس قد يحضر السلطة إلى معسكر الوسط، لكن ميرتس ستحدد لهجة الائتلاف الذي سيشكله. وخلال إطلاق الحملة الانتخابية في بيت سوكولوف، صباح أمس، أوضحت زاندبرغ أنها ستطلب حقيبة التعليم وحقيبة القضاء، في ائتلاف المركز اليسار الذي تتخيله.

وأوضح عضو الكنيست إيلان غيلؤون، في كلمته، أن “كل صوت يأتي من اليسار إلى غانتس هو صوت لا يؤدي إلى انقلاب حقيقي”، مضيفا أن “حكومة بدون ميرتس، وبدون يسار ولا تغير جدول الأولويات وتضع الناس في الوسط، ليست حكومة انقلاب، ولذلك لا يوجد انقلاب من دون ميرتس”.

وتطلق ميرتس على أحزاب المركز لقب “أناس حسنًا”. وتقول زاندبرغ: “هؤلاء ليسوا التبشيريين والعنصريين والكهانيين، لكنهم ليسوا هم الذين سيقفون بكل قوتهم ضدهم. إنهم بحاجة إلى دفعة جادة للغاية من أجل التحرك، حتى يحدث الانقلاب”. وقالت عن حزب “أزرق أبيض”: “عندما لا يتم طرح مواقف، يكون الموقف المهيمن هو موقف الشخص الذي لديه أيديولوجية. وهكذا سيطر موقف يعلون، الذي يعد بمليون مستوطن آخر، وموقف هاوزر، مهندس قانون القومية”.

كما حذرت رئيسة ميرتس من نية غانتس ولبيد لتشكيل حكومة وحدة مع الليكود في اليوم التالي للانتخابات، وتساءلت: “وحدة مع من؟ مع دافيد إمسلم، الذي تتمثل نظريته السياسية في تهديد شهود الدولة؟ مع ميري ريغف، التي حولت التحريض والرقابة إلى فن؟ مع الليكود، الذي حول نفسه إلى عش فساد، ويكرس حالياً كل جهوده لجلب مؤيدي الإرهاب اليهودي إلى الكنيست؟ هذه هي البشرى؟”

المستشار القانوني: سيتم تسليم مواد التحقيق إلى نتنياهو بعد الانتخابات، وستعقد جلسة الاستماع حتى يوليو

تكتب “هآرتس” أن المستشار القانوني للحكومة، أفيحاي مندلبليت، أعلن، يوم الاثنين، أن مواد التحقيق في الملفات 1000 و2000 و4000، سيتم تسليمها لمحامي الدفاع عن رئيس الوزراء والمشبوهين الآخرين بعد الانتخابات فقط. وجاء إعلان مندلبليت بعد أن وافق جميع المشبوهين على طلب نتنياهو بالانتظار في مسالة تسلم المواد خوفًا من التسريبات خلال فترة الانتخابات.

وقال مندلبليت أيضا، إنه طُلب من محامي الدفاع تحديد موعد لجلسات الاستماع للمشبوهين، بحيث يتم عقدها في موعد لا يتجاوز 10 يوليو. وبالتالي، يمنح مندلبليت المحامين ثلاثة أشهر بعد الانتخابات من أجل التحضير لجلسات الاستماع. وستُعقد جلسة الاستماع لمحامي رئيس الوزراء بحضور المستشار القانوني، بينما ستُعقد جلسات الاستماع لشاؤول وإيريس الوفيتش ونوني موزيس والآخرين أمام المدعية العامة في منطقة تل أبيب، ليئات بن آري.

غانتس: بيغن كان سيطرد نتنياهو من الليكود؛ أصدق أكثر مخططات سموطريتش

تكتب “هآرتس” أن رئيس حزب أزرق أبيض، بيني غانتس، هاجم، أمس الاثنين، رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وقال إن مناحيم بيغن كان سيطرده من الليكود. وكتب غانتس في منشور على صفحته على فيسبوك: “مع بيغن، كان نتنياهو سيُطرد من الليكود. في حزب الليكود بزعامة نتنياهو ما كانوا سيقبلون بمناحيم بيغن، وكان سيُعتبر معاديا لإسرائيل. كيف كانت ستبدو اليوم أفلام التحريض الكاذبة التي ينشرها نتنياهو ضد مناحيم بيغن”؟

وأضاف غانتس: “كان بيغن وطنيًا إسرائيليًا، أحد مؤسسي حركة حيروت، وهو قائد يميني أصلي ومتواضع تحفظ من كهانا، ودافع عن الديمقراطية، وحافظ على الأمن وسعى من أجل السلام. ميراث بيغن هي قيادة موحدة وليس سلطة تحريض وتقسيم وتمزيق”.

وادعى غانتس أن “نتنياهو سيعين سموطريتش وزيرًا للتعليم – وقد سمعنا بالأمس خطته لنظام التعليم الإسرائيلي، وأنا أصدقه أكثر من نتنياهو، الذي يقول إنه لن يعينه لهذا المنصب. نتنياهو سيفعل كل شيء لبقائه السياسي، ومن أجل ذلك سيضحي بتعليم أولاد إسرائيل ويضعهم في أيدي أشد المتطرفين”.

في المقابل قال رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، خلال اجتماع لكتلة الليكود، عقد في مركز ميراث بيغن، في تل أبيب، أمس، إن التفكير بأن لبيد سيصبح رئيسا للحكومة، “يثير التقزز”. وقال نتنياهو: “إذا كان الليكود سيشكل الحكومة المقبلة، فإنا أريد أن أقول لكم إن حقيبة التعليم ستبقى في أيدينا – في أيدي الليكود. هذا هو الشيء المهم وهذا ما نطمح إلى فعله، من أجل الاستمرار في غرس الصهيونية والتميز لجميع أطفال وبنات إسرائيل”.

وأضاف نتنياهو: “نحن نحارب على المنطقة الفاصلة بين اليمين واليسار، بين الليكود ولبيد وغانتس، ونريد التأثير على ما يسمى بالناخبين من “اليمين الوسط” كي يرجعوا إلى الليكود. عندما يعرفون حقيقة أن لبيد وغانتس هما حزب يسار يتظاهر بأنه يمين، فسيرجعون إلى الليكود. إذا عرفوا أن لبيد وغانتس يعتمدان على ميرتس والأحزاب العربية، فسوف يعودون إلى الليكود. إذا علموا أن لبيد وغانتس، كما قالا بصوتهما، يريدان فك ارتباط آخر وإجلاء اليهود – فسوف يعودون إلى الليكود. لقد قالوا كل هذه الأشياء قبل أن يذهبوا إلى مكتب إعلانات أخبرهم بما يقولونه وما لا يقولونه”.

ووفقا لادعائه: “عندما يفهم الجمهور مواقفهم الحقيقية، فإنه سيعود إلى الليكود وسنكون قادرين على تشكيل حكومة يمينية، وليس هناك طريقة أخرى لتشكيل حكومة يمينية، إلا بالتصويت لصالح حزب ليكود كبير واحد – هذا فقط سيمنع قيام حكومة يسارية. هذه هي المعركة الإعلامية خلال الأسابيع القريبة. من المهم أن يعلم الناس بأنهم عندما يصوتون لغانتس، فإنهم سيتلقون لبيد كرئيس للوزراء، لكن الناس لا يفهمون ذلك بعد، يعرف الجمهور أن لبيد كان وزير مالية فاشل وأنه يساري”.

تحالف أحزاب اليمين طرح برنامجه الانتخابي: “يجب ردع حماس”

تكتب “يسرائيل هيوم” أن قائمة “تحالف الأحزاب اليمينية” التي تضم أحزاب البيت اليهودي والاتحاد القومي وقوة لإسرائيل، طرحت برنامجها الانتخابي، أمس، في مباني الأمة في القدس. وقال الحاخام رافي بيرتس، رئيس البيت اليهودي: “نحن ملتزمون بإعادة المحكمة العليا إلى حجمها الصحيح، ويجب على حماس أن تفهم أن مفهوم الرد النسبي سيزول عن الطاولة”.

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق