اقلام حرة

ترقد الطيور على بيضها لتفقس ، ويرقد الحكام على شعوبهم لتفطس”(أ.د.حنا عيسى)

النخب الحاكمة اكتفت ببناء الرعايا المطيعين لولي نعمتهم

“من أجل تطبيق الديمقراطية ، أصبحنا نعالج الدولة على نفقة المواطن”

أعطوا الفرصة للحكومة  ولو عاما آخر حتى يتمكن الشعب كله من بيع ملابسه

سألها الملك : ألا يشبع أبدا هؤلاء الفقراء ، قالت  شهرزاد : يشبعون ضرب في الاقسام ومراكز الشرطة مولاي

(إن الذي يعيق الديمقراطية وتطوراتها في الدرجة الاولى هو طبيعة الثقافة السائدة, فعند وجود قابلية للفساد في الثقافة, فان الديمقراطية تتلاشى حتى وان تظاهرت الدولة او المجتمع بها، فالثقافة الديمقراطية تختلف تماما عن ثقافة المبايعة, فقد أصبح العالم العربي وبسبب الثقافة السائدة امام ممارسات متعددة كلها تتلبس بثوب الديمقراطية رغم انها لا تغزو في الحقيقة المبايعة أو الاستفتاء العام، ومثاله الانتخاب على خلفية مذهبية وقبلية فهي كممارسة لايمكن وصفها بالانتخاب, وإنما هي مبايعة يؤديها الطائفيون والقبليون بنوع من الرضا والتوافق الداخلي في ظل ثقافة المبايعة التي تعتمد على المذهبية والعرقية, ولا يوجد فرصة لتطور الديمقراطية الحقيقية التي تعتمد على المنافسة طبقا لما يمتلكه كل شخص من كفاءة ذاتية)

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق