وكان الاب ، آرون بيكس، من مدينة بيرث بولاية أستراليا ، ذهب مع طفليه صوفي (11 عاما) وويل (7 أعوام) إلى الشاطئ، لقضاء بعض الوقت، وبينما كان ويل يلعب على الشاطئ، مارست صوفي هوايتها المفضلة بالغوص وجمع القواقع البحرية الملونة. وأخرجت صوفي من المياه قوقعتين جميلتين وأهدتهما لوالدها، الذي وضعهما في جيبه، ليغسلهما لاحقا عند عودته إلى المنزل. حسب موقع “Berth Now” الإخباري.واكتشف آرون أن القوقعتين كانتا تحتويان على أخطبوطات من نوع أزرق الحلقات “Blue-ringed octopus”، الذي يعد من أكثر المخلوقات سمية في العالم، بعد أن خرج أحدهما واستقر على يده أثناء عملية الغسل، وبقي الثاني في جيبه.

وقال آرون بيكس للصحفيين: “التقطت صوفي هذه القواقع وسبحت بها لفترة، كاد الموضوع أن ينتهي بكارثة. بالإضافة إلى ذلك، بقي الأخطبوط السام في جيبي لمدة 15-20 دقيقة”.
وبعد أن وجد آرون معلومات عن هذا النوع من المخلوقات في الإنترنت، عرف أن لسعتها غير مؤلمة، “وقد لا تعرف حتى أنك تعرضت للسع لكنك تموت في بضع دقائق، إنه أمر مخيف لمجرد التفكير بأنني أموت أمام أطفالي في ليلة الميلاد”.

واتصلت الأسرة بالإسعاف ونقل الرجل إلى المستشفى، حيث قضى ثلاث ساعات من الفحص والمراقبة بسبب تماس جسده مع هذه الرخويات القاتلة، حيث ظهر على ساقه طفح جلدي خفيف، لكن الأخصائيين طمأنوه بأن الخطورة قد زالت ويستطيع الذهاب إلى المنزل

المصدر : سيدتي