خواطر

خاطرة رقم ” 160” شريان عمري / احمد حسين عبدالحليم

-اتستقبلني ضيفة عندك يا شيخنا ! لا اهل لي ولا احد، كيف ذلك يا بنيتي ؟ كنت اعيش مع اهلي امي وابي واخوتي كنا من اسعد العائلات كان بيتنا جميلا وكنا نحب بعضنا بعضا، ابي كان فلاحا يحب الله يحب الارض ويحبنا كثيرا . وكانت امي تخيط الفساتين لصبايا القرية، اخوتي كانوا سعداء وانا ولكن تلك السعادة لم تكتمل لم تدم عندما سقطت تلك القذيفة المشؤومة على بيتنا هدمته مات اهلي ونجوت انا . ليتني مت معهم وارتحت من تلك الماساة والاحزان التي سيطرت علي واوقفت شريان عمري ! بكى الشيخ بكى القلب واغرورقت عيناه دمعا وقال لها انت بنيتي انت عهدي وقلبي معززة مكرمة نحن اهلك نحن وطنك وبيتنا هو بيتك .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق