مقالات

التسامح مع الذئب يعني ظلامة نحو الخروف (أ.د.حنا عيسى)

التسامح هو العطر الذي تطبعه زهرة البنفسج على القدم التي سحقتها

الإحترام المتبادل هو الذي يؤكد أن الأخطاء قابلة للتسامح مهما كانت.. بدون الأحترام لا يمكن التسامح
علينا احترام الديانات الاخرى كاحترامنا لدينا فالتسامح المجرد لا يكفي

التسامح هو أن تمنح الكراهية بداخلك غرفة صغيرة جدًا في قلبك

فالتسامح في الإسلام يعترف بوجود الغير المخالف فرداً أو جماعة ، ويعترف بشرعية ما لهذا الغير من وجهة نظر ذاتية في الاعتقاد والتصور والممارسة تخالف ما يرتئيه شكلاً ومضموناً. ويكفي ان نعلم أن القرآن الكريم قد سمى الشُرك دينياً على الرغم من وضوح بطلانه ، لا لشيء إلا أنه في وجدان معتنقيه دين. فقد دعا الإسلام إلى ان يكونوا لغيرهم موضع حفاوة ومودة وبر وإحسان ، القرآن يحذر أتباعه وينهاهم عن سب المشركين وشتم عقائدهم.

أما التسامح في المسيحية فقد ورد في الإنجيل على لسان يسوع المسيح : ” لقد قيل لكم من قبل ان السن بالسن والأنف بالأنف وأنا أقول لكم : لا تقاوموا الشر بالشر بل من ضرب خدك الأيمن فحول اليه الخد الأيسر ومن أخذ رداءك فأعطه أزرارك ، ومن سخرك لتسير معه ميلاً فسر معه ميلين. من استغفر لمن ظلمه فقد هزم الشيطان “.

والديانة اليهودية تدعو إلى التسامح كما ورد في التوراة : ” كل ما نكره أن يفعله غيرك بك فأيام ان تفعله أنت بغيرك“.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق