موضوع التربية الاسلامية من اهم المواضيع التي يجب ان يتعلمها الطالب ، ففيها كلام ربه وسيرة رسوله عليه افضل الصلاة والسلام ، قصص صحابة وزوجات رسول و مبادئ مهمة في حياة المسلم ، لكننا نشهد دوما وخصوصا في قريتنا عدم اعطاء هذا الموضوع حقه ، فحصة واحدة اسبوعية بحجة نقص الساعات ، غياب من قبل الطلبة وأمور أخرى ، لكن أكثر ما يثير الاهتمام هو عدم تحقيق مقولة ” الرجل المناسب في المكان المناسب ” ، ففي معظم الاحيان يكون معلم التربية الاسلامية غير ملم بالموضوع ولا يملك شهادة لهذا الموضوع فمعلم عربي يعلم دين في مدارسنا ، معلم رياضة يعلم دين وأمين مكتبة يعلم دين … حتى أصبحت مادة التربية الاسلامية من المواد “المركونة على الرف” يدرس الطالب دراسة بصم يقدم الامتحان وينسى كل ما تعلمه والمعلم يقرا ويقرا ويقرا وكان الطالب بحاجة لان يقرا له المعلم ما مكتوب بالكتاب دون شرح …قال الفارق عمر ابن الخطاب ” رضي الله عنه ” : نحن قوم أعزنا الله بالإسلام فمهما ابتغينا العزة بغيره أذلنا الله )) ..
مع الاحترام الشديد لكافة المعلمين ولكن عندما سمعت بوضع “صاحب وظيفة معينة بالمدرسة بعيدة كل البعد عن مهنة التدريس” في منصب معلم للتربية الاسلامية علمت ان هذا الامر لن ينتهي وسيبقى يتكرر على مر السنوات …
