اقلام حرة
توأمان مقدسان: الإنسان وحقوق الإنسان (أ.د.حنا عيسى
المضحك مبكي حتى الان في عام النكبة صيغ بيان
لحقوق الانسان العربي والعربي صار شعار هوان
الشعب تشرد بالذكرى ذكرى لحقوق في ذوبان
هل ظل حقوق وحياتي في قدس صارت كالهذيان
تباً للذكرى ان ظلت قابيل يصوغ لها الالوان (د.حنا عيسى)
( سمي العالمي وليس الدولي لان العالمية صفة متأصلة في حقوق الإنسان ومع ذلك يتحتم أن يكون مفهوم العالمية هذا مفهوماً بوضوح ومقبولاً من الجميع ، ولا بد من التأكيد هذا على أن العالمية ليست شيئاً مفروضاً أو مقرراً ، ولا هي تعبير عن الهيمنة العقائدية لمجموعة من الدول على بقية العالم ).
الإعلان هو وثيقة حقوق دولية تمثل الإعلان الذي تبنته الأمم المتحدة بتاريخ 10/12/1948م في قصرشايو في باريس . الإعلان يتحدث على رأي الأمم المتحدة عن حقوق الانسان المحمية لدى كل الناس .
تؤكد المادتان الاولى والثانية في الاعلان على ان جميع الناس، دونما تمييز من اي نوع, يولدون احراراً ومتساوين في الكرامة والحقوق، وتعدد المبادئ الاساسية للمساواة وعدم التمييز في التمتع بحقوق الانسان والحريات الأساسية.
وتعالج المواد التسع عشرة التالية الحقوق المدنية والسياسية التي لكل انسان حق التمتع بها, وتشمل تلك على الحقوق فيما يأتي:-
وتنص المواد السبع التالية (المادة 22 الى المادة 28) على الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية, التي تشمل على ما يلي:-
وتنص المادة 28 على ان لكل فرد حق التمتع بنظام اجتماعي ودولي. وتنص المادة 29 على ان كل فرد عليه واجبات ازاء الجماعة. وتنص المادة الاخيرة على انه ليس في الاعلان اي نص يجوز تأويله.