قال يؤاف غالانت وزير الإسكان الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، إن حكومته ستوجه ضربة واسعة إلى قطاع غزة في الوقت المناسب ووفقا للأهداف التي سيتم تحديدها.
وعبر غالانت وهو وزير في الكابنيت وضابط عسكري سابق، عن رفضه للانتقادات التي وجهت للحكومة بعد الأحداث الأخيرة في غزة والدعوات لتوجيه ضربة فورية وقوية لحماس.
وأوضح أنه يتفهم كل الانتقادات وكل من يعتقد أنهم تصرفوا بشكل عكسي، مبينا أن أي ضربة عسكرية بحاجة إلى اتخاذ قرارات بطريقة مسؤولة وفي إطار عملية شاملة.
وقال “سنصل إلى معركة واسعة في غزة، وسوف نحدد التوقيت والأهداف والشروط .. ستكون هناك معركة أخرى في غزة .. لا يمكن القبول بالتظاهرات على الجدار ليقال لنا أنهم يريدون القدس، لن يتم قبول هذا، لذلك ستكون حملة إضافية، ومن يحدد الشروط والتوقيت سيكون دولة إسرائيل وليس حماس”.
وتطرق إلى العملية العسكرية على الحدود الشمالية، قائلا “قبل ثلاثة أسابيع، تم إبلاغ شعب إسرائيل عن طريق الصدفة بحادث مؤسف، بأن قوات الجيش كانت تعمل في قلب مكان لم يكن من الممكن تصوره، واليوم استيقظ الجمهور هذا الصباح ووجد أن قوات الجيش تعمل على إحباط الأنفاق الهجومية لحزب الله”.
وأضاف “هناك أشياء لا يمكن توضيحها للجمهور، عندما نأخذ المسألة الأمنية ونضعها كأداة سياسية، فإننا نخسر كل شيء”.
وتابع “لا ينبغي لنا أن نأخذ عملية حماية أمن إسرائيل وتحويلها إلى أداة سياسية، كل هذا السلوك خاطئ، يجب أن يكون هناك القليل من الحياء وقليل من الاحترام لحكومة إسرائيل، وقليل من الغضب والصياح على بعض الأشياء الخاطئة”.
وشدد على أن الحملة في الشمال هدفها حرمان حزب الله من أداة الأنفاق التي يحفرها.
