اقلام حرة

ماذا بقي من حقيبة العدالة البشرية ؟(أ.د.حنا عيسى)

من أشد أنواع الظلم ، أن يلعب الظالم دور الضحية ويتهم المظلوم بأنه ظالم)

شعبنا على مرالتاريخ كان وما زال وسيبقى رمزا للتمرد على كل الأقفاص والزنازين، تزدحم النكبة بكل فصولها على عتبات الضمير الإنساني لا تصرخ بأعلى صوتها فقط، ولكنها تصرخ بأعلى حزنها إلى حد الدمعة، وبأعلى جرحها إلى حد النزيف.. فماذا بقي من حقيبة العدالة البشرية وحقوق إنسانها الفلسطيني الذبيح بعد هذا الكم الهائل من التهميش واللامبالاة ؟ وماذا بقي من القوانين السماوية والوضعية بعد هذا الطوفان الأهوج من العتمة والظلم والجاهلية في زمن يدعي أهله باختراق الفضاء وترويض النجوم والكواكب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق