شعر وشعراء

مُعَلَّقَتَا وَرَائِيَّتَا محسن عبد المعطي محمد عبد ربه و الأَخطَلْ على أنغام بحر الوافر التام

الأَخطَلْ على أنغام بحر الْوَافِرِ التَّامْ


الشاعر والروائي/ محسن  عبد المعطي محمد عبد ربه..شاعر العالم​​

{1}مُعَلَّقَاتِي السَّبْعُونْ {64}مُعَلَّقَةُ..سَيِّدَةِ الْعُرُوشْ

الشاعر والروائي/ محسن عبد المعطي محمد عبد ربه..شاعر العالم

1- بِهَمْسَةِ مَنْ أٌحِبُّ أَنَا أَسِيرُ=تُحِيطُ بِيَ الْغَوَانِي وَالْقُصُورُ
2- وَلَكِنِّي أَمِيلُ إِلَى هَوَاهَا=يُبَارِكُ حُبَّنَا السَّامِي بُدُورُ
3- حَبِيبَتِيَ الَّتِي تَحْتَلُّ قَلْبِي=وَتَعْشَقُ سِحْنَتِي وَأَنَا فَخُورُ
4- نَسَجْتُ لَهَا الْوُرُودَ عُقُودَ حُبٍّ=يُهَلِّلُ فِي السَّمَاءِ لَهَا الضَّمِيرُ
5- وَصُغْتُ الْفُلَّ فِي شَوْقٍ إِلَيْهَا=دَوَائِرَ حُبِّهَا وَأَنَا أَطِيرُ
6- أُرَفْرِفُ فِي سَمَاءِ اللَّهِ رَبِّي=تُسَبِّحُ بِاسْمِهِ الْأَعْلَى طُيُورُ
7- أَنَا فِي الصُّبْحِ مَسْرُورٌ أُغَنِّي=وَقَلْبُ حَبِيبَتِي الْغَالِي حَرِيرُ
8- تَهِيمُ بِلَوْنِهَا دَقَّاتُ قَلْبِي=وَتَعْشَقُ عِطْرَ فَحْوَاهَا شُعُورُ
9- يَقُولُ النَّاسُ:”مَا لَكَ فِي هَوَاهَا”؟!!!=يُجِيبُهُمُ مِنَ الْقَلْبِ الشُّعُورُ
10- أَنَا الْمَلِكُ الَّذِي أَهْوَى رِضَاهَا=أَهِيمُ وَقَلْبُهَا الْأَحْلَى كَبِيرُ
11- يُتَوِّجُنِي بِحُبٍّ مِنْ نَعِيمٍ =بِجَنَّةِ قَلْبِهَا لَا أَسْتَشِيرُ
12- وَلَكِنِّي أَعِيشُ الْحُبَّ عُمْراً=يَفِيضُ بِهِ مِنَ الْحُبِّ السُّرُورُ
13- أَسَيِّدَةَ الْعُرُوشِ وَهَبْتُ قَلْبِي=وَعُمْرِي الْغَضَّ وَانْجَلَبَ الْحُبُورُ
14- لِأَنَّكِ فِي حَيَاتِي يَا حَيَاتِي=يُبَاشِرُ أَمْرَكِ الْقَلْبُ الْخَيُورُ
15- وَحُبُّكِ فِي دِمَايَ يَفِيضُ نَهْراً=وَهَلَّ بِحُبِّكِ الصَّافِي بَشِيرُ
16- وَأَنْتِ مَلِيكَتِي وَبُحُورِ شِعْرِي=وَفَاضَ بِدَوْحِكِ الرَّاقِي جُذُورُ
17- وَأَنْتِ حَبِيبَتِي وَمَلَاكُ حِسِّي=بِدُونِ هَوَاكِ قَلْبِي يَسْتَجِيرُ
18- وَأَنْتِ صَغِيرَتِي وَشَبَابُ سِحْرِي=بِحُبِّكِ قَدْ أَتَى الشِّعْرُ النَّضِيرُ
19- فُؤَادِي زَفَّ أَحْلَاماً كِبَاراً=وَلَيْسَ لِحُبِّكِ الْغَالِي نَظِيرُ
20- وَحُبُّكِ  يَا حَيَاةَ الْقَلْبِ نَبْضٌ=فَلَيْسَ بِهِ مَعَ الْحُسْنَى قُصُورُ
21- وَحُبُّكِ  يَا سَمِيرَةَ لَحْنِ لَيْلِي=بِهِ ضَمٌّ وَفَتْحٌ لَا يَجُورُ
22- بِهِ كَسْرٌ وَإِشْمَامٌ وَلَحْنٌ=بِقِسْمَةِ حُبِّنَا تَحْلُو الْكُسُورُ
23- كَدَوْحَةِ يَاسَمِينَ صَدَى حَبِيبِي=وَصَوْتُكِ أَوْصَلَتْهُ لَنَا الدُّهُورُ
24- بِرَغْمِ رَحِيلِ أَحْبَابِي وَحُزْنِي=وَأَشْجَانِي يُفَعِّلُهَا الزَّئِيرُ
25- أَرَاكِ وَنَبْضُ قَلْبِي فِي سُؤَالٍ=يُجِيبُ سُؤَالَهُ اللَّهُ الْقَدِيرُ
26- يُؤَكِّدُ وَصْلَنَا يَرْعَى هَوَانَا=فَإِنَّ الْفَوْزَ يَغْنَمُهُ الصَّبُورُ
27- وَصَوْتُكِ فِي حُقُولِ الْقَلْبِ يَنْمُو=تُدَنْدِنُهُ وَتَعْشَقُهُ الزُّهُورُ
28- وَأَنْفَاسِي حَدَائِقُهَا تُغَنِّي=بِصَوْتِكِ يَجْتَبِيهُنَّ الشُّكُورُ
29- بِزَهْرِ الْأُمْنِيَاتِ يَجُولُ قَلْبِي=يُرَقِّصُهَا وَيُغْنِيهَا النُّسُورُ
30- أَيَا صَدْرَ الْبُعَادِ كَفَاكَ جَوْراً=سَفِيرُ الْبُعْدِ تَمْقُتُهُ الصُّدُورُ
31- هَلَلْتِ بِصَوْتِكِ الشَّادِي شُمُوساً=وَدُنْيَانَا يُنَوِّرُهَا الْعُبُورُ
32- سِنُونَ الْحُلْمِ يَعْشَقُهَا ضَيَاعٌ=بِقَلْبِي تَحْتَوِيهِ مَعِي الْقُدُورُ
33- وَأَشْرِعَةُ الْعُطُورِ طَوَتْ فُؤَادِي=وَضَمَّتْ طِيبَهُ الْحَانِي قُبُورُ
34- أَََلَا يَا قَلْبُ غَنِّ اللَّحْنَ قَلْبِي=وَدَنْدِنْ بَوْحَهُ تَحْنُ الثُّغُورُ
35- مُفَاعَلَتُنْ مُفَاعَلَتُنْ مُفَاعَلْ=عَنَانِي الْيَوْمَ مِنْ حُبِّي كَثِيرُ
36- أَخَذْتُكِ فِي وِعَاءِ الْقَلْبِ طَوْعَاً=وَأَمَّنَ خَطْوَنَا الْيَوْمُ الْمِطِيرُ
37- وَضَعْتِ قَمِيصَ حُبِّكِ فَوْقَ رَأْسِي=تُرَافِقُنِي عَلَى حُبِّي خُلُولُ
38- أَخَذْتُكِ لِلنَّعِيمِ وَذُقْتُ قَدْراً=يُرِيحُ النَّفْسَ وَارْتَاحَتْ فُلُولُ
39- وَذُقْتُكِ وَالرِّيَاحُ لَنَا نَصِيرٌ=يُطَبِّلُ لِلْهَوَى نَذْرٌ يَسِيرُ
40- أَخَذْتِ الْقَلْبَ فِي شَطَحَاتِ حُبٍّ=يُبَدِّعُ فِي وِعَائِكِ يَسْتَثِيرُ
41- وَفَتَّحْتِ الْمُدَلَّلَ فِي غَرَامٍ=أَدَامَ حُبُورَهُ اللَّهُ الشَّكُورُ
42- مُفَاعَلَتُنْ مُفَاعَلَتُنْ فَعُولُنْ=لِرَبِّ الْعَرْشِ تُسْتَوْفَى النُّذُورُ
43- أَفَاطِمُ أَنْتِ مِصْبَاحِي وَضَوْئِي=وَحُبِّي إِذْ أَجَابَتْهُ الْعُصُورٌ
44- لَئِنْ أَنَا لَمْ أَرَ النُّورَ الْمُرَجَّى=فَأَنْتِ الْحُبُّ تَهْوَاهُ الْبُذُورُ
45- وَحُبُّكِ يَخْطَفُ الْأَضْوَاءَ مِنِّي=يُخَلِّفُنِي وَقَدْ شَبَّ السَّعِيرُ
46- لَئِنْ لَمْ نَلْتَقِ الْيَوْمَ الْتَقَيْنَا=بِرُوحَيْنَا وَخَلَّفَنَا النَّذِيرُ
47- أَيَا حُبِّي سَكَنْتِ بِقَصْرِ قَلْبِي=وَنَبْضُ هَوَاكِ تَدْعَمُهُ الْجُسُورُ

الشاعر والروائي/ محسن  عبد المعطي محمد عبد ربه..شاعر العالم

[email protected]       [email protected]

{2}عَفا مِمّنْ عَهِدْتَ بهِ حَفيرُ..الأَخطَل..العصر الأموي

1- عَفا مِمّنْ عَهِدْتَ بهِ حَفيرُفأجْبالُ السَّيالي، فالعَويرُ
2- فشاماتٌ فذاتُ الرمثِ قفرٌعفاها، بعدنا قطرٌ ومورُ
3- مُلِحُّ القَطْرِ مُنسكِبُ العَزالىإذا ما قلتُ أقلعَ يستحيرُ
4- كأنَّ المَشْرَفيّة َ في ذُراهُونيرانُ الحَجيجِ لها سَعيرُ
5- بِكُلّ قَرارَة ٍ مِنْها وفَجّ                             أضاة ٌ ماؤهاضَرَرٌ يمورُ
6- تنقلتِ الديارُ بها، فحلتْبحَزَّة َ حَيْثُ يَنْتسِعُ البَعيرُ
7- وأقفرَتِ الفَراشة ُ والحُبَيّاوأقْفَرَ بَعْدَ فاطِمَة َ الشَّقيرُ
8- نأينَ بنا، غداة َ دنونَ منهمْوهنَّ إليكَ بالجولانِ، صور
9- كرهنَ ذبابَ دومة َ، إذعفاهاغَداة َ تُثارُ للموتى القُبورُ
10- فليتَ الراسماتِ بلغنَ هنداًفتَعْلَمَ ما يُكِنُّ لها الضَّميرُ
11- كأنَّ غَمامة ً غَرّاءَ باتَتْ                    تكشفُ عنمحاسنها الخدورُ
12- وقد بلغَ المطيّ، وهنَّ خوصٌبلاداً ما تحُلُّ بها قَذورُ
13- حَلَفْتُ بمَنْ تُساقُ لهُ الهداياومنْ حلتْ بكعبتهِ النذورُ
14- لقَدْ ولدَتْ جَذيمَة ُ مِنْ قُرَيشٍفَتاها حينَ تَحزُبُها الأُمورُ
15- ولكنّي أهابُ، وأرْتجيكُمْ          وَيَأتيني عَنِ الأَسَدِ الزَئيرُ
16- وأكرَمَها مَواطِنَ حِين تُبْلىضرائبُها وتختصبُ النحورُ
17- وَأَسرَعَها إِلى الأَعداءِ سَيراً              إِذا ما اِستُبطِئَ الفَرَسُالجَرورُ
18- به ترمي أعاديها قريشٌإذا ما نابها أمرٌ كبيرُ
19- لَهُ يوْمانِ: يوْمُ قِراعِ كَبْشٍويَوْمٌ يُسْتَظَلُّ بهِ مَطيرُ
20- بكفيهِ الأعنة ُ، لا سؤومٌقتالَ الأعجميَ، ولا ضجورُ
21- قتَلْتَ الرُّومَ، حتى شَذَّ مِنْهاعصائبُ، ما تُحَرّزُها القُصورُ
22- فلو كان الحروبُ حروبَ عادٍلقامَ على مواطنها صبورُ
23- وقد علمتْ أمية ُ أنَّ ظعنيإلَيْها، والعُداة ُ لها هَريرُ
24- وأني ما حييتُ على هواها                    وأنّي بالمَغيبِلها نَصورُ
25- وما يَبْقى على الأيامِ، إلاّ                بناتُ الدهرِ والكلمُالعقورُ
26- فمنْ يكُ قاطعاً قرناً، فإنيلفَضْلِ بني أبي العاصيشَكُورُ
27- علقتُ بجبلكم، فشددتموهُفلا واهٍ قواهُ ولا قصيرُ
28- إمامُ النَّاسِ والخُلفَاءُ مِنْهُمْوفِتْيانٌ تسَدُ بها الثُّغورُ
29- ومظلمة ٍ تضيقُ بها ذراعيويَتْرُكُني بها الحَدِبُ النَّصُورُ
30- كفَوْنيها، ولَمْ يَتواكلوهابخُلْقٍ، لا ألفُّ ولا عَثورُ
31- ولولا أنتمُ كرهتْ معدّ                   عِضاضي، حينَ لاحَبي القَتيرُ
32- ولكني أهابُ، وأرتجيكُمويأتيني عَنِ الأسَدِ الزَّئيرُ
33- وأنْتُمْ حينَ حارَبَ كُلَّ أُفْقِوحينَ غلتْ بما فيها القدورُ
34- غَشَمْتُمْ بالسّيوفِ الصِّيدَ، حتىخَبا مِنها القَباقبُ والهديرُ
35- إذا ما حيّة ٌ منكُمْ تَوارى                             تَنَمّرَ حيّة ٌ مِنْكُمْ ذَكيرُ
36- وأعطيتمْ على الأعداءِ نصراًفأبصرتمْ بهِ والناسُ عورُ
37- وكانَتْ ظُلْمَة ً فكشفْتُموهاوكانَ لها بأيْديكُمْ سُفورُ
38- فلَوْ أنَّ الشَهورَ بكينَ يوماًإذا لبكتْ لفقدكمُ الشهورُ
39- ونعم الحيُّ في اللزباتِ عبسٌإذا ما الطَّلْحُ أرْجَفَهُ الدَّبورُ
40- مساميحُ الشّتاء إذا اجْرَهدَّتْوعَزَّتْ عِندَ مَقْسَمِها الجَزورُ
41- بنو عبسٍ فوارسُ كلّ يوميكادُ الهم خشيتهُ يطيرُ
42- وُفاة ٌ تَنْزِلُ الأضيافُ منهُمْمَنازِلَ ما يحُلُّ بها الضّريرُ
43- وهُمْ عَطَفوا على النُّعْمانِ لمَّاأتاهُ بِتاجِ ذي مُلْكٍ بَشيرُ
44- فجازوهُ بنعماهُ عليهمْ                 غداة َ لهُ الخَوَرْنَقُوالسَّديرُ
45- كلا أبوَيْكَ مِنْ كَعْبٍ وعبسٍبُحورٌ ما تُوازِنُها بُحورُ
46- فمنْ يكُ في أوائلهِ مختاً                    فَإنَّكَ يا وَلِيدُ بِهِمْفَخُورُ
47- وتأوي لابنِ زنباعٍ إذا ماتراخى الريفُ كاسَ لهُ عقيرُ

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

نبذة حول : الأخطل

الأَخطَل

19 – 90 هـ / 640 – 708 م

غياث بن غوث بن الصلت بن طارقة بن عمرو، أبو مالك، من بني تغلب.

شاعر مصقول الألفاظ، حسن الديباجة، في شعره إبداع. اشتهر فيعهد بني أمية بالشام، وأكثر من مدح ملوكهم. وهو أحد الثلاثة المتفقعلى أنهم أشعر أهل عصرهم: جرير والفرزدق والأخطل.

نشأ على المسيحية في أطراف الحيرة بالعراق واتصل بالأمويين فكانشاعرهم، وتهاجى مع جرير والفرزدق، فتناقل الرواة شعره. وكانمعجباً بأدبه، تياهاً، كثير العناية بشعره. وكانت إقامته حيناً فيدمشق وحيناً في الجزيرة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق