اخبار اقليميه

أضواء على الصحافة الإسرائيلية 18 تشرين أول 2018

أضواء على الصحافة الإسرائيلية 18 تشرين أول 2018

 

منع أعضاء المجلس الوزاري من الإدلاء بتصريحات حول نتائج الاجتماع الليلي

ذكرت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن اجتماع المجلس الوزاري السياسي – الأمني، بخصوص تدهور الأوضاع مع غزة، انتهى قرابة الساعة الثانية ليلا، لكن الوزراء لم يدلوا بأي تصريح بسبب منعهم من ذلك. وجاء هذا الاجتماع في أعقاب التطورات الأخيرة على الحدود مع غزة، وفي ضوء القصف الصاروخي لاحد منازل بئر السبع، فجر أمس، والذي حملت إسرائيل المسؤولية عنه لحركة حماس.

وكتبت “يسرائيل هيوم” أن الاجتماع استغرق خمس ساعات ونصف الساعة، وتم خلاله اطلاع الوزراء على سيناريوهات مختلفة للوضع في غزة، لكنه تم منع الوزراء من الإدلاء بتصريحات لوسائل الإعلام، حول ما قرره المجلس الوزاري.

ووفقا للصحيفة فقد ساد إحباط كبير بين الوزراء، إزاء الوضع المعقد الذي واجهته إسرائيل، كما ساد الغضب على أبو مازن، الذي يدفع إسرائيل إلى حرب مع حماس، رغم أنه من الواضح له أن ثمن الحرب سيدفعه شعبه في غزة. من ناحية أخرى، هناك اتفاق بين الوزراء على أن حماس قد اجتازت الحدود في الأيام الأخيرة، إلى حد لا تستطيع فيه إسرائيل مواصلة تجاوزها.

كما أضافت الصحيفة أنه كان هناك الكثير من الانتقادات لوزير الأمن ليبرمان ولسياسته غير الواضحة. ويقول الوزراء إن ليبرمان لم يقدم خططًا للتعامل مع الوضع، بل إن بعضهم اتهموه بالضغط من أجل الحرب لأسباب سياسية.

حماس والجهاد تنفيان مسؤوليتهما عن إطلاق الصواريخ

وتكتب “هآرتس” في هذا الصدد أن حماس والجهاد الإسلامي، أعلنتا أمس الأربعاء، أنهما لم تقفا وراء إطلاق الصاروخ الذي دمر منزلا في مدينة بئر السبع، وأنهما تدعمان الجهود المبذولة للتوصل إلى تسوية مع إسرائيل. وقال البيان “إن الأجنحة العسكرية ترحب بالجهود المصرية الرامية إلى تحقيق مطالب الشعب الفلسطيني في رفع الحصار وترفض كل المحاولات غير المسؤولة التي تهدف إلى حرف وتخريب الجهود كما كان الحال مع إطلاق الصاروخ هذه الليلة”.

وبحسب بيان المنظمتين، فإنهما ستكونان دائماً على استعداد لمواجهة “العدوان الإسرائيلي”، وانهما عندما تفعلان ذلك فإنهما “لا تختبآن وراء أي حجة، بل تفعلان ذلك صراحة في إطار الإجماع الوطني الفلسطيني”.

وكانت طائرات سلاح الجو الإسرائيلي قد أغارت صباح أمس الأربعاء، على أهداف لحركة حماس على شواطئ شمال قطاع غزة. ومن بين المواقع التي تم استهدافها، موقع الكوماندوس البحري. وقال الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي إنه تم استهداف 20 موقعا. وبحسب الناطق العسكري رونين مانليس، فقد شملت الأهداف نفقاً لحماس في جنوب قطاع غزة، وبنية تحت الأرض، وورش حفر، وقواعد عسكرية لحماس، ومواقع لتصنيع أسلحة وصواريخ جوية، وفوهة نفق للقوة البحرية. وقال مانليس “إن مثل هذه الصواريخ التي تم إطلاقها لهذه المسافة وبهذه القوة تملكها فقط حماس والجهاد الإسلامي. لا نعرف من أطلق الصواريخ، ولا يهم الجيش الإسرائيلي من هو الشخص الذي ضغط على الزر. بالنسبة لنا فإن حماس مسؤولة عن كل ما يحدث في قطاع غزة، وهي من سيتحمل مسؤولية هذا الحادث”.

وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن بأنه يعتبر إطلاق الصاروخ بمثابة حادث خطير يتطلب ردا قاسيا، وحمل حماس المسؤولية عنه، على الرغم من أنه ليس من الواضح أي منظمة هي التي أطلقت الصاروخ. ووفقاً لمصادر في غزة، فقد قامت حماس بإخلاء مقراتها، والمنشآت العسكرية، والمؤسسات العامة خوفًا من الهجوم. وأفيد أيضا أنه تم إغلاق بعض المدارس القريبة من المرافق العسكرية. وطبقاً لمصدر سياسي في حماس تحدث مع “هآرتس”، فإنه يجري ممارسة ضغط على الفصائل الفلسطينية لعدم الرد على هجمات الجيش الإسرائيلي.

وكان الصاروخ الذي سقط في بئر السبع قد أصاب منزلا تقيم فيه امرأة مع أطفالها الثلاثة. وكانوا يتواجدون ساعة الإصابة داخل الملجأ المحمي في منزلهم، لكنهم أصيبوا بحالة فزع. كما سقط صاروخ آخر في البحر مقابل احدى المدن الكبيرة في منطقة غوش دان (وسط إسرائيل). وبعد الساعة الثامنة والنصف، هاجم الجيش الإسرائيلي خلية مخربين حاولت إطلاق النار على إسرائيل من شمال القطاع.

وفي أعقاب إطلاق الصاروخين، عقد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو جلسة تقييم بمشاركة وزير الأمن أفيغدور ليبرمان، ونائب رئيس هيئة الأركان، أفيف كوخافي، ورئيس مجلس الأمن القومي مئير بن شبات، ومدير جهاز الشاباك، نداف أرجمان، وغيرهم من كبار المسؤولين الأمنيين. وقرر رئيس الأركان غادي ايزنكوت قطع زيارته إلى الولايات المتحدة والعودة إلى البلاد. وأمر ليبرمان بإغلاق معبري إيرز وكرم أبو سالم وتقليص منطقة الصيد في قطاع غزة.

وبالإضافة إلى الضربات الجوية في قطاع غزة، أعلن الجيش الإسرائيلي عن تعزيز قواته في الجنوب وتعزيز نظام الدفاع الجوي. ووفقاً لمصدر رفيع المستوى في بلدية بئر السبع، فقد قال مسؤولو قيادة الجبهة الداخلية في تقييم لهم إن الذين نفذوا إطلاق النار كانوا من منظمة متمردة، وليس من حماس، وأضافوا أن حماس فوجئت أيضًا بالعملية.

وقال مصدر طبي في غزة إن أحد الأشخاص قُتل في الهجوم الإسرائيلي – وهو ناجي جمال الزعانين، 25 عاماً، وأصيب ثلاثة أشخاص آخرين في منطقة بيت لاهيا. وكانت وزارة الصحة في قطاع غزة قد ذكرت في وقت سابق أن ثلاثة أشخاص أصيبوا بجروح متوسطة في رفح وتم نقلهم لتلقي العلاج الطبي. ووفقاً للتقارير الواردة في غزة، فقد أصيب 10 أشخاص بجروح في هجمات الجيش الإسرائيلي، أحدهم في حالة حرجة في رفح، كما أُصيب العديد من أطفال المدارس بشظايا.

إزالة الملصقات الانتخابية العنصرية التي علقها البيت اليهودي في الرملة بعد تعرضها للتخريب

تكتب صحيفة “هآرتس” أنه تم أمس، إزالة الملصقات الانتخابية التي علقها البيت اليهودي في إطار حملة الانتخابات المحلية في الرملة، والتي حذرت من “حالات الاختلاط” في المدينة. وقد أزيلت هذه اللافتات بعد أن تم تخريب معظمها. وقال تسيون كوهين، رئيس شركة “زوهار حوتسوت” التي علقت اللافتات، لصحيفة “هآرتس” إن عددا قليلا من بين 40 لافتة تم تعليقها في أنحاء المدينة لم تتعرض للتخريب.

وتصور اللوحات الإعلانية التي تم تعليقها في المدينة المختلطة، صباح أمس، امرأة ترتدي الحجاب، ومن خلفها شموع السبت ونبيذ. وكتب على الصورة عنوان: “مئات الحالات من الاختلاط في الرملة ولا أحد يهتم، غدا يمكن أن تكون هذه هي ابنتك”. وتحت هذا الشعار يظهر شعار الانتخابات: “بيت يهودي قوي فقط سيحافظ على الرملة يهودية”. وقدم حزب ميرتس التماسا ضد الحملة إلى لجنة الانتخابات المركزية. كما التمس مقر مكافحة العنصرية إلى لجنة الانتخابات المركزية، وطلب النائب يوسف جبارين (المشتركة) من المستشار القانوني للحكومة، أمس، دراسة شطب قائمة البيت اليهودي في الرملة.

تخريب عشرات القبور في مقبرة دير بيت جمال في منطقة بيت شيمش

تكتب صحيفة “هآرتس” أنه تم تخريب حوالي 30 قبرا، قبل أسبوعين، في مقبرة دير بيت جمال بالقرب من بيت شيمش. وقد اكتشف رهبان الدير تدمير المقابر، أمس الأول، وقالوا إنه تم انتزاع الصلبان الخرسانية من فوق القبور. وتقع المقبرة القديمة على بعد حوالي نصف كيلومتر من مبنى الدير، لذا لا يزورها الناس في كثير من الأحيان. وبعد اكتشاف التخريب، قدم مسؤولو الدير شكوى إلى الشرطة.

وفي حديث مع “هآرتس”، قدر الأب أنطونيو سخودو، أن هذا العمل استغرق وقتًا وجهدًا وحتى استخدام الأدوات، لأن جميع الصلبان كانت مصبوبة بالخرسانة. وأضاف: “أنا لا أعرف من فعل ذلك، كما يبدو هذه هي طبيعتهم وهوايتهم”.

وقال منتدى “بطاقة النور” إنه “يدين باشمئزاز تدنيس المقبرة المسيحية في بيت جمال والذي ينضم إلى سلسلة من جرائم الكراهية التي ارتكبت في الأيام الأخيرة في المزرعة القبلية وقريوت وأعمال الشغب التي قاموا بها في بؤرة عدي عاد في لواء بنيامين”.

المحكمة أمرت الدولة بإعادة النظر في قرار منع دخول ناشطة من BDS

تكتب “هآرتس” أن محكمة الاستئناف بالقدس، ألغت أمس الأربعاء، قرار الدولة بمنع دخول الدكتورة إيزابيل بيري، التي كانت أول ناشطة في حركة المقاطعة BDS، رفضت وزارة الشؤون الاستراتيجية ووزارة الداخلية السماح بدخولها إلى إسرائيل قبل سنة. وقال القاضي مارت دورفمان إنه لا يمكن تطبيق التعديل القانوني الذي يحظر دخول نشطاء المقاطعة بأثر رجعي، وأن سبب الخوف من “الهجرة غير الشرعية” الذي عرض في ذلك الوقت لا أساس له من الصحة. وأمهل وزارة الداخلية 60 يومًا لاتخاذ قرار جديد، والزمها على تسليم محامية بيري وجهة النظر التي أعدتها وزارة الخارجية بشأنها، كما أمر بدفع 3000 شيكل للملتمسة نظير المصاريف القانونية.

ويشار إلى أن بيري هي عالمة لاهوت، من مالاوي، وتعيش في جنيف كجزء من دورها كنائب الأمين العام لمجلس الكنائس العالمي (WCC)، الذي يمثل 350 كنيسة من مختلف التيارات في العالم. ووصلت إلى إسرائيل في كانون أول 2016، للمشاركة في مشروع باسم “برنامج لمصاحبة الكنيسة في فلسطين وإسرائيل” الذي يدعمه المجلس. ويرسل البرنامج إلى إسرائيل أعضاء الكنائس المهتمين بدراسة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني والتطوع في المناطق. وكتب على الموقع الخاص في البرنامج انه يهدف أيضا، إلى جمع شهادات حول الحياة في ظل الاحتلال. وقد صول معها أربعة أعضاء آخرين في البرنامج، لكنه تم السماح لهم بالدخول، بينما تم تحويل بيري إلى الاستجواب لدى الشاباك والذي حدد عدم وجود سبب أمني يمنع دخولها، ومن ثم تم تحويلها للاستجواب لدى سلطة الهجرة والسكان.

وبالتشاور مع وزارة الشؤون الإستراتيجية، أمر الوزيران جلعاد أردان وأرييه درعي بمنع دخولها بسبب دعمها المزعوم لحركة المقاطعة، لكن القرار الذي أصدره ضابط مراقبة الحدود وتم تسليمه إلى بيري ذكر أنه تم رفض دخولها بسبب “اعتبارات منع الهجرة غير الشرعية”.

المدعية العامة في لاهاي عن إخلاء خان الأحمر: “لن أتردد في ممارسة سلطاتي”

تكتب “هآرتس” أن مكتب المدعية العامة في محكمة العدل الدولية في لاهاي، نشر إعلانا غير عادي، صباح أمس الأربعاء، حول الإخلاء المخطط لقرية خان الأحمر والتوتر على حدود قطاع غزة. وبحسب بيان فاتو بنسودا، فإن مكتبها “لن يتردد في تنفيذ الإجراءات الضرورية” في ضوء الإخلاء والوضع على الحدود. وكتبت بنسودا: “إنني أتابع بقلق الإخلاء المخطط لقرية البدو في خان الأحمر في الضفة الغربية. ويبدو أن الإجلاء بالقوة بات وشيكا ويمكن أن يؤدي إلى التصعيد والعنف”.

وحذرت المدعية العامة من أن “تدمير الممتلكات بدون ضرورة عسكرية ونقل السكان في الأراضي المحتلة يشكلان جرائم حرب على أساس معاهدة روما”. وعن التصعيد في غزة، كتبت: “أنا قلقة من العنف المتواصل، الذي يتقاسمه الجانبان، على الحدود بين غزة وإسرائيل”. وأكدت أن هذا الموضوع يجري فحصه في مكتبها، وكتبت: “لن أتردد في اتخاذ أي إجراء مناسب كجزء من سلطاتي بموجب معاهدة روما.”

تخريب 28 سيارة في قرية المزرعة القبلية في الضفة الغربية

تكتب “هآرتس” أنه تم تخريب 28 سيارة هذا الأسبوع في قرية المزرعة القبلية الفلسطينية في وسط الضفة الغربية، بحسب ما نقله سكان من القرية. وتم تمزيق إطارات بعض السيارات ورش بعضها بكتابات عنصرية بالعبرية وإلى جانبها رسم لنجمة داود. ووفقاً للفلسطينيين، فقد وصلت الشرطة إلى مكان الحادث بعد شكوى السكان، لكن بعض الفلسطينيين رشقوهم بالحجارة، ونتيجة لذلك لم تدخل الشرطة إلى البلدة.

وقال رئيس السلطة المحلية في القرية، سعيد شرتح، لصحيفة “هآرتس”: “عثرنا ليلة الأحد وصباح الاثنين على عدة سيارات تم تمزيق إطاراتها. وكتبوا على سيارة تابعة للبلدية وعلى حافلة القرية شعار “كفى للعمليات” باللغة العبرية. كما رسموا نجمة داود على السيارات.” وأضاف أن “الشرطة لم تحضر لكنه حضر رجال مقر التنسيق والارتباط”.

رئيس بلدية القدس يطالب بإخراج الأونروا من المدينة

تكتب “يسرائيل هيوم” أن لجنة الداخلية البرلمانية، أجرت أمس الأربعاء، مناقشة خاصة حول خطة بلدية القدس لإخراج الأونروا من المدينة، وذلك بحضور الوزير زئيف إلكين ورئيس بلدية القدس نير بركات. وزعم بركات خلال الاجتماع أن “الأونروا تعزز الإرهاب”، وقال: “أنا اعرض هنا كتاب مدرسي من مدرستهم يُثني على الإرهابية دلال المغربي، التي قتلت 35 مدنياً في حافلة الدم في هرتسليا. أطفال القدس تحت مسؤولية الأونروا يدرسون الإرهاب اليوم وعلينا أن نوقف ذلك”.

وأضاف بركات: “لقد حان الوقت لطرد الأونروا من القدس والاستعاضة عن خدماتها التعليمية والصحية والتنظيف الفاشلة بالخدمات البلدية. هذه هي أيضا رغبة السكان العرب أنفسهم، يجب وقف أكذوبة اللاجئين في القدس. إنهم ليسوا لاجئين ولكنهم مقيمون ويجب أن يتلقوا خدمات من البلدية مثل أي مقيم آخر”.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق