شعر وشعراء
سعودي وكويتي أول المتأهلين في «شاعر المليون
أصبح الشاعران الكويتي سعود بن قويعان المطيري، والسعودي عبدالمجيد ربيّع الذيابي، أول متأهلين إلى المرحلة الثانية من مسابقة «شاعر المليون» في موسمها السابع، الذي انطلقت فعالياته، على مسرح شاطئ الراحة في أبوظبي.
شهدت الحلقة تنافساً بين ثمانية شعراء، هم: عبدالله بن جليدان آل عباس، وعبدالمجيد ربيّع الذيابي، وعلاء بديوي، من السعودية، ومن الكويت سعد سعيد بتّال السبيعي، وسعود بن قويعان المطيري، وأحمد المناعي من الإمارات، ومن الأردن سليم سميح المساعفة، ومن سلطنة عمان طلال سلطان الشامسي. ومع إعلان تأهل الشاعرين سعود المطيري، وعبدالمجيد الذيابي بقرار من لجنة التحكيم، ينتظر بقية الشعراء نتائج تصويت الجمهور ليتأهل منهم شاعران يمنحهما الجمهور أعلى الدرجات في الحلقة الثانية مساء الثلاثاء المقبل.
ونجح الشاعر السعودي زياد بن نحيت، الذي حصل على بيرق الشعر في الدورة الثانية من المسابقة، في أن يخطف إعجاب جمهور الشعر خلال ظهوره على مسرح شاطئ الراحة بصحبة أبنائه الثلاثة الذين برعوا في إلقاء الشعر رغم صغر سنّهم. كما شهدت الحلقة استضافة الشاعر الإماراتي محمد بن حماد الكعبي الملقب بـ«مدرّعة الشعر»، والذي شارك في الموسم الثالث من المسابقة، ليلقي قصيدة في حب الوطن الإمارات أشعلت حماسة الجمهور.
أيضاً تضمّنت الحلقة الأولى من «شاعر المليون» الذي يقدمه الإعلامي حسين العامري والوجه الإعلامي الجديد مريم، عرض فيلم قصير لمشاهد مختلفة من الحياة الإماراتية، في البر والبحر والجبل، معيدة صورة الحياة التي كانت ولاتزال حاضرة في حياة أهل الإمارات إلى الأذهان، ومرسّخة إياها في ذهن المشاهد أينما كان، ومن أي ثقافة.
في بداية الحلقة؛ توجه أعضاء لجنة التحكيم: مستشار الشعر في أكاديمية الشعر د. غسان الحسن، والكاتب والناقد حمد السعيد، ومدير أكاديمية الشعر سلطان العميمي، بالتهنئة للقائمين على البرنامج بانطلاق الموسم السابع منه بحضور رئيس لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية في أبوظبي، اللواء ركن طيار فارس خلف المزروعي. وتوقع الحسن أن يكون هذا الموسم أعلى مستوى من المواسم السابقة، والسبب في ذلك ـ كما قال – تميز الشعراء الـ48 الذين تم اختيارهم على مدار أشهر.
بينما أعرب السعيد عن إعجابه بافتتاح الموسم بإخراج راقٍ، متمنياً أن يحفل بإطلالات متميزة في مسيرة الشعر والإبداع، وبالنجاح كذلك، الذي يأتي من نجاح كل الشعراء، فيما تمنى العميمي للجمهور حضور أجمل المنافسات في برنامج الشعر والأدب الأكثر تميزاً على مستوى العالم، بعد ستة مواسم أسهمت في جعل «شاعر المليون» مدرسة في الشعر النبطي، إذ إن كل شخص شارك فيه قدّم بصمته المتميزة، واستفاد من الخبرات التي تتراكم فيه، بمن فيهم أبناء الجيل الجديد من الشعراء. واستعرض آلية تأهيل الشعراء التي ستُعتمد في الموسم السابع؛ موضحاً أن اللجنة ستكون في صف الشعر والشعراء. وقال إن المرحلة الأولى تتكون من ست حلقات، كل واحدة تضم ثمانية شعراء، ومع ختام كل حلقة يتأهل أربعة، وفي ختام البث المباشر لكل حلقة إذا اختارت اللجنة شاعراً واحداً سيكون تصويت الجمهور على ثلاثة شعراء فقط، يتم الإعلان عنهم في الحلقة الثانية، وإذا اختارت شاعرين فسيصوت الجمهور لاختيار شاعرين، وإذا اختارت ثلاثة شعراء فسيمنح الجمهور فرصة التصويت لصالح شاعر واحد، وسيكون بإمكان الجمهور، وعلى مدار أسبوع كامل، من التصويت عبر الرسائل النصية. وهذا يتطلب من الشعراء الثمانية اختيار نصوص متميزة تمكّنهم من التقدم خطوة إلى الأمام. كما أكد العميمي المسؤولية الكبيرة أمام لجنة التحكيم، خصوصاً أن من وصل إلى حلقات البث المباشرة هم نخبة الـ100 شاعر الذين اختارتهم اللجنة بعد الجولات التي قامت بها في دول عدة، والـ100 خضعوا لاختبارات شفوية وكتابية أسفرت عن اختيار أفضل 48 شاعراً حسب قانون المسابقة.