شعر وشعراء

شعاعٌ غريق / رياض الصالح

و أشعُرُ أنّي حَقَنتُ فؤادي
بروحِ شعاعٍ ليُحيي بريقي
فضاقَت بِيَ الأرضُ حتى رمَتني
بسَفحِ السماءِ لألقى طريقي
نعيمٌ هو العِتقُ من كلِّ دُونٍ
يُمَزِّقُ قَيدي و أسمالَ ضيقي
لأغدو طليقاً أُحاذي نُجومي
فأبعَثُ نوري و أَشفي حريقي
أفيضُ على الكونِ إشراقَ صدري
و دفءَ حناني و بَوْحي العميقِ
سيبقى فؤادي يُشِعُّ جمالاً
يراقِصُ فجراً بلحنٍ رشيقِ
فيا ساكناً في وريدي و وَردي
سنمضي سويّاً لِبُعدٍ سحيقِ
فلا أنتَ وحدَكَ بَعدَ ارتِشافي
كبحرٍ غَدَوتُ .. و أنتَ غَريقي

# بقلم
# رياض الصالح

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق