حذرت وزارة الزراعة في غزة من كارثة بيئية نتيجة إغراق الجيش المصري الحدود الفلسطينية الجنوبية بمياه البحر، مؤكدة أن نتائج فحص مياه الآبار تدفع بهذا الاتجاه.
وأوضحت الوزارة، أن طواقمها الفنية أخذت 18 عينة مياه من ستة آبار قريبة ومحاذية للحدود الفلسطينية المصرية، ولوحظ زيادة في مؤشر الملوحة لمياه الآبار.
وقالت: “حيث كانت مجموع الأملاح الذائبة (T.D.S) 4616 في أكتوبر عام 2015، وأصبحت في يناير الماضي 6264، فيما كان التوصيل الكهرباء 5770 في أكتوبر، وأصبح 7830 بيناير.
وأشارت الوزارة إلى أن ملوحة المياه الجوفية ستؤثر سلبًا على القطاع الزراعي من الناحية الإنتاجية، وهناك تخوفات من أن تصل إلى تصحر المنطقة وفقدان السلة الغذائية.
وبيّنت أن الزيادة في تركيز عنصر الصوديوم يعمل على تسمم النباتات، ويؤثر على نفاذية التربة، حتى تتحول إلى صودية يصعب إعادة استصلاحها.
وأكدت الوزارة أن الزيادة في تركيز عنصر الكلوريد يعمل على تسمم النباتات، ويؤثر في عملية التحول الغذائي وصحة حيوانات المزرعة.
ويواصل الجيش المصري منذ نحو خمسة أشهر إغراق الحدود مع قطاع غزة بمياه البحر بذريعة القضاء على الأنفاق الموجودة في تلك المنطقة.
