اقلام حرةالرئيسية

قليل جداً من الكتاب فى فلسطين والشرق من يستطيع حقاً أن يقود ولا يُقاد “(أ.د. حنا عيسى)

(لكثرة ما قرأتُ من التفاهات التي يكتبها هؤلاء الصبية في هذه الآونة ، أعتقد أنّني أصبت ببوادر عسر القراءة .. أما بالنسبة للإنسان الذي لم يعد لديه وطن ، تصبح الكتابة مكاناً له ليعيش فيها ، نعم ،كان ينصحني أن أتقي الله وأكف عن الكتابة. لماذا لا يتقي هو الله ويكف عن القراءة ؟ إذن ، ماذا أقرأ ؟ وبعد أن تناول الكثيرُ من القرّاءِ المتحمّسين الجوابَ عن “لماذا أقرأ ؟ ، اليوم نطرح سؤالًا جديدًا في سلسلة القراءة هو : “كيف أقرأ ؟ وعليه ،يا ويل القرّاء من أولئك الكتاب الذين لا يقرؤون..فعلاً ،صدق نزار قباني حين قال : لكن شيئاً فيكِ أقنعني , وعلمني القراءة والكتابة , والحروف الأبجدية , فإذا بسنبلة تمشط شعرها في راحتيه , وإذا بعصفور صغير جاء يشرب من مياهي الداخلية , الله .. كم هو رائع أن تصبح امرأة قضية).

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق