قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أنه “وقف عند كلمته، وأوعد فأوفى”، عندما أعلن القدس عاصمة لإسرائيل وأعلن انه سينقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس.
وذكر ترامب لصحيفة (يسرائيل هيوم) المقربة من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، “أنا أؤمن أن القدس كانت ملفا ذي أهمية قصوى بالنسبة لي ولذلك أعلنت أنها العاصمة العظيمة لكم. هذا القرار المهم أيضا بالنسبة للكثير من الناس الذين شكروني على ذلك”.
وأكد ترامب ردا على سؤال حول القصد من تصريحه في مؤتمر دافوس الاقتصادي عندما قال إن “مسألة القدس أزيلت من طاولة المفاوضات”، أن “إزالة القدس من طاولة المفاوضات تعني أن القدس هي عاصمة إسرائيل، إلا أن ترسيم الحدود بين الطرفين تكون من خلال اتفاق بينهما (طرفي النزاع الإسرائيلي والفلسطيني – المحرر)”، مؤكدا أنه بالتالي سيوافق على أي اتفاق بين الطرفين في هذا الشأن.
وأوضح الرئيس الأمريكي، “كي نكون صادقين أكثر، هنالك الكثير أيضا ممن لم يرضوا بهذا القرار، لكن من جهتي فإنه كان وعد مهم أطلقته، والآن أوفيت به”.
ورد ترامب على سؤال الصحيفة الإسرائيلية، إذا ما كان منذ البداية قد خطط بإيفاء الوعد الذي أطلقه في الحملة الانتخابية، أجاب “طبعا، قلت إنني سأقوم بحال نجاحي باتخاذ هذا القرار في العام الأول من لحظة انتخابي رئيسا للولايات المتحدة، وأنا أتفهم لماذا لم يقم الرؤساء السابقون للولايات المتحدة باتخاذ هذا القرار في السابق، لأن هنالك الكثير من الضغوط التي مورست في هذا الشأن، وأنا أعرف تماما أن عدم اتخاذهم في السابق هذا القرار كان بسبب ممارسة ضغوطات هائلة عليهم”.
