منوعات
الوحدويون لا يموتون
ﺫﺍﺕ ﻳﻮﻡ ﻭﻓﻲ ﻗﺎﻋﺔ ﺍﻟﻴﻮﻧﺴﻜﻮ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﺍﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﺔ ﺑﻴﺮﻭﺕ ، ﻭﻗﻒ ﺃﻣﻴﻦ ﻋﺎﻡ ﺍﻟﺤﺰﺏ ﺍﻟﺸﻴﻮﻋﻲ ﺍﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻲ ﻭﻗﺎﻝ :
ﻭﺍﻵﻥ ﻣﻊ ﻛﻠﻤﺔ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﺔ ، ﻣﻊ ﻛﻠﻤﺔ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻲ ، ﻣﻊ ﻛﻠﻤﺔ ﺍﻟﺜﻮﺭﺍﺕ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﻤﻌﺎﺻﺮﺓ ﻭﺿﻤﻴﺮ ﺍﻟﺜﻮﺭﺍﺕ ، ﻳُﻠﻘﻴﻬﺎ ﺍﻟﺮﻓﻴﻖ ﺟﻮﺭﺝ ﺣﺒﺶ .
ﻓﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻠﺤﻈﺔ ﻏﻀﺐ ﺑﻌﺾ ﻗﺎﺩﺓ ﻓﺘﺢ ﻭﻫﻤﺴﻮﺍ ﻟﻠﺰﻋﻴﻢ ﻋﺮﻓﺎﺕ ﻭﻗﺎﻟﻮﺍ ﻟﻪ :
ﺇﻧﻬﺎ ﺇﻫﺎﻧﺔ ﻣﺎ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﺇﻫﺎﻧﺔ ، ﻭﻛﻴﻒ ﺳﺘﺴﻤﺢ ﻟﺠﻮﺭﺝ ﺣﺒﺶ ﺃﻥ ﻳُﻠﻘﻲ ﻛﻠﻤﺔ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﺔ ﻭﺃﻥ ﺗﺠﻠﺲ ﻭﺗﺴﻜﺖ ، ﺇﻧﻬﺎ ﺇﻫﺎﻧﺔ ﻟـ ﻓﺘﺢ ، ﻭﺍﻗﺘﺮﺣﻮﺍ ﻋﻠﻴﻪ ﺃﻥ ﻳُﻐﺎﺩﺭ ﺍﻟﻘﺎﻋﺔ .. ﻭﻟﻜﻦ ﻋﺮﻓﺎﺕ ﻫﻤﺲ ﻟﻬﻢ ﻗﺎﺋﻼً : ” ﻟﻦ ﺃﺳﺠّﻞ ﻓﻲ ﺗﺎﺭﻳﺨﻲ ﺃﻧﻨﻲ ﺧﺮﺟﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺎﻋﺔ ﺃﺛﻨﺎﺀ ﻛﻠﻤﺔ ﺣﻜﻴﻢ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﺟﻮﺭﺝ ﺣﺒﺶ .”
ﻭﺭﻓﺾ ﺍﻟﺨﺮﻭﺝ ﻭﺑﻘﻲ ﺟﺎﻟﺴﺎً ﻣﺜﻠﻪ ﻣﺜﻞ ﻏﻴﺮﻩ ﻳﺴﺘﻤﻊ ﺍﻟﻰ ﻛﻠﻤﺔ ﺟﻮﺭﺝ ﺣﺒﺶ .
ﺍﻟﻤﻔﺎﺟﺌﺔ ﺍﻟﻜﺒﺮﻯ ﻛﺎﻧﺖ ﺣﻴﻦ ﺻﻌﺪ ﺟﻮﺭﺝ ﺣﺒﺶ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺴﺮﺡ ﻭﻗﺎﻝ :
ﺇﻥ ﻛﻠﻤﺔ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﺔ ، ﻛﻠﻤﺔ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻲ ، ﻛﻠﻤﺔ ﺍﻟﺜﻮﺭﺍﺕ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﻤُﻌﺎﺻﺮﺓ ﻭﺿﻤﻴﺮ ﺍﻟﺜﻮﺭﺍﺕ .. ﻻ ﻳُﻠﻘﻴﻬﺎ ﺇﻻ ﺃﺧﻲ ﻭﺭﻓﻴﻖ ﺩﺭﺑﻲ ﺍﻟﻘﺎﺋﺪ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻟﻠﺜﻮﺭﺓ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﺔ ﻳﺎﺳﺮ ﻋﺮﻓﺎﺕ !!!
ﻭﻫﻨﺎ ﻭﻗﻔﺖ ﻛﻞ ﺍﻟﻘﺎﻋﺔ ﻭﺻﻔﻘﺖ ﻟﻪ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻮﻗﻒ ﺍﻟﺬﻱ ﻻ ﻳُﻨﺴﻰ .. ﻓﻘﻔﺰ ﺃﺑﻮ ﻋﻤﺎﺭ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺴﺮﺡ ﻭﻋﺎﻧﻖ ﺟﻮﺭﺝ ﺣﺒﺶ ﻭﻇﻞ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭ ﻳُﺼﻔﻖ ﻭ ﻳﻬﺘﻒ ﺑﺼﻮﺕ ﻣُﺮﺗﻔﻊ :
” ﺗﺤﻴﺎ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﺔ .. ﻭﻭﺣﺪﺓ ﻭﺣﺪﺓ ﻭﻃﻨﻴﺔ .” ﻣﺎ ﺍﺣﻮﺟﻨﺎ ﺍﻟﻲ ﺍﻟﻮﺣﺪﺓ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﺍﻟﻴﻮﻡ !!!!