اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي محافظة جنين شمال الضفة الغربية مدعمة بآليات عسكرية انتشرت بشكل واسع في أرجاء المحافظة مساء اليوم الأربعاء.
واقتحمت قوات الاحتلال منطقة الحفيرة في بلدة قباطية جنوب غرب جنين، كما واقتحمت قوات من الجيش محطة محروقات “كازية الحافي” في شارع حيفا، وقامت باعتقال شابين، كما وصادرت تسجيلات كاميرات المراقبة لمحطة المحروقات بحسبما أكد شهود عيان.
وتصدى شبان مدينة جنين لقوات الاحتلال، حيث اندلع اشتباك مسلح بين مقاومين فلسطينيين وقوات الاحتلال، وزعمت وسائل الإعلام العبرية القضاء على أحد منفذي عملية نابلس وإصابة آخر خلال الاشتباك فيما أصيب اثنين من الجيش الاسرائيلي.
وقالت قناة 14 العبرية أن قوات جيش الاحتلال تمكنت من قتل أحد منفذيعملية نابلس في اشتباك مسلح في مخيم جنين، فيما أعلن الجيش عن إصابتين في صفوف جنود الوحدة الخاصة.
وأفادت القناة إن قوات الجيش اشتبكت مع منفذي هجوم حفات جلعد وتم تصفية أحدهم وهو الشهيد احمد جرّار من كتائب القسام وإصابة آخر فيما أصيب اثنين من جنود الاحتلال.
وأشارت صحيفة “هآرتس” العبرية, أن الاشتباك المسلح أدى لاستشهاد أحد المقاومين وإصابة أخر بجراح لم تعرف بعد، بينما أعلنت مواقع عبرية آخرى عن إصابة جنديين إسرائيليين من أفراد الوحدة الخاصة.
ولفتت “هآرتس” إلى أن التقديرات تشير الى ان الشهيد شارك في تنفيذ الهجوم الذى قتل فيه الحاخام رازيل شيفاخ, فى هافات جلعاد الاسبوع الماضى.
فيما ذكرت القناة العاشرة “الإسرائيلية”، أن إحدى الإصابتين في صفوف جنود الاحتلال وصفت بالخطيرة جداً.
وكان الحاخام رازيل شيفاخ قد قتل قرب مستوطنة حفات جلعاد قرب نابلس الأسبوع الماضي على يد مقاومين أطلقوا النار عليه من سيارة مسرعة في عملية وصفت بالنوعية.
