#الرئيس_الأميركي دونالد ترمب بكلمات الثناء على الإعلامية الشهيرة أوبرا وينفري، وقال إنها “مرشحته الأولى” لمنصب نائب الرئيس، “إذا ما قرر خوض انتخابات الرئاسة الأميركية”.
ويعود تاريخ المقطع إلى عام 1999، وجاءت تصريحات #ترمب خلال لقاء مع المذيع المخضرم، لاري كينغ، على شاشة شبكة التلفزة الأميركية “سي. إن. إن”.
ولدى إجابته عن سؤال كينغ حول مرشحه أو مرشحته المفضلة لمنصب نائب الرئيس، ابتسم ترمب، وقال بدون تفكير: “أوبرا”.
وأضاف: “هي اختياري الأول، رغم أنها منافستي”، في إشارة إلى عملهما معا في مجال الإعلام.
وواصل رجل الأعمال البارز وقتذاك ترمب حملة من الإطراء على أوبرا: “إنها امرأة رائعة وعظيمة واستثنائية ومذهلة ومحبوبة”.
والتساؤل الذي يطرحه المقطع: هل يغير ترمب رأيه إذا ما قررت #أوبرا الترشح ضده عن الحزب الديمقراطي في انتخابات 2020؟
ويثير احتمال ترشح أوبرا في مواجهة ترمب، تكرار المعركة الانتخابية العنيفة التي دارت بين ترمب وهيلاري كلينتون، والتي تحولت في بعض مراحلها إلى صراع بين رجل وامرأة.
وصادقت أوبرا في المعركة الانتخابية الأخيرة على دعم المرشحة الديمقراطية الخاسرة، كلينتون.
وكرر ترمب أكثر من مرة ثقته في استمراره بالبيت الأبيض 8 سنوات، الحد الأقصى لدورتين رئاسيتين.
في أول رد فعل من ترمب، على احتمال ترشح وينفري للرئاسة أمامه في انتخابات 2020، أكد في إجابته على أسئلة للصحافيين، الثلاثاء، في البيت الأبيض، أنه سيهزمها، مشددا على أنها لن تقدم على الترشح.
وسادت روح من التفاؤل بين أوساط الديمقراطيين في #الولايات_المتحدة، من هوليوود إلى أيوا، حول إمكانية أن تمهد وينفري الطريق أمامهم لاستعادة البيت الأبيض من خلال ترشحها للرئاسة الأميركية.
وبحسب ما نقلت وسائل الإعلام الأميركية، فقد أشعل محبو أوبرا وينفري موقع التواصل الاجتماعي لاسيما “تويتر”، الاثنين، مطالبين إياها بالترشح بعدما ألقت في حفل توزيع جوائز “غولدن غلوب” كلمة ملهمة دعماً لمن كشفن حوادث التحرش الجنسي داخل هوليوود وخارجها.
وانهالت التغريدات تحت وسمي “أوبرا وينفري رئيسة” و”أوبرا 2020″ بعد انتهاء كلمتها في الحفل الذي صارت خلاله وينفري أول امرأة من أصل إفريقي تحصل على جائزة “غولدن غلوب” الفخرية عن مجمل أعمالها.
المصدر : نبض
