شعر وشعراء

فاطـــمة وهـــيدي ومحسن عبد المعطي محمد عبد ربه فِي كيف أختصرك ؟!!!

بقلم الشاعر الدكتور والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة

{1} أنت كل المعاني!!!

بقلم اَلشَّاعِرَةُ المصرية الْمُبْدِعَةْ/ فاطـــمة وهـــيدي

إهداء:

كيف أختصرك في سطور،

وأنت كل المعاني!

//

ليته “عبس وتولى”

هو ابتسم… وغاب!

//

مفتتح:

لا شيء هنا سوى

أنين المعنى .. وَجَلِ الحرف

وصمت القصيدة!

//

تحذير:

كُل ذنوب العشاق قابلة للنسيان

وحده الغياب لا يُغتَفر !!

مُرهقة الحرف

أحفرُ عَلى جبينِ الصفحة

عبارة لا تؤمن بِـ صدقها:

” للـ فرحِ طقوس مؤجلة “!!

//

العاشقة التي كُنتها

لم تبكِ حين غادر حبيبها

ظلت تذرف حروفًا ..

الآن ..

على شاطئها تتمايل الأشجار مترنحة

تستحمَّ بـ عسلها

وتحرص هي

على إبقاء مرارتها مخبوءة في الأعماق!

بقلم اَلشَّاعِرَةُ المصرية الْمُبْدِعَةْ/ فاطـــمة وهـــيدي

{2} لَمْ تَهُونِي يَا قُدْسُ لَحْناً شَجِيًّا

بقلم الشاعر الدكتور والروائي المصري / محسن  عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة

مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الْحَمِيمَة اَلشَّاعِرَةُ المصرية الْمُبْدِعَةْ/ فاطـــمة وهـــيدي تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى .

أَنْتِ يَا حُبُّ كُلُّ مَعْنىً نَبِيلٍ=عَانَقَ الْبَحْرَ قَبَّلَ الشُّطْآنَا

أَرْمُقُ الْوَصْلَ فِي عُيُونِكِ  مَوْجاً=عَبْقَرِيًّا خَاضَ الْحُرُوبَ زَمَانَا

شَفَتَاكِ انْطَوَتْ بِقُبْلَةِ حُبِّي=وَاصْطَفَتْ لِي شَهْدَ الرَّضَابِ أَذَانَا

رَشْفَةُ الشَّوْقِ صَوْتُهَا فَارِسِيٌّ=وَجَمِيلٌ قَدْ شَنَّفَ الْآذَانَا

يَا حَيَاتِي وَأَنْتِ نَبْضُ حَيَاتِي=حِضْنُكِ الْغَضُّ قَدْ حَبَانِي الْأَمَانَا

أَيْنَ قُدْسِي وَأَيْنَ فَلْذَةُ قَلْبِي؟!!!=اِسْأَلُوا لِي الْأَحْبَارَ وَالرُّهْبَانَا

نَسَجُوا الْفَخَّ حَنَّطُوهُ مِرَاراً=تَبَّلُوهُ وَزَوَّدُوا الْحَبَّهَانَا

لَمْ تَهُونِي يَا قُدْسُ بَيْنَ ضُلُوعِي=لَهْفَةُ الْعَوْدِ قَدْ أَبَادَتْ جَبَانَا

لَمْ تَهُونِي يَا قُدْسُ سَوْفَ أُلْبِّي=دَعْوَةَ الْحَقِّ أَمْتَطِي ذَا الْحِصَانَا

وَأُعِيدُ الْأَمْجَادَ سَيْفاً أَبِيًّا=يَسْتَعِيدُ الْآفَاقَ وَالْغُدْرَانَا

لَمْ تَهُونِي أَنْتِ الْخَلَاصُ لِقَلْبِي=سَطَّرَ الْحُبَّ قَبَّلَ الْجُدْرَانَا

لَمْ تَهُونِي يَا قُدْسُ طَالَ اشْتِيَاقِي=لَمْ تَهُونِي يَا حُبَّنَا وَهَوَانَا

لَمْ تَهُونِي يَا قُدْسُ لَحْناً شَجِيًّا= قَدْ سَمِعْنَاهُ زَلْزَلَ الْأَرْكَانَا

بقلم الشاعر الدكتور والروائي المصري / محسن  عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق