مقالات

تربية اولادنا بطريقة صحيحة وسليمة / بقلم نهاية داموني

صباح الخير والمحبة
الموضوع هو تربية اولادنا بطريقة صحيحة وسليمة لنضمن لهم ولنا الحياة الامنة المريحة. ان هم بخير فنحن بالف خير.
ما اراه اليوم من بعض اولادنا وبالدقة اكثرهم. ان تصرفاتهم مقلقة مريبة فقد قالوا لنا عنهم كبارنا انهم جيل بعبع بوكل ما بشبع بتناديه ما بسمع بروح ما برجع. هذا الكلام سمعته كثيرا من والدتي عبلا غريب البيم. حينها كنا ما زلنا نطيع نسمع ونحترم. رحمك الله يا اغلى انسانة.
ان الهاتف والحاسوب والالعاب الخطرة التي تملأ البيوت والاهل لا يدرون باي مطبات يوقعون اولادهم بهذه النوع من الالعاب التي تحمل لهم رسالة خاطئة بان التعامل الصحيح هو العنف والقسوة وعدم مخافة الله واهمال اوامر الضمير والاستهتار بالاهل وعدم احترامهم. فكم كان الحال افضل حين كانت الكلمة للوالد والجميع يطيع ويلبي..
فالاهل اليوم يشترون لاولاهم كل ما يطلبون دون دراية ولا خبرة عن رد فعلها على هذا الجيل الغريب الاطوار الذي رضع الضياع منذ نعامة اظفاره فقد عاش بجو غير سليم علمهم ان الحق لا يؤخذ الا بالقوة ورفع العصا والسكين والسلاح. ماذا ياخذون اولادنا من الالعاب العنيفة الا دمار التصرف العقلاني الهادئ هذه الالعاب التي لا رقابة عليها من المسؤولين الا تشويه افكارهم. وقد شتتتهم عنا وعلمتهم كيف يتعاملون بالعنف المدمر الذي قادهم للتعامل مع الغير بطرق غير قانونية ولا انسانية قد تودي بحياتهم وتقودهم للمخاطر. وقد تصيب هذه المخاطر كل افراد العائلة. الوالد والوالدة لا يردان لاولادهما طلبا فهذا الدلال البلا حدود الذي لاقوه الاولاد من الوالدين هو الذي اوصلهم الى هذا الحال. فقد بتنا نخاف عليهم من فعالهم وعدم الاستجابة لنا وعندما اعطيناهم الحق بابداء الراي والحرية بالتحدث والتصرف قواهم هذا علينا وقد نالوا منا كلما رغبوا واشتهوا بسهولة دون يشعروا بتعبنا ولا كيف نؤمن لهم طلبات لا تنتهي وبلا حدود ولا تفكير بانهم بالدلال وتبذير المال نؤذيهم نعلمهم الكسل وعدم المسؤولية. عليهم يعلمونهم الكسل وعدم المسؤولية. الاهل يصنعوا المستحيلرويرهقوا انفسهم لكي لا يحرموا اولادهم مما يرغبون كي لا يشعر الابناء بانهم اقل من غيرهن فبهذا علموهم الكسل وعدم المسؤولية. وقد كان عليهم ان يقسوا قليلا لمصلحة الاولاد ويمسكوا ايديهم عن العطاء. فالرغبة باقتناء كل ما يلزمهم من الحاجات الكثيرة والادوات الحديثة تجبرهم على الكد والعمل ليؤمنوا لانفسهم ما يحتاجون ان لم يجدوا من يؤمنها لهم. وقد قيل ان الحاجة ام الاختراع. وانا اقول ان الحرمان يحفذهم على العمل وصنع المستحيل لكي ينجحوا بالحياة ويبلغوا مرادهم ويحققوا رغباتهم….
فليصحوا الاهل لمصلحة اولادهم عليهم ان يرشدوهم لطريق الصواب وان لا يبتعدوا عن طريق الرب ففيها كل الامان والاطمأنان والراحة. وعلبهم ايضا ان يراقبوا اولادهم اكثر. لتتغير طباعهم ليحملوا مسؤولية انفسهم وليبعدوا عنهم العاب العنف ويعلموهم اولا الاتكال على النفس وعدم الكذب واهمية السلام وان يتعاملوا مع الغير باسلوب راق وليبتعدوا عن الشر علموهم ان الشر يجر ورائه كل الشرور. وبان كل مشكلة لا تنتهي الا باسلوب سلمي. بلا عنف بلا رفع العصا والسكين والسلاح…. نهاركم محبة ورقي بالاخلاق.

مقالات ذات صلة

إغلاق