الرئيسية
اجراءات الرئيس عباس المقبلة ستصيب عصب حركة حماس وتضربها في العمق
كشف القيادي في حركة فتح يحيى رباح، اليوم الثلاثاء، عن ان الرئيس محمود عباس سيتخذ اجراءات مقبلة صارمة تصيب عصب حركة حماس وستضربها في العمق
وقال رباح في تصريحات خاصة لوكالات،ان الإجراءات التي اتخذها الرئيس محمود عباس في قطاع غزة الهدف منها منع كسب حماس من وراء الانقسام المتواصل منذ عشر اعوام ، مشيرا الى انها لا تبذل اي مجهود ولا حتى خطوة واحدة تجاه المصالحة الفلسطينية ، لذلك قرر الرئيس عباس منعها من الاستفادة من الانقسام لانها ستطيل من عمر الانقسام الى ما لا نهاية.
واضاف القيادي في حركة فتح، ان المجلس الوطنى الفلسطيني سينعقد منتصف سبتمبر المقبل بمدينة رام الله،و سيتخذ قرارات حاسمة ضد حركة حماس، إذا لم تعلن عن قبولها بمبادرة الرئيس عباس وإذا لم تتقدم باتجاه المصالحة ستكون خارج الاطار الوطني الفلسطيني الاول، مؤكدا ان بقائها على موقفها الثابت بعدم حل اللجنة الادارية سيضعفها امام نفسها وشعبها والعالم اجمع ” لانها لا تستطيع ان تستمر في هذه اللعبة الخطرة”.
وتابع: ” عليها ان تستجيب لمطالب الرئيس محمود عباس بحل اللجنة الادارية وتمكين حكومة الوفاق الوطني من اداء مهامها والا ستجد نفسها خارج اطارات الشرعية الوطنية على الاطلاق.
وقال ” المطلوب من حماس ان تنظر الى الامور نظرة شاملة “معتبرا ان وضعها صعب للغاية نتيجة خلافاتها الداخلية التى تزيد يوما بعد يوم، كذلك مواجهتها الحالة الامنية الغير مسبوقة في قطاع غزة سيجعل الجركة في وضع صعب جدا اذا لم تحتم بالجبل الفلسطيني وهو الوحدة الوطنية والمصالحة الفلسطينية.
وفيما يتعلق بتفاهمات مصر والنائب في التشريعي محمد دحلان مع حماس قال رباح : ” لا تفاهمات فهذه شكليات يفاخر بها اطراف التحالف، مؤكدا ان حركة حماس لا تستطيع ان تتقدم الى الامام في العلاقة مع مصر الا اذا نفذت المطالب المصرية الامنية الكثيرة المتمثلة بتسليم عناصر من انصار تنظيم بيت المفدس المتسللين الى غزة.
وبين القيادي في حركة فتح، ان المصريين مصرين على تنفيذ مطالبهم ويجب الا نعيش على وعود وفرضيات ضبابية ايلة للهلاك.
وختم رباح بالقول ان ” القاهرة تفتح معبر رفح لاهداف انسانية واحتياجات غزة وبناء على طلب من السلطة الفلسطينية للشقيقة مصر ، مشيرا الى انه لن يتم فتح معبر رفح بشكل نهائي “بوجود الارهاب في سيناء ودون ان ينتهي الارهاب لن يفتح المعبرعلى الاطلاق”.