في أول تسريب للمباحثات التي أجراها الرئيس الفلسطيني محمود عباس، مع أعضاء حزب “ميرتس”، كشف عدد من أعضاء الحزب أن “الرئيس طلب من أعضاء كنيست من حركة “ميرتس”، المساعدة في عودة التنسيق الأمني بين السلطة وإسرائيل”. وقال مصدر سياسي في الحزب، وفقاً لصحيفة “هآرتس” الإسرائيلية، إن “السلطة الفلسطينية توجهت بالفعل إلى إسرائيل من أجل عودة التنسيق الأمني من أجل صالح المواطن الفلسطيني، وتخفيف العبء عليه ، إلا أن تل أبيب فضلت عدم الرد، الأمر الذي منع عودة الأمور إلى سابق عهدها”.
وأضاف المصدر، أن “الرئيس عباس قال إن التنسيق الأمني يمر حالياً عبر وسطاء أمريكان، حيث يتم نقل المعلومات الأمنية إليهم وهم بدورها ينقلونها إلى الإسرائيليين”.
وأكد عباس على “إصداره تعليمات واضحة للأمن الفلسطيني بمنع عمليات يتم التخطيط لتنفيذها في القدس، وذلك خشية اشتعال الأوضاع”.
