في الوقت الذي تتناقص فيه مهلة قطر الإضافية التي أعطيت من قبل الدول المقاطعة، دخلت مجدداً #تركيا على خط #الأزمة_الخليجية على الرغم من دعوات خليجية سابقة بعدم “تتريك” الأزمة، بحسب ما أكد وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية أنور قرقاش في تصريحات سابقة.
فقد أعلن المتحدث باسم الحكومة التركية، نعمان قورتولموش، الاثنين، أن التواجد العسكري لبلاده في قطر سيستمر”. واعتبر المسؤول التركي أن القاعدة العسكرية في قطر “ليست مهمة لأمن الدوحة فحسب بل لأمن المنطقة برمتها” بحسب زعمه، دون أن يشرح ذلك.
وأضاف بحسب ما أوردت وكالة الأناضول أن “الوجود العسكري التركي في قطر سيستمر، وبناء على ذلك فإنّ إقحام هذه المسألة بالأزمة السياسية بين قطر ودول عربية أخرى خطأ كبير”. وتابع المتحدث باسم الحكومة التركية قائلًا: “في حال تفاقمت الأزمة بين بعض الدول العربية وقطر فإن فاتورة ذلك لن تقتصر على بلد واحد وإنما على بلدان المنطقة كافة”.
يذكر أنه في 5 يونيو/حزيران الماضي، قطعت السعودية والإمارات والبحرين ومصر علاقاتها مع قطر بسبب تورط الأخيرة بدعم جماعات متطرفة وتمويل الإرهاب.
كما قدمت الدول المقاطعة لائحة مطالب للدوحة (13 مطلباً) من أجل حل الأزمة في طليعتها وقف تمويل الإرهاب ووقف التدخل بشؤون الدول الخليجية، فضلاً عن قيام قطر بالإغلاق الفوري للقاعدة العسكرية التركية الجاري إنشاؤها حالياً ووقف أي تعاون عسكري مع تركيا داخل الأراضي القطرية وقد أمهلت الدوحة حتى 3 يوليو للرد على تلك المطالب، ثم مُددت تلك المهلة 48 ساعة بناء على طلب الكويت التي تلعب دور الوسيط لحل الأزمة مع قطر.
المصدر :العربية.نت
