الحرف الضائع.
أتجف و
أإلى غيرنا تصب و وتهف و
أوجدت بين الأنام فوٱدا
كفوٱدي
يحن ويعف و
أم شاغلتك
من العيون عيونا
كعيوني
فيها تنام وتغف و
لسنا من ننسى
فكيف تنسانا
وإلى غيرنا في الهوى
تلف و
لك ما بين الحنايا
جنح طير
كم يرف
كم هوى
من فوق عرش
كم عليك
غض طرف
فإذا ما ابتل حبا
يلئم الجرح فيشف و
نحن من كان الهوى
فرحا إلينا يزف
فتغار
من احلامنا أشواقنا
فتبعثرت
بين الرياح تجف
ما عادت الكلمات ترتق
حبنا
ولا الأيام ترف و
خابت ظنوننا في الهوى
وضاع من حرفيه
حرف.
فريدة الجوهري سعيد