شعر وشعراء

فَارْفَعوا سيْفَ الجهادْ}} شعر:عاطف ابو بكر/ابو فرح

{{فَارْفَعوا سيْفَ الجهادْ}}
————————–
١-
فَلْتُكْشَفْ كلُّ الأوراقْ
منْ دونِ رِياءٍ وَنِفاقْ
عالَمنا العربيُّ المْقهورْ
قمَراً قد آلَ مَحاقْ
٢-
صار الصهيونيُّ شَقيقْ
وَبإنْجازِ التدْميرِ رْفيقْ
بانتْ عَوْراتُ الحكَّامْ
ما بينَ مُحيطٍ وَمَضيقْ
٣-
آهٍ يا آلَ سَلولْ
يَحْكُمكُمْ قَمَّارٌ مَسطولْ
أجْرى في عامَيْنِ حُروباً
والمُسلمُ بِهما القاتِلُ والمَقتولْ
٤-
حالَفَ علَناً إسرائيلْ
إنْ تلْعَنَهُ فهْوَ قليلْ
شيْطانٌ في هيئةِ إنسانْ
قسَماً باللهِ عَميلْ
٥-
معَنا يَرْكَبُ أعْلى الخَيْلْ
أمَّا معْ إيرائيلَ فَذَيْلْ
إنْ بَقِيَ البعْرانُ مُلوكاً
يا وَيْلَكِ أمَّتنا يا وَيْلْ
٦-
طَعَنوا في القلبِ الأمَّهْ
هَبَطَتْ للقَعْرِ منَ القِمَّهْ
أنتمْ حكَّامٌ أعْداءَ
وَوَظِيفتكمْ تَثْبيطُ الهِمَّهْ
٧-
توْظيفٌ مَشْبوهٌ للدِينْ
أنتمْ واللهِ شياطينْ
حِلْفٌ (سُنِّيٌّ) كذَّابْ
صَمَّمَهُ ياهو كوهينْ
٨-
حلفٌ في جيْبِ الأمريكانْ
والأدواتُ ملوكٌ بِعْرانْ
ما وجابوا للأمَّةِ يوْماً
إلَّا عاراً أو خذْلانْ
٩-
منْ يدْخُلْ بالحِلْفِ عميلْ
يَخْدمُ جهْراً إسرائيلْ
كم في الحكَّامِ سَفالاتْ
كم فِيهِمْ يا صاحِ دَخيلْ
١٠-
اليوْم الأقصى وغَداً مَكَّهْ
وَقطارُ البَيَعِ على السِكَّهْ
وَيقولُ المُفتي النصَّابْ
هذي منْ مَوْلانا الحِنْكَهْ
١١-
والجِزْيَةُ للأمريكانِ سيدْفعها عربانُ النفطْ
والحجَّةُ أنَّا نَحْميكمْ منْ إيرانْ
فكرامَتكمْ وَرجولتكمْ قَحْطٌ في قَحْطَ
بِبلادٍ قادَتُها غِلْمانٌ بِعْرانْ
١٢-
بالأمسِ هزَمْنا الفرسَ كما الرومانْ
وَالعكْسُ الآنَ بِظِلِّ ملوكٍ خِصيانْ
نحنُ نَعيشُ الانَ على هامِشهِ التاريخْ
وَامامَ جماهيرِ الأمَّةِ بالفِعْلِ خِيارانْ
لا ثالثَ لهما بعدَ الآنْ
إمَّا الثوْرةُ والعِصْبانْ
أو نُصْبحَ عبيداً وحتّى إشْعارٍ
آخَرَ للأمْريكانْ
١٣-
مَشغولونَ بالفِتَنْ
مِنَ الشآمِ للعراقِ لليمَنْ
فَعَصْرُنا مِحَنْ
كم بِيِعَ منْ وَطَنْ
لِموْطِني أنا يُجَهِّزوا كَفَنْ
ألَسٍتُموا مَعي بأنَّ وَقْتَنا العَصيبُ
رُبَّما يكونُ آخِرَ الزَمَنْ؟
١٤
مطَلوبٌ فَرْزَ مَواقِفنا الآنْ
مطلوبٌ أنْ نُسْقِطَ
دَوْرَ الحكَّامِ منَ الأذْهانْ
هُمْ أدواتٌ تلْعبُ أدْواراً مشْبوههْ
لا يَعْنيها اسْتقلالٌ أبداً
أو تحريرُ الأوطانْ
١٥-
بِبلادِ العُرْبِ قد عَمَّ الفسادْ
وَالسُراةْ،يأكُلونَ الزَرْغَ
غَضَّاً والحَصادْ
إنَّهمْ مثلُ الجَرادْ
لا يَهُمُّ القوْمَ أحوالُ العِبادْ
لا وُقوفٌ بعدَ هذا اليوْمِ
في صَفِّ الحِيادْ
لو سَكَتْنا،
مَنْ لها هذي البلادْ؟
لم يَعُدْ يُقْبَلُ صَمْتاً
منْ أنامٍ أو جَمادْ
فَلْنَهُبَّ الآنَ جَمْعا
ثمَّ نَمْضي للمُرادْ
كلُّ شيءٍ سوفَ
يأتينا إذا الشعبُ
أرادْ
فَارْفَعوا سَيْفَ الجِهادْ
——————————–
شعر:عاطف ابو بكر/ابو فرح
٢٠١٧/٥/١٤م

مقالات ذات صلة

إغلاق