إلى قَـدَري
و تـُرهـِـقُ خـاطــري الفـِكـَـرُ
تـَغـُـوصُ ببــحرِ أعمــاقي
تـؤرِّقــني
تـُجــرِّحنــي
و تهطلُ فـي مساحاتـي
كمــــا المــطرُ
سـَحـابُ الظَنِّ يتـَلــبَّدْ بـأجـوائي
فـَيـُبرقُ تـارةً وجــداً
و شـوقـا ًضمَّ أبعادي
و يـُرعـِـدُ تارةً – فـَيَخـِلُّ أجـزائي
يـُذَكـِّـرنــي بأنْ قــد غــادرَ العـُمــرُ
و فــوقَ رصــيفِ أوقـاتـي يـُلاقيني
و فـي طُرقـاتِ أحـزاني و أوجـاعي
فـَيـُلقينــي
و يـَترُكَ غــصـَّـةً بـالصــدرِ تـَقتـُلنــي
فــأتــرُكُنــي الى قـَدَري
لِـيـُثقـِلَ كــاهــلي القــــدرُ
و هــا – قـــد عــادَ يــرمـُقـَنــي
و أُبــحـِـرُ فيـــهِ
أنتـَـظـِــرُ ……
— خــضــر الفقــهــاء —