نشاطات
تزايد عدد قتلى الراشدين وسط تنديد دولي
دمشق – ارتفع عدد قتلى الهجوم الانتحاري الذي استهدف السبت حافلات تقل الآلاف من أهالي بلدتي الفوعة وكفريا غرب حلب إلى 126 شخصا على الأقل بينهم أكثر من 68 طفلا.
ووقع التفجير غداة عملية إجلاء شملت سبعة آلاف شخص من أربع بلدات سورية، هي الفوعة وكفريا في محافظة أدلب (شمال غرب) ومضايا والزبداني قرب دمشق، ضمن اتفاق بين الحكومة السورية والفصائل المعارضة برعاية إيران حليفة دمشق وقطر الداعمة للمعارضة.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان عصر الأحد عن سقوط “126 قتيلا بينهم 109 من أهالي الفوعة وكفريا” في التفجير الانتحاري بشاحنة مفخخة الذي استهدف 75 حافلة كانت تقلهم ومتوقفة في منطقة الراشدين الواقعة تحت سيطرة الفصائل المعارضة غرب حلب وتنتظر إكمال طريقها إلى المدينة.
ولا يزال عدد القتلى مرشحا للارتفاع نتيجة وجود “المئات من الجرحى”، وفق مدير المرصد رامي عبدالرحمن الذي أشار إلى أن الحصيلة الكبيرة مردها انفجار شاحنة المواد الغذائية قرب محطة وقود في المكان.
وأثار الهجوم ردود فعل منددة حيث وصف البابا فرانسيس الهجوم بـ”الخسيس”، فيما دعا الأمين العام للأمم المتحدة إلى محاسبة المتورطين.