الرئيسية
5 علاقات لن تكتمل للنهاية.. لا تضيع وقتك
كل علاقات ترتكز على بعض الأسس التي تضمن استمرارها ونجاحها، وخاصة العلاقات العاطفية، ولكن هناك أنواع من العلاقات تحمل احتمالية أكبر من الفشل نظرا لعدم مثولها لأسس العلاقات الصحية، وهذه أبرزها.
إعلان
1-العلاقات الإلكترونية
انتشر مؤخرا فكرة الصداقة الإلكترونية التي تؤهل بعدها للارتباط من وراء الشاشات، ومن الممكن أن تصل للزواج، وتعتمد هذه العلاقات على الخيال أكثر منها على الواقع، فالحوار المكتوب لا يمكن أن يقارن بالحوار الحي والحديث المتبادل، وفكرة أن تكتب لشخص لا ترى ملامحه وهو يحدثك تعني أنك تخاطب خيالك، والصورة التي رسمتها ببالك لا علاقة لها بالواقع فغالبا ما يحدث الصدام عند المواجهة.
2-العلاقة التعويضية
في حال فشل في علاقة سابقة، والتعود على وجود شخص لم يعد موجودا، قد يفكر الإنسان في الهروب لعلاقة جديدة سريعا مثل مسكن ما ينتج عنه فشل مؤقت، ويتوهم أنه بذلك سيقلل من أعراض الانفصال أو مأساته، ويفشل مرة ثانية، لأن هذه العلاقة لم تبنى على أساس المشاركة.
3-العلاقة للحاجة
يفرض الاحتياج نفسه في بعض العلاقات، ويحاول بعض الأشخاص تلبية احتياجاتهم من خلال الدخول في علاقة يؤّمن بها ما يريد سواء ماديا أو عاطفيا، فيحدث أنه عندما يصل إلى حد الإشباع من هذه الحاجة، تنتهي العلاقة، لأن المقصود بالارتباط هو الرغبة أولا في مشاركة شخص آخر، ومن ثم توجد الاحتياجات وتلبيتها بعد وضع الأساس.
4-العلاقة من طرف واحد
تعتمد العلاقات الناجحة على الاهتمام المتبادل بين الطرفين، والرعاية، والاهتمامات المشتركة أيضا، لكن فكرة المجهود المبذول من طرف واحد لا تبني أي علاقة، بل تنهي العلاقة سريعا لأن بعد فترة، سيمل الطرف المهتم، وسيحتاج إلى من يشاركه، وسيتوقف عن كل ما يقوم به.
5-العلاقة للعلاقة
يبنى الارتباط على أساس وجود طرفين راغبين في استئناف مسيرتهما سويا، لكن الخطأ أن تقوم علاقة من أجل الرغبة في وجود علاقة فقط، وهذا ما يفعله الكثيرون لشغل الفراغ ويظنون أن الاحتياج أو ملء الفراغ يستدعي وجود علاقة بغض النظر عن طرفي العلاقة ونسبة توافقهما والتفاهم بينهما، ولكن ستنتهي هذه العلاقة بمجرد ظهور الشخصيات الحقيقية، أو تسلل الملل إلى أحد الطرفين.
المصدر: ـ روتانا