شعر وشعراء

الشاعر. محمد عبد الحميد ابو صالح

بعِيدًا بَعِيدًا إلى لا مَكان إلى المَوتِ خُذنِي أنا أتبعَك

أيَملكُ عَبدٌ مَسارَ خُطاهُ تَملَّكتَ روحِي فَمَن يَنزعَك ؟!

تَجِفٌُ الحياةُ بِعَينِي إذا ما تَعِزُّ عَلَيَّ وَلَم أسمَعك

أذوبُ لِهَمسِكَ، مِلكُ يدَيكَ، مَتى قُلتَ: هَيّا ،تَجِدنِي مَعَك

=========================÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷

فِراشِي يَضيقُ إذا ما افتَقَدتُكَ قَلبي يَطيرُ، بِروحي ابتُلِيت

تَعالَ! فَأنتَ الوجودُ بِقُربي مَكانٌ حبيبٌ وَهَمسٌ خَفِيت

فَيا مالِكي ! بِتُّ أخشى المَماتَ أتانِي زَمانِي بِمِسكٍ فَتيت

وَتَكفيِ حَياتيَ لَيلَةَعُمرٍ بِحِضني، أصيحُ : كُفيتُ ،كُفيت

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً

إغلاق
إغلاق