نشاطات

كتب ألشاعر عـــلاء محمود لهمسة سماء ألثقافه

11149773_839098762844577_8603435339104641570_o

يا ذا الحِصار
طالَ انتظارُ الواقفينَ
في صَقِيعِ البِلادِ
الواقفينَ العُراةِ من الحياة
كم من سُؤالٍ
أدمعتَ فِيه الجواب
بابٌ على البحرِ
بابٌ على القبرِ
بابٌ بلا صُبحٍ
في ليالِي السَّواد
يا سادة الصفرِ
هل للمُسافرِ وطنٌ
كي يعودَ… فلا يعود
دامَ في غربةِ الأوطانِ اِغْتراب

بابٌ يصيحُ هُنا حصار
أتسمعُ الصمتَ
حينَ يجيءُ فيه البحرُ
على كفنٍ, كان فيه الصبرُ
صارَ العمرُ أضيق من بوابةٍ
لا تفتحُ للشَّمسِ المدى
ويمتد الحصار
ليبني جِدارًا في كل بيتٍ
وينقسمُ الكلامُ إلى ضِفَّتين
صارَ انقسامًا لموتٍ في جُثتين
ويدُ البلاهةِ تُصفقُ في جَبهتين
من يوقظُ شيْخَ القبيلةِ
كي يُصلي علينا ركعتين
ويقولَ قولهُ المأثورَ فينا
كانَ لهمْ في صبرِهم جَنّتين
مقيمُ الصلاة بلا صلاة
من يوقظُ الحياة
كي تُصلي
على شيْخِ القبيلةِ ركعتين ؟!
ـــــــــــــــــــــــ
باب الحصار
فلسطين- غزة
‫#‏علاءمحمود‬

مقالات ذات صلة

إغلاق