أخبار عالميه

الكونغرس سيحقق في تهمة “تنصت أوباما” على ترامب

أعلن رئيس لجنة الاستخبارات في مجلس النواب الأميركي ديفين نيونز الأحد أن اللجنة ستسعى إلى معرفة ما إذا كانت إدارة الرئيس السابق باراك أوباما قد طلبت التنصت على الرئيس دونالد ترامب.

وقال في بيان “ستسعى اللجنة إلى معرفة ما إذا كانت الحكومة قد قامت بأنشطة مراقبة طاولت مسؤولين أو ممثلين لفريق حملة أي من الأحزاب السياسية، وسنواصل التحقيق في هذا الملف إذا تطلبت العناصر ذلك”.

تحديث – 17:40 ت. غ.

طلب الرئيس دونالد ترامب الأحد من الكونغرس التحقيق في عمليات تنصت هاتفي محتملة، كان قد اتهم سلفه باراك أوباما بالقيام بها قبل الانتخابات الأميركية.

وقال المتحدث باسم البيت الأبيض شون سبايسر في بيان إن “الرئيس دونالد ترامب يطلب من لجنة الاستخبارات في الكونغرس وفي إطار التحقيقات في النشاطات الروسية، أن تمارس سلطاتها لتحديد ما إذا استخدمت السلطة التنفيذية صلاحياتها للتحري في 2016”.

ولفت سبايسر إلى أنه لن تصدر عن ترامب أو البيت الأبيض أية تصريحات إضافية حول هذه المسألة، في انتظار بدء الإجراءات.

تحديث – 4 آذار/مارس، 18:55 ت. غ.

أكد متحدث باسم الرئيس السابق باراك أوباما السبت أنه “لم يأمر بتاتا بالتنصت على أي مواطن أميركي”، بعد أن اتهم الرئيس دونالد ترامب سلفه بإصدار أمر بالتنصت على مكالماته الهاتفية خلال حملته الانتخابية العام الماضي.

وقال المتحدث كيفين لويس في بيان إن “أي اقتراح خلاف ذلك خاطئ”.

وأضاف أن القاعدة الأساسية لإدارة اوباما كانت ألا يتدخل أي مسؤول في البيت الأبيض في أي من تحقيقات وزارة العدل، والتي من المفترض أن تجري بعيدا عن التأثير السياسي.

وفي سياق متصل، اعتبر النائب إريك سوالويل وهو ديمقراطي وعضو في لجنة الاستخبارات في مجلس النواب لمحطة فوكس نيوز أن ترامب “لا يتمتع بمصداقية عندما يتعلق الأمر بالحديث عن روسيا”.

وقلل سوالويل من أهمية مزاعم ترامب وقال “الرؤساء لا يتنصتون على أحد. تلك (العمليات) تشرف عليها وزارة العدل بالتنسيق مع مكتب التحقيقات الاتحادي بمصادقة قضائية”

تحديث – 18:55 تغ

اتهم الرئيس دونالد ترامب السبت سلفه باراك أوباما بالتنصت على هاتفه أثناء الحملة الانتخابية الرئاسية قبيل موعد الاقتراع في تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي.

وهاجم ترامب أوباما في سلسلة تغريدات عبر حسابه في موقع تويتر من دون إعطاء تفاصيل أو أدلة.

وكتب ترامب “أي انحطاط انحدر إليه الرئيس أوباما للتنصت على هاتفي خلال العملية الانتخابية المقدسة”، وأضاف “هذه فضيحة نيكسون/ووترغيت”، في إشارة إلى الفضيحة السياسية التي عاشتها الولايات المتحدة في سبعينيات القرن الماضي.

وختم تغريدته بـ”شخص سيء (أو مريض)”.

مقالات ذات صلة

إغلاق