مقالات

من الأفضل أن يرحل إبراهيم عيسىَ … فما كان إلَّا مرتزقاً مغروراً … مع السلامة يا بو حمالات رؤية تحليلية بقلم \ جمال الشرقاوي \

 

نعم يوجد فساد كبير في مصر حتىَ في المؤسسات الدينية نعم لا ننكر هذا و لكننا أيضاً لا ننكر أن الدولة تحاربه

و لإن إبراهيم عيسىَ قد سمح لنفسه أن يفتَّ في عضد الدولة المصرية في برامجه التي قدمها سواء بقصد أو بدون قصد و لكن الحقيقة هو يساعد بدون أن يشعر أعداء مصر في الداخل و الخارج ! فهذا الرجل رغم ثقافته ـ الظاهرة ـ التي تظهر في برامجه و لا تظهر في مقالاته الصحفية و لهذا سبباً سنذكره بعد لحظات إلَّا أنه يتمتع ـ بكرشٍ ـ كبير و بغباء نادر و أنا في الحقيقة لا أجد له ثقافة بالمعنىَ الإصطلاحي لكلمة و مفهوم ثقافة لأنه أولاً لم يفرِّق بين الكلام الإعلامي و المقالات الصحفية و بالمناسبة هو ليس إعلامياً و لا غيره من الصحافيين الذين يقدمون برامجاً مثل وائل الإبراشي و خالد صلاح و لا يوسف الحسيني و لا عمرو أديب و لا لميس الحديدي و لا منىَ الشاذلي و لا توفيق عكاشة و لا حياة الدرديري و أماني الخياط و لا مفيد فوزي و لا عادل حمودة و لا حمدي رزق و لا أحمد موسىَ و خيري رمضان و رولا خرسا و جابر القرموطي و عبد الرحيم علي و منىَ عراقي و حمدي قنديل و عمرو الليثي و تامر أمين و محود سعد و أسامة كمال و إبراهيم حجازي و ريهام سعيد و عزمي مجاهد و سعيد حساسين و أحمد شوبير و أحمد عبدون و لا غيرهم مِمَّن لا تحصيهم الذاكرة ينتمون للإعلام و للإعلاميين في الأصل أنما هؤلاء كانوا غالباً صحافيين و مشاهير و عندما دخلت الفضائيات مصر إحتاج أصحابها رجال الأعمال الجُهَّال أيضاً إلىَ مَن يشتغل فيها سواء كإعداد برامج أو مقدم برامج و هو ليس مذيعاً أصلياً فدخلوا هؤلاء من باب ….. ربما الإرتزاق و ربما الشهرة و ذلك لإن الإعلام قبل ظهور الفضائيات كان إعلاماً قوياً لا يدخله إلَّا دارسي الإعلام فقط فكانت مهنة الإعلام حلماً يراود هؤلاء و لم يستطيعوا تحقيقه فلمَّا جاءتهم الفرصة في الإعلام الخاص أو الإعلام البديل دخلوا سريعاً و غيَّروا جلودهم الصحافية !!! و ترك أغلبهم مهنة الصحافة أو علىَ أقل تقدير لم تصبح هىَ العمل الأول لديه , و صار يُطلق عليهم لقب الإعلامي أكثر من لقب الصحافي بل لا يُذكر لقب الصحافي علىَ الإطلاق علىَ أحدٍ منهم و من هنا كان إبراهيم عيسىَ مثله مثل هؤلاء المرتزقة و بالمناسبة أنا لا أشتمهم حينما أقول عليهم أنهم مرتزقة أو أصفهم بصفة ـ الإرتزاق ـ و إنما هذه هىَ الحقيقة أنهم الأن يتعيَّشون من هذه المهنة التي هم دخلاء عليها و ليس من أهلها الأصليين و إن كانوا برعوا في مهنة الإعلام جداً و لكنهم علىَ أقل تقدير ليسوا من أصلاء و أهل المهنة و ليسوا من دارسيها إطلاقاً ـ أللهم إني لو ذكرت أحداً فيهم سهواً و هو إعلامي علىَ وجه الحقيقة فهذا خطأ غير مقصود أرجو أن يسامحني عليه القاريء ـ و من هنا تكمن مصيبة الإعلام العربي بل و الإعلام المصري بشكل خاص في أن الذين يعملون في مجال الإعلام الذي يراه العالم كله ليحكموا علىَ قوة أو ضعف الدول و الشعوب و الحكومات من خلاله ليسوا إعلاميين ؟! و كذلك فمن فداحة المصيبة أن الإعلاميين الذين يعملون في مجال الإعلام المصري الذي يراه العالم كله ليحكم علىَ مصر و المصريين بأنهم أهل حضارة أو تخلف أو مثقفين واعين أو جُهَّال و أميين أنهم ليسوا إعلاميين بالدرجة الأولىَ و هنا تكمن المشكلة التي يتكلمون هم أنفسهم عنها طوال الوقت و هىَ أننا لا نستطيع أن نعرض قضيتنا علىَ الخارج و هىَ أن ثورة 30 \ 6 \ 2013 م ثورة شعب و ليس انقلاب علىَ الدولة و ليس انقلاباً عسكرياً ؟! لم نستطع أن نقنع العالم بهذا و فشل إعلامنا و إعلاميينا و ممتهني مهنة الإعلام من ـ المرتزقة ـ الذين ذكرناهم سابقاً و غيرهم من الذين لا يحضروننا الآن كانوا فاشلين في تصدير ثورتنا الناجحة العظيمة للخارج ؟! و كذلك لم يستطيعوا هؤلاء الإعلاميين المرتزقة أن يغزون ـ السوشيال ميديا ـ أو ـ اليوتيوب ـ و جميع وسائل التواصل الإجتماعي و علىَ رأسها التويتر و الفيس بوك ليواجهوا كذب و عنف و تطرف الإخوان المتأسلمين و السلفيين المتسلفة الأنطاع ؟! فمرتزقة إعلاميينا هم أنفسهم سبب نكبة أنفسهم بل و من أهم سبب لنكبة الوطن ! و هنا يسأل ساءل و لماذا اقتنع العالم أخيراً بمصر و جاء ليستثمر في مصر و يعترف بثورتها العظيمة في 30 \ 6 \ 2013 م بأنها ثورة شعب و لم تكن انقلاباً عسكرياً ؟! و الجواب هو ….. الشخصية الكارزمية القوية للرئيس المصري الذكي جداً المحيط بكل ما حوله في العالم و المتابع لمتغيرات المجتمع الدولي و خريطته السياسية و الجغرافية سيادة المشير عبد الفتاح السيسي هو نفسه كان جهاز إعلام نفسه بذكائه بطيبته المعهودة فيه بصوته الهاديء الرزين ببسمته الجميلة الوديعة بضحكته الصافية بأدبه الجم بأخلاقه الإسلامية التي حرصت علىَ احتواء الآخر بلا ـ جعجعة ـ و لا عنتريات خطابية إنه البطل المصري الذي تولىَ المسئولية في مصر بتكليف شعبي ….. و هو الذي حرص مراراً و تكراراً علىَ النصح للإعلاميين بأن يكونوا ذات وعي ببُعد الأمن القومي أثناء تقديم برامجهم فقال لهم ذات مَرَّة فيما معناه ـ ما أسعدَ الزعيم جمال عبد الناصر بإعلامه ـ فقد كان الرئيس السيسي يريد أن يوجه الإعلاميين المصريين المرتزقة إلىَ أن يكونوا أدوات مساندة لبناء الدولة لا أدوات هدم و تخريب عن جهل أو عن تـَـعَمُد ! و الحقيقة أن هؤلاء توحشوا مادياً جداً و حصلوا علىَ أموال لا حصر لها سواء من عملهم الإعلامي أو من عملهم الصحفي بجانب العمل الإعلامي كما توحشوا جداً في تصدير ضحالة الفكر الإعلامي المصري للخارج عن طريق ما يقدمونه في برامجهم و يختلفون علىَ القضية الواحدة و يشتمون بعضهم بعضاً و يقدمون البلاغات للنائب العام في بعضهم بعضاً حتىَ صار الإعلام البديل أو الإعلام الفضائي الخاص مسرحاً للشهرة و الفتن و جمع المال و فقط ؟! فأحيانا يبرعون في تقديم قضية ما لأقصىَ حد و أحياناً أخرىَ يفشلون في إظهار الحق أو الحل في قضية ما و علىَ سبيل المثال مثل قضية تيران و صنافير هل هما مصريتان أم سعوديتان ؟! إنشقوا علىَ بعضهم البعض و شتموا بعضهم البعض و ذلك راجع إلىَ أنهم تناولوا القضية بمنطق الصحفي الذي يكتب كلامه و مقاله و فكرته علىَ الورق مع نفسه و هو أول مَن يرىَ مقاله فيعدِّل من هذه الكلمة و يزيد في هذا المعنىَ قبل أن يظهر مقاله للجمهور ثم بعد ذلك يرسل المقال للمطبعة في أحسن صورة بعد أن نقـَّح و عدَّل و شطب و زاد في مواطن عديدة من مقاله و أضاف مراجعه و مصادره للتدليل علىَ صحة أفكاره كل هذا يحدث للكاتب الصحفي أمَا و أن الإعلامي في تناوله للقضية يختلف عن تناول الصحفي فمع الكاتب الصحفي تبدأ القضية سراً علىَ الورق أمَّا الإعلامي فتبدأ القضية معه علىَ الملأ فإمَّا أن يُحسن عرض القضية و أن يُحسن الكلام فيها و إمَّا أن يضرب ـ أخماس في أسداس ـ و يبدأ بكلام ليس له معنىَ !!! بل و لغطوا كثيراً و بجهل كبير فأوقعوا الدولة المصرية في مأزق حرج أطلقُ عليه ـ مأزق تيران و صنافير ـ و قضية كل هؤلاء مثل قضية إبراهيم عيسىَ الذي ظهر مثقفاً ثم ـ بانت لبته ـ للأسف السبب الرهيب في فشل الإعلام المصري و خاصة الإعلام البديل أو الإعلام الفضائي الخاص سبباً واحداً رئيسياً و هو العامل المشترك بين جناحين العمل الإعلامي و هما المذيع أو مقدم البرامج و المُعِد أو مُعِد البرامج و هو ضعف المستوىَ الثقافي و عدم القراءة و الوعي الثقافي العلمي بالخارج و الداخل ! فالمذيع أو مقدم البرامج مشغولاً دائما بنفسه و بشكله و بهندامه و بأنه لابد أن يُشعل الحلقة و يجذب أكبر قدر من المشاهدين و بأكبر كم من المداخلات الهاتفية و لا يقرأ حتىَ الورق الذي أحضره له مُعِد البرنامج إلَّا ساعة تقديم البرنامج و من هنا نفهم سبب تلعثم المذيع أو مقدم البرنامج لأنه لم يذاكر ما كتبه له مُعِد البرنامج جيداً قبل أن يظهر علىَ الهواء مباشرة و لم يستفسر من المُعِد عن أمورٍ سيتكلم فيها أو يُناقش أموراً أخرىَ أو يقرأ أسماء لأشخاص و مؤسسات أجنبية سيقرأها في الحلقة و لذلك نجد أغلب مقدمين برامجنا لا يُحسنون نـُطق اللغة الأجنبية و لا يُحسنون الإستشهاد بآيات القرآن الكريم و لا بالأحاديث النبوية الصحيحة و بما هو موجود في ـ الكتاب المقدس ـ الخاص باليهود و المسيحيين ! بل علىَ العكس تماماً وجدنا المذيع أو مُقدم البرنامج يلغي عقله تماماً و يعتمد اعتماداً كليَّاً علىَ ما كتبه مُعِد البرنامج !!! و التقصير من جهة المُعِد يظهر في ثقافته الضحلة و اعتماده في معلوماته علىَ مصادر غير موثوق فيها من شبكة الأنترنت و هذا بالتالي ينعكس علىَ مقدم الربنامج فلذلك تجد الورق الذي يقرأ منه المذيع أو مقدم البرنامج أو المادة الإعلامية لا تعتني بالضبط اللغوي فيتلعثم المذيع أو مقدم البرنامج , و مِن هنا سقط القناع عن إبراهيم عيسىَ فأنه ليس مثقفاً لأنه اعتمد علىَ مُعدين فاشلين لم يستطيعوا أن يقدموا له نموذجاً إعلامياً نظيفاً في محتواه الفكري فسقطوهم قد أسقطه و سنتكلم في ذلك

سقوط إبراهيم عيسىَ في جزيرتي تيران و صنافير

موضوع جزيرتي تيران و صنافير موضوعاً شائكاً ما بين مؤيد و معارض بين الباحثين و المتخصصين و قد رفع فريق من المعارضين لسعودية هذين الجزيرتين قضية في المحاكم المصرية ثم يأتي هذا الصحفي إبراهيم عيسىَ و يستغل هذا الموضوع الشائك و يُشكك في نوايا و تصرفات الرئيس و الجهاز التنفيذي للدولة المتمثل في رئاسة الوزراء و كأنه هو أعلم بالأمر من الرئيس المصري و حكومته ؟! فإبراهيم عيسى يريد الشعب أن يدخل في عمل رئيس الدولة و رئيس الوزراء بكل ـ بجاحة ـ و بخبث شديد ! و هنا لي سؤال هام ألا و هو ـ منذ متىَ يشترك العوام في تقرير مصير الشعوب و الدول ؟! ـ و الحقيقة أن العوام و الغوغاء لا يدخلون في صناعة القرار الخاص بالدولة و لو تدخلوا في صناعة قرار البلاد فما فائدة انتخاب رئيس للدولة إذن ؟! و لكن مولانا إبراهيم عيسىَ ـ يتبجح ـ و يكيل للحكومة الشتائم و السباب من تحت الحزام أو الضرب من تحت المائدة يظل إبراهيم عيسىَ يتكلم بمنطق ـ العبيط ـ و يؤكد علىَ مصرية جزيرتي تيران و صنافير بدون الرجوع للمختصين بهذا الشأن ….. و هذا لا يمُر مرور الكرام .
( المصدر : اليوتيوب بعنوان ـ إبراهيم عيسىَ يكشف تفاصيل خطيرة لتنازل السيسي لجزر تيران و صنافير للسعودية )
و المفاجأة الكبرىَ أن اللواء إبراهيم محمود و هو أول ضابط تم تكليفه بإدارة تيران و صنافير و معه اللواء الدكتور إبراهيم شكيب يقرران بوثائق عسكرية أن جزيرتي تيران و صنافير جزر سعودية فكيف لإبراهيم عيسىَ هذا الصحفي ـ البجح ـ أن يتكلم عن الرئيس السيسي و رئيس الوزراء شريف إسماعيل بشكل مستفز لأنهما أرادا بردّ الأمانة لأهلها و يشهدان أن الفيديو الذي تكلم فيه جمال عبد الناصر عن أن جزيرتي تيران و صنافير جزر مصرية إنما كان بذلك يوجه الكلمة لكيان العدو الصهيوني بمعنىَ أن الذي سيواجه الصهاينة هو الجيش المصري .
( المصدر : اليوتيوب بعنوان ـ حقائق و أسرار : أول ضابط تم تكليفه بإدارة تيران يكشف الحقيقة الكاملة لتيران و صنافير )
و كذلك يؤكد علىَ سعودية الجزيرتين تيران و صنافير ما قاله متخصصون في هذا الشأن
( المصدر : يوتيوب بعنوان : إنفراد .. لواء بحري يفجر مفاجأة عن جزر تيران و صنافير )
و هنا نريد لهذا الإبراهيم عيسىَ أن يخرس نهائياً و لا يتكلم بجهل عن ما ليس له به علم فلا نحن و لا هو مَن يحكم في هذا الأمر فإن مسألة صنافير و تيران أصبحت في يد المحاكم المصرية
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أثناء كتابة هذا المقال حكمت المحكمة الإدارية العُليا ببطلان اتفاقية ترسيم الحدود البحرية مع السعودية و بأن جزيرتي تيران و صنافير جزيرتان مصريتان
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
و بهذا الحكم النهائي أصبح الكلام عن تيران و صنافير شيئاً عادياً .

سقوط إبراهيم عيسىَ في سب الرئيس بدون حياء

في أثناء حديثه عن قانون التظاهر الذي لم يطبقه مجموعة من أمناء الشرطة يطالبون بزيادة الأجور و أن هؤلاء الأمناء الذين لم يأخذوا إذن بالمظاهرة في حين أن مَن يسميهم هو ـ الشباب النشطاء ـ لابد أن يأخذوا إذن بالمظاهرة و كذلك أوضح أن منهم مساجين بسبب قانون التظاهر و مِن هنا تطاول هذا القزم علىَ الرئيس عبد الفتاح السيسي ووصفه بأنه ـ متواطئاً ـ و خائفاً من هؤلاء الأمناء , و في الحقيقة أنا أعتقد أنهم أمناء شرطة جبناء لا يملكون ذرة من الشرف و لا من الكرامة حينما استغلوا سلطتهم ليمسكوا الدولة من اليد التي تؤلمها و لذلك فهم ليسوا إلَّا كلاب حراسة و يُطلق عليهم ـ سَمِّن كلبَك ليأكلك ـ هذا رأيِ ِالشخصي فيهم لأنهم فتحوا الباب لهذا القزم أبو حمالات و أمثاله ليتطاولوا علىَ الدولة وعلىَ الرئيس ـ السيسي ـ بل و يطلب الإفراج عن العملاء المُمَوَّلين من الخارج بإسم ـ النشطاء ـ
( المصدر : اليوتيوب بعنوان : إبراهيم عيسىَ للسيسي طبق قانون التظاهر علىَ أمناء الشرطة و متعملش نفسك من بنها )

سقوط إبراهيم عيسىَ في مهاجمة الرئيس بدون داعي

هل رئيس البلاد شخصاً مقدساً ؟! لا ليس مقدساً و لا إلهاً و لكن لا يجب استغلال بعض المواقف للطعن في فكر رئيس الدولة أو الطعن في خططه و مشاريعه المستقبلية و الحط من شأنه و تأليب الشعب عليه , و هذا بعينه ما يفعله القزم ابو حمالات إبراهيم عيسىَ ليشكك فيما يفعله رئيس البلد , نحن لا نقول إن رئيس الدولة فوق النقد و لكن لكل مقام مقال فهل النقد لشخص الرئيس يؤدي إلىَ التشكيك في ذكائه و عقله و خططه و مشاريعه و سبه و شتمه و الإصرار علىَ إهانته ؟! بالقطع لا , و هل نقد رئيس الدولة الذي هو أكبر رأس في الدولة ووليِّ الأمر الأول في البلاد يكون بهذه الكيفية الرخصية التي يصدِّر بها أبو حمالات إبراهيم عيسىَ نفسه للناس علىَ أنه المثقف الوحيد و الواعي الوحيد و الخصم العنيد و المعارض القوي لرئيس الدولة و للحكومة !!! فهذا هراء من شخص أصيب بجنون العظمة أو أنَّ له هدفاً آخر و هو التقليل من حجم ثورة 30 يونيو و محاولة إبعاد الناس عن الرئيس السيسي مثلاً !!! و لكن هذا ما يمارسه هذا السافل اللئيم أبو حمالات إبراهيم عيسىَ بإسم النقد و حرية النقد و حرية الفكر المشبوهة ! و يتدخل فيما لا يعنيه , بل و يعيب علىَ سياسة الحكومة و يعمل التعديلات و هو جالس علىَ مقعده فيقول الحكومة مخطئة في كذا و كان المفروض أن تفعل كذا و الرئيس مخطأ في كذا و كان لابد أن يفعل كذا كأنه الوحيد الذي يفهم في الشعب المصري !!! بل هاجم الشعب ووصفه بالجهل و النفاق … إنساناً تافهاً و حقيراً
( المصدر : يوتيوب بعنوان : إبراهيم عيسىَ يهاجم السيسي و يفضح سياسته أحلامك ليست أوامر و مصر لن تتقدم بالديكتاتورية و بالنفاق لك )

سقوط إبراهيم عيسىَ في بؤرة الشبهات

و الحقيقة أنا لا أعرف هل هذا الـ إبراهيم عيسىَ أبو حمالات مع الدولة أم ضد الدولة ؟! فهو تارة يقول إنه من الذين صنعوا 30 \ 6 , ثم هو ينحاز لكل الشباب المتواطيء علىَ بلادنا المصرية الذين كان لهم دور كبير في محاولة تفكيك مؤسسات الدولة المصرية و محاولة تفتيت الجيش في 25 يناير ؟؟؟!!! هو دائماً يُناصر كل العناصر الإجرامية التي تموَّلت من خارج مصر و كانوا عملاء بشكل أو بآخر و يدافع عنهم و يتهم الدولة بالديكتاتورية لأنها سجنت مثل هؤلاء الجراثيم و كانت الطامة الكبرىَ أن الرئيس المؤدب عبد الفتاح السيسي دعاه لمؤتمر الشباب في أواخر عام 2016 م و ذهب هذا المفغل إبراهيم عيسىَ ليتكلم في وجود رئيس الجمهورية و القائد الأعلىَ العام للقوات المسلحة المصرية عن شباب في السجن و لابد أن يخرج لأنه ليس عليه شيئاً و أشياء من مثل هذا القبيل و تسببوا في إحراج الرئيس عبد الفتاح السيسي ! و مع ذلك استجاب رئيس البلاد المصرية لهذا الطلب سريعاً !!! و كأن هذا الشباب لم يفعل شيئاً , لم يحرق مصر و لم يساعد علىَ احتلالها و تفكيكها و لم يحرق المجمع العلمي و لم تمتليء مصر بدماء الأبرياء من جرَّاء ثورتهم التي قاموا بها بالوكالة نيابة عن الأمريكان و الإنجليز و الصهاينة الماسونيين و قطر و تركيا و إيران في 25 يناير بعد أن تدربوا علىَ تجميع و حشد الناس حولهم و إقناعهم بالأكاذيب لتفكيك الدولة في صربيا !!! و للأسف أكملها الأغبياء من بعدهم !!! ثم يأتي أغبياء أخرون علىَ رأسهم الغبي إبراهيم عيسىَ ليطالبوا في مؤتمر الشباب بالإفراج عنهم و عن مَن لم تثبُت عليه أي تهمة أو جناية !!! أنا لا أدري أليست القضية في ذمة القضاء ؟! فكيف سكت القضاء علىَ هؤلاء الأغبياء يتدخلون في خط سيره بطيئاً كان أو سريعاً ؟! و كيف سمح هؤلاء لأنفسهم بكل قذارة أي يتدخلوا فيما ليس من اختصاصهم ؟! ما كان للقضاة و المستشارين الشرفاء أن يسكتوا علىَ هذا الهراء لأن مَن سيفرج عنهم الرئيس بناءً علىَ طلب الشباب الصغير السن القليل الخبرة العديم الثقافة البسيط التجربة ربما يعود للإرهاب مرة أخرىَ و يصبح خلايا نائمة و شوكة في ظهر الدولة و يعين علىَ شيوع الإرهاب و انتشار الشائعات و خراب البلاد و هلاك العباد فلماذا سكت القضاء المصري لماذا ؟؟؟!!!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
و لي هنا ملاحظة علىَ ما حدث من الشباب في مؤتمر الشباب في مدينة شرم الشيخ المصرية ” إن هذا الشباب الذي أراد رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي أن يعطيه عناية و يشركه في أمر الدولة المصرية تمهيداً لتدريبه علىَ تولـِّـي إدارة شئون البلاد فيما بعد , أقول إن هذا الشباب برهنَ علىَ أنه شباب ـ أهبل ـ و مُنساق و غبي ـ للأسف ـ أراد أن يبرهن لرئيس الجمهورية أنهم شباب لديهم رأي و رؤية فطلبوا شيئاً خطيراً ما كان يحق لهم أن يطلبوه و يضعوا السيد رئيس الجمهورية في حرج شديد أمام كاميرات و إعلام العالم فقد طلبوا الإفراج عن الشباب الثوري و حقيقة هذا الشباب الثوري أنه خائن و هو شباب خليط من الإخوان المتأسلمين الإرهابيين و المتسلفة المجرمين الأنطاع و من 6 إبريل و من الشيوعين و الإشتراكيين الثوريين و غيرهم و كانوا في السجون علىَ ذمة التحقيقات أي أن الموضوع كان في حوزة القضاء و القانون و حينما تأخذ العدالة مجراها سيطلع مَن تظهر برائته و يتضح أنه ليس عليه شيئاً و لكن هذا الشباب ـ الحمار ـ إعتقد لإن الرئيس يحتفي بهم أنهم أصحاب رأي و قرار و مشورة فطلب ما ليس من حقه أن يطلبه و بالقطع كان معهم ذلك المغفل ـ أبو حمالات ـ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

سقط إبراهيم عيسىَ في عفن الجهل و التخلف الديني
ينكر عذاب القبر

بداية أقول إن عذاب القبر ثابت بنص القرآن الكريم و السُـنـَّـة النبوية الشريفة و لكن هذا الغبي أبو حمالات إبراهيم عيسىَ ينكر عذاب القبر إنكاراً تاماً !!!
و الإمام الشعراوي رحمه الله تعالىَ تكلم عن عذاب القبر باختصار شديد و ذكره و لم يُنكره
( المصدر : اليوتيوب بعنوان : إثبات عذاب القبر الشيخ الشعراوي رحمه الله )
و لن ندخل في استدلالات دينية لنبرهن علىَ عذاب القبر و إنما سنفرد لهذا الموضوع بحثاً آخر و من حيث أنه يوجد عذاب قبر فإنه يوجد عذاب قبر و هذا محله من الرد الشرعي كتب العقيدة الإسلامية إذ الإيمان باليوم الآخر من أصول الدين الذي إذا أنكرها مسلماً متعمداً يصبح كافراً و ليس من فروعه الشرعية التعبدية التي يجوز الكلام فيها و النقاش و تبادل الأراء , و عليه فلا أدري فيما يتكلم ذلك الغبي و يستدل علىَ أراء لا تخص إلَّا أصحابها من العلماء أمَّا الثابت المقطوع به و بصحته و المعمول به و المُجْمَعُ عليه
هو إثبات عذاب القبر و لكن بأي كيفية فهذه لا يعلمها إلَّا الله سبحانه و تعالىَ

ـ سقوط إبراهيم عيسىَ في النفاق ـ

[ ـ نهاية كهنة المعبد ـ 4 ـ سر هجوم إبراهيم عيسىَ علىَ الرئيس عبد الفتاح السيسي ـ
فعندما تقرأ أعداد جريدة المقال سوف تشعر ببساطة أن إبراهيم يصدرها من أجل قاريء واحد فقط هو الرئيس عبد الفتاح السيسي و ليس غيره ] ( المصدر : جريدة البوابة ـــــ تحت عنوان : محمد الباز يكتب نهاية كهنة المعبد (4) سر هجوم إبراهيم عيسىَ علىَ الرئيس عبد الفتاح السيسي )
و معنىَ هذه الجزئية من المقال هو أن إبراهيم عيسىَ كان يحاول أن يلفت نظر الرئيس السيسي ليتخذه السيسي مستشاراً أو وزيراً أو في أي منصب رسميِّ و لمَّا لم يلتفت إليه السيسي هاجمه إبراهيم عيسىَ . و الله تبارك و تعالىَ أعلىَ و أعلم

سقوط القناع عن إبراهيم عيسىَ

يكشف إبراهيم عيسىَ عن وجهه القبيح فتارة يتكلم عن الفساد الحكومي و تارة يكون المعنىَ علىَ الرئيس السيسي , و الحقيقة أنا لا أنكر أن هناك فساد حكومي و لكن الدولة تحاربه و الأن الكل يرىَ ذلك بأم عينه فالدولة غير نائمة و لكنها تعمل جاهدة علىَ الإرتقاء بمصالح الشعب و لكن الظروف المحيطة بنا نحن المصريين من كل جانب فالمؤمرات تحاول اجتياحنا و حروب الشائعات دمرت أعصابنا و حروب المياه و حروب الإرهاب و غيرها من الحروب التي يخوضها الرئيس السيسي تأخذ كل وقته و مجهوده و لكن ذلك لا يشغله عن بناء الدولة و تسليح الجيش و الصعود في مؤشر التنمية عن مواجهة و محاربة الفساد المتجذر منذ أربعين عاماً أو يزيد في الدولة المصرية بل و نخطيء لو قلنا أن الحكومة وحدها فاسدة فالشعب أيضاً فاسداً و لديه كثيراً من العيوب الجوهرية التي قلـَّـمَا تجدها في شعب آخر فالشعب المصري مثلاً يعيش في الجهل و المرض و الفقر و يعاني من أمية دينية و ثقافية و فساد اجتماعي و بيئي و انغلاق فكري و انحطاط فني و كذلك يعيش واقعاً اقتصادياً سيئاً ذلك الشعب المصري هو الذي صنعه لنفسه بنفسه بيده هو لا بيد أعدائه فرجال أعماله و تجاره لصوص و أطبائه لصوص و فنانيه و كتـَّـابَه و مفكريه لصوص و الحِرَفيين في مصر لصوص !!! فهل الشعب قـَوَّمَ هؤلاء ؟! فالشعب المصري لو أخذنا في تصنيفه بهذه الطريقة فسنجده كله عصابة لصوص !!! نعم فقس علىَ ذلك الإعلاميين و المُعلمين و الموظفين علىَ اختلاف درجاتهم و طبقاتهم كلهم لصوص و لا كرامة لهم يستغلون مناصبهم في عمل الممنوع !!! و يتسم أو يتصف الشخص المصري حينما تأتي صورة الشخص المصري في الخارج بأنه الديوث الجوعان الذي لو طال أن يبيع عرضه من أجل المال لفعل , و كذلك يتصف المصري بأنه الغشاش و المحتال و النصاب و المرتشي و المزوِّر و البلطجي و الذي يهين كرامته من أجل أغراضه الشخصية و الذي يزوِّج أو يتاجر أو يبيع إبنته الصغيرة الجميلة لثري عربي يبلغ من العمر ثمانين عاماً من أجل المال و لا يزوِّجها من شاب صغير من أبناء بلدها فقير , و المصري قد اشتهر بأنه الخائن الذي يبيع أخيه المصري في بلاد الغربة , و الشخص المصري الذي يستطيع أي شخص آخر في العالم أن يمتلكه ـ بكوباية شاي و سجارة ـ و في الواقع أن الشعب المصري يعاني من ـ تصحر معيشي و جفاف عاطفي و قسوة حياتية و فراغ قاسي و حقد رهيب علىَ كل شيء فلا يشعر بمسؤلية و لا يعرف كيف يُرَشـِّـد استهلاكه و لا يعرف كيف يقاطع التاجر الجشع بل إن الشخص المصري أصبح مفرطاً في تدينه لدرجة الإرهاب الفكري و أصبح شحيحاً بخيلاً بكل شيء لدرجة الحرص المُمِيت و أصبح يتكلم أكثر مِمَّا يسمع و يكتب أكثر مِمَّا يقرأ و يُفتي فيما ليس له به علم و أصبح الكذب و النميمة و الشره و النفاق سمة أساسية للإنسان المصري و أصبحت الشهوة عنده تحتل المركز الأول من اهتماماته شهوته للنساء و لجمع المال و للمخدرات و للفياجرا و الترامادول حتىَ و لو لم يكن يحتاج لشيئاً من هذا و لكنه الفراغ و الخواء و الجنون , فقد أصبح الشعب المصري المنكوب سبب نكبة نفسه و لا يريد أن يستفيق فقد أصبحت حياته شعارات فالتدين و الوطنية و الأدب و الأخلاق و الضمير ما هىَ إلَّا شعارات يطلقها في مناسباته العديدة فقط لا غير ـ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ملحوظة هامة جداً ….. فكل ما ذكرته عن أوصاف الشعب المصري تنطبق علىَ الرجال كما تنطبق علىَ النساء أيضاً فالنساء مشاركات للرجال في كل شيء
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
و لن أطيل علىَ القاريء الكريم أكثر من هذا و لكني فقط أتساءل ….. علىَ مَن يتكلم هذا الغبي البخيل النهم للمال إبراهيم عيسىَ ؟! إنه يتكلم علىَ الحكومة فقط و علىَ شخص الرئيس المحترم عبد الفتاح السيسي فقط و يترك الكلام عن الهم الأكبر و الشريك الأكبر الذي صنع كل هذه الأزمات الذي يعيش فيها بيده ألا و هو الشعب المصري فقط لا غيره !!! فهذا الرجل ـ الأهبل ـ إبراهيم عيسىَ يتكلم بكذب عن الدولة المصرية و يُشيد بالإخوان الإرهابية و مَن يسمع الفيديو علىَ اليوتيوب يتخيل إن الدولة المصرية ظلمت جماعة الإخوان المتأسلمة العميلة !!!
( المصدر : اليوتيوب بعنوان : إبراهيم عيسىَ .. الدولة المصرية متورطة في الأكاذيب و الإشاعات ضد الإخوان لتصفية الحسابات معها )

و أكتفي بهذا القدر و حسبنا أن القاريء الكريم فهم المراد من المقال ….. و الله تبارك و تعالىَ أعلىَ و أعلم , و آخر دعوانا أن الحمدلله رب العالمين

القاهرة \ يناير \ السبت \ 21 \ 1 \ 2017 م
الساعة 40 و 10 صباحاً \ جمال الشرقاوي \ كاتب و شاعر \

مقالات ذات صلة

إغلاق