اخبار العالم العربيالرئيسية
ثلاثة أسرى فلسطينيين يواصلون إضرابهم عن الطعام رغم تردي أوضاعهم الصحية، إلا أنهم مستمرون في إضرابهم .. القدس المحتلة / القدس برس
دخل الأسير الصحفي محمد القيق، اليوم الجمعة، يومه الـ19 في إضرابه المفتوح عن الطعام، في حين دخل الأسيران رائد مطير وجمال أبو الليل يومهما التاسع على التوالي، احتجاجاً على سياسة اعتقالهم “إدارياً”.
وشرع القيق وهو من “دورا” قضاء الخليل، في إضرابه عن الطعام في السادس من شباط/ فبراير الجاري، بعد أن أٌعيد اعتقاله بتاريخ 15 كانون ثاني/ يناير الماضي، حيث تم تحويله للاعتقال الإداري لمدة 6 شهور.
فيما بدأ مطير وأبو الليل من مخيم “قلنديا” للاجئين الفلسطينيين، إضرابهما بتاريخ 16 شباط/ فبراير الجاري، احتجاجًا على اعتقالهما إداريًا لمدة 6 شهور جديدة.
وحمّلت عائلات الأسرى المضربين عن الطعام، الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن حياتهم، في ظل تردّي وضعهم الصحي، كما ناشدت الشعب الفلسطيني بضرورة الوقوف إلى جانبهم، وتنظيم عدد من الفعاليات التضامنية حتى ينالوا حريتهم في أقرب وقت ممكن.
وكان الأسير القيق قد نقل إلى عيادة “سجن الرملة” بسبب تدهور صحته، كما تم نقل الأسيرين الآخرين إلى سجنيْ “عسقلان” و”شطة”.
وأفادت “هيئة شؤون الأسرى والمحررين” في بيان سابق لها، أن الأسير مطير فقد ستة كيلو غرامات من وزنه (بعد أن كان 84 كغم)، ويعاني من أوجاع في الخاصرتين والصدر، ويرفض أخذ كل أشكال المدعمات ولا يتناول سوى الماء فقط.
وأوضحت أن مطير يعيش في زنزانة ضيقة في سجن “عسقلان” تخلو من كل مقومات الحياة، حيث لا يملك سوى ملابسه التي يرتديها فقط.
وتفرض إدارة السجون على مطير عقوبات منذ اليوم الأول لإضرابه في سجن “النقب”، تتمثل في حرمانه من “الكانتينا” وزيارات الأهل ووضعه في العزل وحيداً.
يُشار إلى أن الاعتقال الإداري “بدون تهمة أو محاكمة”، ويتم بالاعتماد على “ملف سري وأدلة سرية” لا يحق للأسير أو محاميه الاطلاع عليها، ويُمكن حسب الأوامر العسكرية الإسرائيلية تجديد أمر الاعتقال الإداري مرات غير محدودة، حيث يتم استصدار أمر اعتقال لفترة أقصاها ستة أشهر قابلة للتجديد، وفق معطيات صادرة عن مؤسسة “الضمير” الحقوقية.
المصدر : القدس برس / نبض الأناضول
من فاطمة أبو سبيتان
تحرير ولاء عيد