نشاطات
جمعية همسة سماء الثقافه الدنمارك/فرع لبنان تطلق مسابقة الطالب المبدع للعام الدراسي 2016/2017
أن أبقى متمسكاً بحقي بالعودة لبلدي فلسطين ولا أقبل بديلاً عن هذا الحلم، كل فلسطين في الشتات والمهجر، وفي إطار تشجيع وتحفيز التلامذة من عمر 13 – 16 سنة على المشاركة في مسابقة الإبداع الطلابي التي تنظمها جمعية همسة سماء الثقافة الدنمارك/فرع لبنان للعام الدراسي 2016/2017.
وفي إطار العلاقات الأخوية المشتركة بين الشعب اللبناني وشقيقيه الفلسطيني والسوري قام وفد من جمعية همسة الثقافة الدنمارك/فرع لبنان بزيارة مدرسة الغسانية الرسمية المتوسطة والمميزة والنموذجية التي حازت على تسميتها بالعالمية من المركز الثقافي البريطاني نتيجة العمل الإداري والتنظيمي المميز والأداء التربوي الذي حاز على ثقة العديد من المؤسسات المحلية والدولية.
ومن هذا الصرح التربوي المميز تم إطلاق مبادرة تشمل مسابقة الإبداع الطلابي للعام 2016/2017 لدعم الأفكار الريادية لهؤلاء الطلبة بالطرق التربوية الفعالة ككتابة القصة القصيرة، والشعر والخاطرة.
وقد ضم وفد جمعية همسة سماء الثقافة الأستاذ محمود الخطيب نائب رئيسة الجمعية، والأستاذة سوسن فرحات مسوولة العلاقات العامة، والأستاذ محمد أبو رحيلة.
من جهته رحب الأستاذ حسين جواد مدير مدرسة الغسانية الرسمية المتوسطة بالوفد معبراً عن اعتزازه بهذه الزيارة، وقدَّم نبذة عن مدرسته النموذجية العالمية مؤكداً أن المدرسة تسير وفق نظام تربوي مميز وهادف. ودعا إلى تطوير الفكرة وتثبيت أواصر التعاون لدعم مسيرة العلم والعلماء.
الخطيب من جهته عبَّر عن بالغ سعادته بهذه الزيارة مشيداً بالدور الذي تقوم به المنطقة التربوية في الجنوب عموماً وما تقوم به إدارة مدرسة الغسانية الرسمية المتوسطة خصوصاً، والتي تعمل على نظام الفترتين وتضم الطلبة السوريين النازحين من الحرب وتفتح أبوابها وقلبها لاستقطابهم رغم الصعوبات والتحديات.
وأوضح أن هذه الزياره تهدف إلى تكريس الروح التربوية للابداع والطلبة المميزين مبدياً إعجابه بما وصلت إليه العلاقة التربوية بين المدرسة والمؤسسات المجتمع المدني.
وفي ختام الزيارة عبر الوفد عن الشكر والامتنان والاحترام والتقدير للأستاذ باسم عباس رئيس المنطقة التربوية في الجنوب على الدعم المطلق والتعاون المطلق والتسهيلات لإنجاح إطلاق المبادرة في المدارس الرسمية في جنوب لبنان.
كما قدَّم الشكر والامتنان للأستاذ حسين علامة مسؤول التحقيق في المنطقة التربوية في الجنوب نظراً للتسهيلات والدعم والمتابعة لانجاح المشروع. والشكر لكل مَن ساهم ويساهم لإنجاح هذا المشروع الثقافي.