فى تطور خطير يعكس مدى مخاوفها، استدعت إسرائيل سفراء الدول 10 الذين صوتوا بإدانتها على أنشطتها الاستيطانية فى الأراضى المحتلة بما فى ذلك السفير الأمريكى، وأصدر رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو قرارا بتخفيض علاقات بلاده مع هذه الدول، لخشيتها من استصدار قرار جديد من مجلس الأمن يضع شروطا للمفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية.
وصرح مايكل أوين، نائب وزير الدبلوماسية الإسرائيلي فى هذا الشأن، بأن بلاده لا تستبعد أى شيء فى الوقت الراهن.
وقالت إسرائيل إنها ستمد إدارة الرئيس الأمريكى الجديد دونالد ترامب بتفاصيل ومعلومات حساسة بشأن الدور السرى الذى لعبته الولايات المتحدة فى مجلس الأمن لتمرير القرار وفقًا لما ذكرته وكالة سى إن إن الأمريكية.
وكانت إسرائيل بصفة متكررة وعلنية انتقدت إدارة أوباما وقالت إنها وبقيادة وزير خارجيته جون كيرى دفعوا للموافقة على قرار إدانتها، فيما نفت الإدارة هذه المزاعم، وأضافت أنه حتى بعد سحب مصر للقرار أقنعت الولايات المتحدة دولا أخرى بتقديمه.
وقالت إسرائيل إنها ستواصل بناء منازل فى القدس الشرقية المحتلة كما سبق أن خططت، وأنها لن تعدل عن خططها الاستيطانية.
المصدر : المال
