أوعز وزير الحرب الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، صباح اليوم الأحد، لما يسمى “منسق أعمال الحكومة في المناطق” بوقف فوري لكافة اللقاءات السياسية والمدنية مع قيادة السلطة الفلسطينية.
لكن بموجب الأمر الذي أصدره ليبرمان لجهاز الأمن الإسرائيلي فإنه طلب استمرار التنسيق الأمني بين الجانبين.
وزعم ليبرمان أن “آلاف الإرهابيين سيستوحون تشجيعا” من قرار مجلس الأمن المناهض للاستيطان.
ويأتي قرار ليبرمان على خلفية القرار 2334 ضد الاستيطان واعتبره غير شرعي، الذي صادق عليه مجلس الأمن الدولي أول من أمس، الجمعة. وتعتبر دولة الاحتلال أنه يجب معاقبة الفلسطينيين على هذا القرار الذي أيدته جميع الدول الأعضاء بمجلس الأمن باستثناء الولايات المتحدة التي امتنعت عن التصويت وعن استخدام الفيتو.