الرئيسية

 

النجدة وشاشات يختتمان عروض مهرجان شاشات السينمائي العاشر حنان الريفي

اختتمت جمعية النجدة الاجتماعية بفروعها عروض مهرجان شاشات العاشر لسينما المرأة في فلسطين بالتعاون مع مؤسسة “شاشات ” ، وضمن مبادرة ” ما هو الغد ” التي جاءت لتشجع المخرجات الشابات في مختلف الوطن بنقل واقعهم الفلسطيني ضمن هذه المبادرة . اشتملت العروض على أربعة أفلام “صيف حار جداً ” للمخرجة لأريج ابو عيد، و “جرافيتي” للمخرجة فداء نصر، و “صالحة” للمخرجان يوسف عطوة ولنا حجازي، و “موطني” للمخرجة نغم كيلاني وتمت مناقشة القضايا التي تناولتها الأفلام مع الجمهور مع المناقشان حنان الريفي ويزيد صالحة ، قد طرحت الأفلام تساؤلات موجهة للمجتمع ، من خلال عيون مخرجات شابة، تتمحور في مجملها حول المستقبل وما هو الغد . وقالت المهندسة نوال الدغمة المدير التنفيذي لجمعية النجدة الاجتماعية ان العروض تميزت بحضور قوي من جميع فئات المجتمع وخاصة الفئات الشبابية ،

ان هذه الافلام لها اهمية كبيرة لنشر الثقافة وتأريخ الواقع الفلسطيني الذي نعيشه من خلال السينما ، لكي يري العالم المعاناة والامل الذي يعيشه الفلسطيني داخل اراضيهم وتشبثهم فيها وكان عرض الفيلم ” موطني”، والذي تدور أحداثه في مدينة نابلس “البلدة القديمة” ومخيم بلاطة، وعالج الفيلم الانتماء والهوية من خلال الانتماء للأرض والوطن وليس من خلال العشائر والعائلات . والجدير بالذكر ان الأفلام المعروضة ضمن المهرجان شملت مدن رام الله، والقدس، وبيت لحم، ونابلس والخليل وقطاع غزة . وتلمس الافلام حساسية المخرجات للنوع الاجتماعي، والتقاطهن لأدق التفاصيل في

مجتمعاتهن. يذكر أن جائزة “شاشات”، منحت في المهرجان الأول في 2005، لسلافة جاد الله، أول سينمائية فلسطينية، التي خاضت بكاميرتها ورؤيتها الثاقبة، منذ بداية الثورة الفلسطينية، معركة سياسية، واجتماعية، وإبداعية، فقد كانت من بين المبادرات لتأسيس السينما الفلسطينية، وأرشفة نضال شعبنا، ما دعا مؤسسة “شاشات” إلى تكريمها والوفاء لعطائها، من خلال تسمية جائزة الفيلم الفلسطيني باسمها، ومنحها إياها في الدورة الأولى للمهرجان، ومنحها إلى المخرجة الفلسطينية من الناصرة، ندى اليسير، في الدورة الثانية من المهرجان عام 2006.

مقالات ذات صلة

إغلاق