اقلام حرة

بقلم د. رنا بنت زهير الكردي .

@ كيف تتعامل مع النساء المستفزات دون أن تخسر@
الدكتوره رنا بنت زهير الكردي(دكتوراه فخرية)

أن كلمة مستفز/مستفزه مأخوذه من الفعل إستفز وهو بمعني قصد أن يجعله يضطرب و يثور غضبا. والاستفزاز أيضا يعني الإزعاج، و مما يعرف أن الشخصية المستفزة (ذكر أو أنثي) قادره علي مضايقة الطرف الآخر بإرتياح وهدؤ بال، وقد يكون هذا عن عمد و قصد وقد يكون بحسن نبه و عفوي. والمستفز عادة يمتلك برودة الاعصاب والهدؤ وينجز أعمالة بعد إستفزاز الاخرين إذا كانوا من نمط الشخصية النارية التي تغضب بسرعه، ويسمي ذلك ليس إستفزازا مقصودا، أنا إذا كان الاستفزاز بالرد بكلام مزعج، أو بالتبسم بينما الطرف الاخر يستشيط غضبًا فهذا هو الاستفزاز المقصود والمتعمد، وهنا لا بد أن أرشدكم الي الطرق الصحيحة للتعامل مع المستفزات والمستفزين كما نجحت شخصيا معهم:
١-حاولت علاج الشخصية المستفزة لانها/ولانه مريض يحتاج الي علاج.
٢-التعامل مع المستفز بإسلوب عقلاني وبهدؤ تام.
٣-عدم معارضة المستفز/المستفزة في الموضوع الذي يتحدث فيه.
٤-كن مبتسما حينما تلتقي بأي إنسان يستفزك فالابتسامة تسحب الغضب منه/منها.
٥-كن حليما في الاوقات ولا تتيح فرصة لاي مستفز أن يقودك الي ميدان الاستفزازات.
٦-كن صبورا وفي نفس الوقت شجاعا، والمقصود بالشجاعه النفسية ورباطة الجأش وكظم الغيظ.
٧- تجاهل إستفزازه، وذلك بعدم الاكتراث لما يقوله أو يفعله من أعمال مزعجة تستفزك.
٨-خليك واثق من نفسك قادرا علي المناقشة بالأدلة والبراهين.
٩-خليك سعيدا طوال الوقت، ولا تسمح بأي شئ يزعجك.
١٠-تذكر أن الشخصية المستفزة تعاني نقصا في ناحية معينة من حياتها، ولهذا لجئت لاسلوب الاستفزاز لتلفت لنفسها الأنظار.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق