وظلت النحلة التركية على قيد الحياة مسافة تقارب ألفي ميل، وهي مخبأة في حقائب الأسرة، قبل أن تهيئ لنفسها شرنقة غير عادية في أريكة غرفة زجاجية في حديقة المنزل.
ووفقاً لموقع “بي. بي. سي” فإن النحلة، التي يعتقد أنها من فصيلة أوسميا أفوسيتا، اختفت الآن عن الأنظار.
وقال علماء لدى الحكومة إنهم سيحاولون “العثور على النحلة لتحديد نوعها رسمياً قبل القضاء عليها”. لما تمثله من خطر على النحل البريطاني.
ولا تمثل النحلة خطراً على البشر، لكنها قد تحمل فيروسات، يمكن أن “تدمر النحل المحلي”، بحسب ما قاله مايكل هانت، من جمعية النحالين في مقاطعة غولستشير.
مقابل ذلك دعت صحيفة حريت التركية إلى إنقاذ حياة الحشرة، تحت عنوان “لا تقتلوا النحلة التركية”، بعد أن أمرت وزارة البيئة والغذاء والشؤون الريفية البريطانية بالقضاء عليها، بينما انتقدت شخصية أدبية تركية معروفة هذه السياسة.
صحيفة تلغراف البريطانية بدورها نقلت عن الخبير تيم لوفيت القول إن من غير المرجح أن يتسبب أحد الحيوانات في مشكلة، خاصة وأن فرص تكاثره ضئيلة للغاية.
وأضاف “نحلة واحدة لا تسبب كارثة. لكي تكون خطيراً، ستحتاج إلى إنشاء منزل قادر على البقاء والبدء في التربية، وإذا لم يجلب معه شريكاً، فإن فرص ذلك يجب أن تكون تقريباً لا شيء”.
المصدر :العربي الجديد
