الرئيسية
قصيدتان للشاعر علاء سليمان وشاعر الأمة محمد ثابت من ديوان فرسان العامية
شاعر الأمة محمد ثابت

قصيدتان للشاعر علاء سليمان وشاعر الأمة محمد ثابت من ديوان فرسان العامية
———
معاناة
بقلم الشاعر علاء سليمان أحمد
——
من قلب منفاي الغبي
في جزيرة العاناة
بعلن سقوط مذهبي
في نزاهة الصفوة
على يد محاسيب الورق
اللي حرق
مسرح طيور الزقزقة ..
حُلفائى ليه خانوا
مع إني مش ريتشارد ؟
طب إيه الجديد في المسألة ؟
الشدة .. ولّا البهدلة ؟
ولّا صحابك الّلى فجأة اتحولوا
لأسامي على بلالين
تمام ..
كفاية اتنين بيسندو حلمك
ساعة هبوب الريح
” رب ضارةٍ نافعة ”
أيش ياخد الريح
غير قش ..
أو بلالين ؟
أما النخيل !
جمبك .. فى ظهرك
تلاقيه معافر قبل منك ..
فمتتضايقش ..
صعبان عليك المرمطة ؟
ماهي هي دى المعاناة
أو ده قانون الشعر
لا شاعر بلا معاناة ..
من ثورة دى المعاناة
بتتخلق حالة
لكن في دى المعاناة
الحالة جت باهتة ..
النخاسين ع القهوة
بيتاجروا في الشعرا
والشعرا .. لا مبالاه
وأبو جعفر المنصور
قاعد على الدكة
دا مش زمان الأصمعي
لكنه زمن .. الألمعي
وصحصح معي
حين كان معى ! كُنتُ
فكانت ” تستجديني الكلابُ ”
أصبحت دلوقتي
” أستجدي الكلابَ ”
يادي الكآبة يا زمان
فيه الحمل أودعوه وكر الديابة ..
متقولش يمكن أو يجوز
او تبررها بإن الديب عجوز ..
بقلم
الشاعر علاء سليمان
——-
شَهِيد الحُبّ /قصيدة لشاعر الأمة محمد ثابت
—————-
مَبَقِتش أقول الكلام
عن قلب بات موجوع
ولا عن تخلف غبي
في الجهل بات منقوع
أنا فوق حدود الفَضَا
خارج مِعَدِّيكِي
ولو ان روحي خلاص
مبقتش في إديكي
عايز لجسمي أعود
وعنيا تفديكي
لكن خلاص اللي فات
مبقاش بإمكاني
واللي مَضَى مَضْمَضَة
تَفِّتْ عَلى الجاني
طَهَّرْت جرح قديم
والجرح عاد تاني
والْهُوجة قامت ونامت
بِلُوكاندة الدراويش
والحق من غير ديابة
تنهشه الحرافيش
والحلوة تبكي ما تبكي
بالحنة حنوها
إيه راح يفيد البكا
والزفة زفوها
يلعن أبوه اللي خان
والخاينة يلعن أبوها
يلعن أبوه اللي خان
والخاينة يلعن أبوها


