الرئيسيةمقالات

كتب الدكتور محمد خليل رضا – قطف زيتون “جنوب لبنان” وبمواكبة أمنية دولية؟ ولبنانية؟ وتحت مرمى نيران القوات الإسرائيلية؟ وما الحكمة من تحليق المسيّرات الإسرائيلية فوق القصر الجمهوري في بعبدا؟! والسراي الحكومي في بيروت؟ وأيّة رسالة توجّه إلى لبنان؟! وماذا يقول الثنائي المرح “الحاج أبو حيدر التسعيني”؟ و”الحاجة أم حسين التسعينية”؟ وباختصار شديد؟!.. مع بعض الملاحظات في العمق؟! الحلقة الأولى (2/1)

مقدمة (من إدارة الموقع)

يقدّم هذا المقال رؤية جريئة وعميقة حول واقع لبنان على صعيد الأمن والسيادة والمجتمع المحلي، من خلال رصد دقيق ومباشر لمشهد قطاف الزيتون في جنوب لبنان، وما يرافقه من حضور أمني دولي ولبناني تحت ضغط نيرانٍ مباشرة. إن المقال يسلط الضوء على الانتهاكات المتكررة للسيادة اللبنانية، ويطرح أسئلة حيوية عن الرسائل السياسية وراء التحليق الإسرائيلي فوق القصور الرسمية في بيروت وبعبدا، وعن أثر كل ذلك على المواطن اللبناني البسيط. كما يوازن المقال بين الواقع الدولي المحلي، والإجراءات البلدية اليومية، مقدماً ملاحظات عميقة تُحاكي وجدان القارئ وتستحث التفكير النقدي حول طبيعة الحكم والسيادة والأمن في لبنان اليوم

الحلقة الأولى (2/1)

(1) عندما نشاهد ونسمع، ونرى وعن قُرب وعبر الفضائيات المحلية والعالمية مشاهد ومناظر لمواطنين لبنانيين وهم يقومون بقطف أشجار الزيتون من أرضهم والأشجار هي أشجارهم ورثوها من الأجداد إلى الآباء ومنهم إلى الأحفاد ويتمّ ذلك تحت حراسة ومواكبة قوات اليونيفيل وعناصر من الجيش اللبناني والجنود الإسرائيليين وعلى مرمى حجر ومن مسافة مليمترات معدودات يراقبون الوضع “المُذّل” والمقلق، والخطير جداً لما وصلنا إليه من انتهاك فاضح للسيادة اللبنانية من زاوية قطف زيتون أشجار لقرى أهلها وسكانها وبشيبها وشبابها وأطفالها والمقمطينبالسرير هم يا جماعة ويا عالم ويا هُو هم لبنانيين ولبنانيين حتى ينقطع النفس ومن دولة اسمها لبنان؟ وحسبي الله ونعم الوكيل؟! وهذه من ضمن بعض الملاحظات في العمق؟!

(2) بالمقابل إحدى بلديات لبنان ومنذ مدة تقوم بإزالة المخالفات على الأرصفة من أحواض زريعة، إلى أعمدة حديدية مغروسة بالأرض، إلى مصادرة الكراسي والمقاعد والطاولات على الأرصفة وهي عائدة إلى أصحاب المقاهي والمطاعم والمحال والمؤسسات التجارية على أنواعها. إضافة إلى براميل وأخواتها كعوائق للمشاة والمارة، ووجودهم يعكس موقف لسيارة أو كميون وقسّ على ذلك. وهذه من ضمن بعض الملاحظات في العمق؟!
(3) وعطفاً على الفقرة السابقة عديد الموظفين والعمال الميدانيين، وشرطة البلدية ومسؤوليها وبملابسهم وشاراتهم وأسلحتهم الرشاشة “القتالية” وسياراتهم، وكميوناتهم، ودراجاتهم النارية وعدّة الشغل اللوجستية كبيرة ومتطورة وفعّالة.. ولافتة للنظر.. كأننا أمام انتظار موكب مهيب لأحد الشخصيات السياسية والدينية المرموقة ومن الصف الأول ستمر من هنا؟! ناهيك عن تجمّع المواطنين والفضوليين واحتجاج لأصحاب الأبنية والمحال والمؤسسات التجارية والصناعية والمقاهي والمطاعم، على أنواعها، ويُضاف إلى ذلك قلق ونفور واشمئزاز وعدم استحسان وتعجّب “ومواقف سلبية” من مدراء المدارس والمارة والمواطنين وغيرهم على مختلف أطيافهم وأعمارهم ومهنهم، ومستوياتهم الثقافية والاجتماعية وأخواتها. وهذه من ضمن بعض الملاحظات في العمق؟!..
(4) وأيضاً وأيضاً انشغل لبنان “الرسمي” والشعبي، بتلوّث إحدى شركات المياه المعدنية نتيجة وجود بكتيريا معينة من العيّنات المختلفة التي أخذت بصورة علمية وقانونية وفنية ومخبرية وضمن المعايير المتّبعة عالمياً وطبّقت بحذافيرها، وبالضمة والفتحة وعبر فريق متخصص رسمي وقانوني ومندوبين من وزارة الصحة العامة.. وأتت النتائج في بادئ الأمر تلوّث المياه ببكتيريا “X” معينة وأمر وزير الصحة بالوكالة حينها (وزير الزراعة بالإقفال؟!) بإجراءات احترازية للمعمل، وللإنتاج وذلك بغياب الوزير الأصيل بداعي السفر. وهذه من ضمن بعض الملاحظات في العمق؟!
(5) وعطفاً على الفقرة السابقة وعند رجوع الوزير الأصيل من السفر عقد مؤتمراً صحفياً موثقاً بالصور ونتائج الفحوص المخبرية وإرسالها إلى أكثر من مختبر بما فيها المختبر المركزي وأتّت النتائج من ثمانية عيّنات خلوّ المياه من التلوث باستثناء عيّنة واحدة أظهرت تلوث المياه؟ وأيضاً وأيضاً قام فريق من الوزارة بزيارة المعمل (معمل المياه المعدنية) وأخذ عيّنات مدروسة من النبع والخزان وغيرها وأرسلها إلى مختبرات داخل لبنان تعتمد المعايير العالمية في هذا الإطار والنتائج جاءت خُلّو المياه من أيّ نوع من البكتيريا حسب ما جاء في المؤتمر الصحافي الذي عقده وزير الصحة بالأمس. وأسئل الوزير هل البكتيريا معدلها هو فيزيولوجي طبيعي وعادي أو مضرّ بالصحة؟! وهذه من ضمن بعض الملاحظات في العمق؟!
(6) وعطفاً على الفقرات السابقة التي قامت بها وزارة الصحة هو تحرّك احترازي ومطلوب إجراءه في إطار الأمن الصحي والغذائي.. لكن تغيّر النتائج خلال أيام هو أمر فيه بعض الملاحظات المبرّرة؟! والمنطقية والتساؤلات ونقّترب من ملامسة ربما “الشكوك” (أتمنى أن أكون مخطئاً؟؟؟) لأننا اعتمدنا على مختبرات لبنانية من جهة ومصدر واحد ولم نرسل عيّنات وطبق الأصول إلى الخارج لمقارنة النتائج وهذا يدخل ضمن ألف باء واستطراداً “التحقيق الطبي” و”التحقيق الطبي المضّاد” “EXPERTISE MEDICALE” ويقابله “CONTRE EXPERTISE MEDICALEليُبنى على الشيء مقتضاه كمّاً ونوعاً وخبرة وضميرياً؟ وأخذ أكثر من رأي من عدة مصادر ومختبرات؟! وهذا لم يحصل حسب ما علمنا؟!.. ويبقى الأمر معلّقاً وغير محسوم؟ وهذه من ضمن بعض الملاحظات في العمق؟!
(7) وعليه كما قلت انشغل الشارع اللبناني مؤخراً بالأخبار العاجلة والفيديوهات المتنوعة، والمؤتمرات الصحفية وخيرات التواصل الاجتماعي ونقل بالصوت والصورة وميدانياً على ما يحدث من إزالة المخالفات من الأرصفة والطرقات و…والمياه الملوثة؟ واللحوم الفاسدة، وتلف للمخدرات. وماذا عن الأحذية المزورة وختم بالشمع الأحمر لمتجر ألبان وأجبان غير ملتزم بشروط النظافة والسلامة الغذائية وتهريّب الدخان (السجائر) والتنباك المُعسّل والسيكار وأخواته والمواد الغذائية والحلويات الفاسدة وعلى أنواعها وقسّ على ذلك؟!! وحتى وصل الأمر إلى دولة قطر التي أصدرت وزارة الصحة القطرية برمّي قناني المياه الملوثة لماركة “X” اللبنانية في مصارف المياه؟ وسحبها من الأسواق و.. و.. وقد شاهدنا ولمسّنا ذلك بالصوت والصورة. وعبر الفضائيات ووسائل الإعلام على أنواعها.. وحدث ما حدث. وهذه من ضمن بعض الملاحظات في العمق.
(8) وخلال هذه الفترات الزمنية المختلفة كانت إسرائيل تغتال وعبر مسيّراتها وصواريخهاوعملاءها، وأجهزتها الحديثة والمتطورة جداً والتجسّسية لبنانيين ومدنيين، وتقوم أيضاً وأيضاً بمجازر لعائلات بأكملها كما حدث مثلاً في مجزرة بنت جبيل وذهب ضحيتها حينها وحديثاً خمس من أفراد العائلة وما زالت الوالدة تُعالج في إحدى مستشفيات بيروت. ولاحقاً اغتالت إسرائيل زوج وزوجته في بلدة زبدين قضاء النبطية (جنوب لبنان) ومهندسين من إحدى البلدات ومواطنين أبرياء تُعلّل وتبرّر إسرائيل اغتيالهم بأنهم من “كتيبة الرضوان” التابعة لحزب الله، وآخرين تأسف لاستشهادهم لأنهم كانوا متواجدين لحظة الاستهداف الجوي؟! وهذه من ضمن بعض الملاحظات في العمق؟!
(9) وأيضاً وأيضاً انشغلت الأوساط السياسية والرسمية والقضائية والشعبية اللبنانية بخبر إخلاء سبيل ابن “العقيد معمّر القذافي” “هنيبعل القذافي” مقابل دفع كفالة مالية مقدارها والرقم فاقع جداً؟! 11 مليون دولار أمريكي ومنعه من السفر. (إحدى عشر مليون دولار) والذي كان مسجوناً في قضية اختفاء سماحة السيد موسى الصدر (رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى) وسماحة الشيخ محمد يعقوب والصحافي السيد عباس بدر الدين) قبل أكثر من خمسة وأربعين عاماً. عندما زاروا ليبيا وانقطعت أخبارهم من تاريخه وحتى اليوم؟! وللتذكير هنيبعلالقذافي متزوج من لبنانية واختُطف قبل عشر سنوات من الحدود اللبنانية السورية.. والقصة طويلة ومعقّدة وشائكة جداً جداً. وكان عمره يوم خُطف سماحة السيد موسى الصدر ورفاقه “4 أو خمس سنوات” ولا يعلم شيئاً عن القضية حسب ما يقول هو شخصياً ووكلاء الدفاع عنه؟! “لكن الابن سرّ أبيه؟”. وهذه من ضمن بعض الملاحظات في العمق؟!
(10) وأيضاً وأيضاً حدثت في هذه الفترة القريبة أن قصفت إسرائيل منشآت مدنية وهي عبارة عن تجمّع جرافات وحفّارات ومعدّات أخرى أكثر من (300) ثلاثمائة.. منها في منطقة “المصيلح” جنوب لبنان إضافة إلى خسائر في الممتلكات والمنازل وسقوط شهداء وجرحى وسترس؟! وهذه من ضمن بعض الملاحظات في العمق؟!
(11) وأيضاً وأيضاً انشغل لبنان من شماله إلى جنوبه وبكافة محافظاته وجغرافية مناطقه بإضاءة صخرة الروشة في بيروت بصور القادة الكبار الكبار سماحة السيد حسن نصر الله الأمين العام السابق “لحزب الله” “رضوان الله عليه” وسماحة السيد الهاشمي هاشم صفي الدين “رحمه الله” وكاد “يفلت الملق” وحصل “زعل”؟ و”اعتكاف مؤقت” لرئيس الحكومة “القاضي نواف سلام” في منزله. وشدّ حبال وكباش سياسي من مختلف الأطراف وتهديد “شارع بشارع” وربما حصل “تسوية” خارجية؟! واتفاق ضمني سري ومكروسكوبي؟! بتدوير الزوايا ضمن كيمياء معينة لحفظ وجه هيبة الحكومة والدولة. و”لفرفشة”؟ بيئة المقاومة وتنفيس الاحتقان والشارع؟! وهذه من ضمن بعض الملاحظات في العمق.
(12) وأيضاً وأيضاً حصل بعدها مباشرة ما سُمّي “بسحب” ترخيص جمعية “رسالات” التي أخذت في البدء الإذن “بطريقة أو بأخرى” من محافظ بيروت بالالتزام النصي والحرفي ضمن معايير معينة ودقيقة وعدد الحضور و.. و.. وربما “الشيطان؟! دخل في التفاصيل والترجمة العملانية لها على الأرض اختلفت وأضيئت صخرة الروشة وحصل اجتماع مهم جداً لمجلس الوزراء اللبناني وعلى جدول أعماله في البند الثاني لسحب ترخيص “جمعية رسالات” التابعة لحزب الله ولأنشطته الإعلامية والفنية والكشفية وغيرها.. وصدر كلام قاسي وخطير ومؤثر جداً من نواب ومسؤولين في حزب الله يهدّدون ويتكلمون بحدّة وبكلام نسمعه منهم للمرة الأولى وبدوز ونبرة تحدّي أن.. وأن.. وأن وكما يقال شعبياً في لبنان “الحديدة حامية”؟!ورئيس الحكومة وخلال مجلس الوزراء وبلمسة دبلوماسية وحنكته القضائية الدولية ألغى فوراً القرار رغم رفع يد 19 (تسعة عشر) وزير ووزيرة بالتصويت بحلّ جمعية رسالات، وقال رئيس الحكومة خلال الجلسة كنت ما معناه “أستمزج الآراء”؟؟..وكان مخرجاً لتنفيس الاحتقان وربما بالاتفاق؟! وإلاّ؟؟؟ وهذه من ضمن بعض الملاحظات في العمق؟!
(13) أعود وأطرح السؤال لكل ما ذكرت ضمن هذه الفقرات “الإثني عشر” والتي تليها من إزالة المخالفات على الأرصفة؟! والمواكبة الإعلامية المكثفة؟! وأخذ العيّنات من إحدى ماركات المياه المعدنية والضجة الإعلامية التي أثيرت حينها، وما حدث كما سمّاها الإعلام اللبناني “بواقعة صخرة الروشة”؟، وما تلاها من بند على جلسة مجلس الوزراء وهو البند الثاني ضمن تسلسل البنود بحّل “جمعية رسالات”والكباش السياسي والقضائي حول إطلاق سراح أحد حكام مصرف لبنان، ودفع كفالة مالية حرزانة وكبيرة جداً جداً جداً؟؟؟؟ تُقدّر بخمسة وعشرين مليون دولار أمريكي؟ وينسحب الأمر على إطلاق سراح “هنيبعل القذافي” مقابل دفع كفالة بقيمة إحدى عشر مليون دولار أمريكي ومنعه من السفر… وحوادث أمنية متفرقة حدثت في العديد من الجغرافيا اللبنانية، والكشف عن مواد غذائية منتهية الصلاحية ولحوم فاسدة وأحذية مُقلّدة، وفيديوهات متنوعة عن سرقة، وسلب، وإطلاق الرصاص على محال ومؤسسات متنوعة والنشل والسرقة في وضح النهار وبث فيديوهات في هذا الإطار ضمن “لوغو”“ويّن هيّ الدولة” وأمور عديدة كنا نشاهدها مباشرة وبالصوت والصورة.. قلت كل ما ذكرت هل هي (وبعضها؟! لكي أكون منصفاً وحيادياً وموضوعياً ومهنياً؟!) ضروري عرضه على وسائل الإعلام والتوسّع و”المطّ” في تكراره وتفاعله وأخذ وقت مرتاح جداً وقسّ على ذلك؟! وبالصوت والصورة ووقت إضافي؟! وهل هو مقصود بأن نضخّمه بطريقة وصورة فاقعة، ونخصّص له مساحة إعلامية كبيرة ونقل مباشر؟ ومعكم هذا الإعلامي أو ذاك من “منطقة الحمراء في بيروت”؟! و”منطقة طريق الجديدة” في بيروت؟! و”منطقة خندق الغميق في بيروت”؟! ومنطقة “X” و”Y” من بيروت ومنطقة “W” من لبنان و.. و.. واللائحة كبيرة؟!! وحبذا لو كان كل ما ذكرت من همّه وعمل إعلامي يستنسخ ويكون في الجنوب وقراه حيث قطف الزيتون؟؟ من قبل سكان وأهالي هذه القرى الصامدة في جنوب لبنان وبمؤازرة وحماية من قوات اليونيفيل الدولية، وعناصر من الجيش اللبناني؟! وعلى بُعد مليمترات من مواقع للجيش الإسرائيلي وأمامهم وخلفهم جنود إسرائيليين راجلين في وضعية قتالية وبأسلحتهم الموجّهة على أشجار الزيتون وما يحيط بها وتحتها وعن يمينها وشمالها من الأهالي الذين كما قلت وأكرّر للضرورة يقومون بقطف زيتوناتهم يا عالم يا هُو؟! فالأرض أرضهم؟ وأرضهم؟! والرزق رزقهم والشجر لهم وبما تحمله؟! وهي أشجار معمّرة ورثوها من الأجداد والآباء وقسّ على ذلك؟!! ويتم إسقاطه كما هو دون زيادة أو نقصان عندما كان الإعلامي “” أو الإعلامية “” تستصرحالمواطنين اللبنانيين في مناطق بيروت وضواحيها وأحياءها؟! ومباشرة على الهواء ما هو رأيهم في إزالة أحواض الزريعة، والمكعبات الإسمنتية والعوائق الحديدية والبراميل، والسيارات “المهركلة“؟! والقديمة جداً ويعُلوها سنتمترات من الغبار؟! وكما هذا عمل إعلامي مباشر وكذلك التحدث مباشرة بالصوت والصورة مع الأهالي من داخل القرى في جنوب لبنان وهم يقومون بقطف الزيتون من كرومهم وأرزاقهم وأشجار الزيتون المعمّرة بمواكبة (وهذا آخر الزمان عيّش كثير؟ بتسمع كثير؟.. ويا مغيث؟!) من قوات اليونيفيل والجيش اللبناني؟! وهذه من ضمن بعض الملاحظات في العمق؟!
(14) وعطفاً وعطفاً عما ذكرته قرأنا في الإعلامأن الجيش اللبناني يصادر مجموعة من “طيور الحسون” كانت مُعدّة للتهريب إلى داخل الأراضي اللبنانية. وأخبار متفرقة أخرى عن مداهمة من هنا، وتوقيف عصابات من المهربين وتجّار المخدرات والممنوعات وظبطنا في حوزتهم كمية “X” ألف حبّة “كابتاغون” “AMPHITAMINES” وعملات مزوّرة، وأسلحة متنوعة وغيرها وسيارات ودراجات نارية وأخواتها كانت تستعمل ضمن عدّة الشغل في ترويج المخدرات، وتمّ توقيفهم بعد إشارة القضاء المختص؟! وهذه من ضمن بعض الملاحظات في العمق؟!..
(15) أكرّر كل ما سمعناه وكتبته باختصار شديد ضمن هذه المقالة، ربما سائل يقول (1) هل هذه الدولة أو تلك من العالم أم بتلهي الشعب بمواضيع بسيطة يتمّ معالجتها بطريقة خاصّة دون التّضخيم الإعلامي؟ (2) لماذا الآن نزيل أحواض الزريعة والطاولات والكراسي والعوائق الحديدية وأخواتها والتي مضى على وضعهم حيث هم عشرات السنوات ومنها مرخّص من البلدية والإدارات والدوائر الرسمية المختصة؟ (3) ما هي الحكمة من إزالتها الآن أكرّر الآن.. وكانت تزامناً مع إضاءة صخرة الروشة “كأبّة باط” مساندة للدولة، ولوهرتها وأنه نحن موجودين؟!.. وفي دولة؟!!
(16) وحدث كل ذلك والأهالي يقطفون الزيتون في الجنوب وبمواكبة من اليونيفيل والجيش اللبناني ومرمى نيران الجنود الإسرائيليين في الأرض والمسيّرات الإسرائيلية “بتوّز وزّ” في سماء لبنان؟ ونتلهّى باقتلاع أحواض الزريعة في بيروت؟! فيا مغيث فحدا يسمعنا؟! وأين هي احترام السيادة اللبنانية يا سادة ويا كرام؟
(17) كلام جميل لا غبار عليه كان يجب أن يتمّ ويُعالج بطريقة معينة ودون ضجيج ونعطيه مساحة “X” بالمئة وليس “XXX LARGE” بالمئة وحبة مسك إعلامياً؟! وهذه من ضمن بعض الملاحظات في العمق؟ وماذا سيقول الثنائي المرح الحاج أبو حيدر التسعيني والحاجة أم حسين التسعينية في الحلقة القادمة؟!
(18) وما الحكمة وأنا أكتب هذه الرسالة يوم الثلاثاء 21 تشرين أول “أكتوبر” 2025 بأن توّز وزّ المسيّرات الإسرائيلية فوق القصر الجمهوري اللبناني في بعبدا وفوق السرايا الحكومي في بيروت خلال اجتماع الرؤساء؟!! فهل هي توجيه رسالة إلى من يهمه الأمر: 1) محلياً؟!! 2) إقليمياً؟؟! 3) دولياً؟!! أم هي ميكرو اغتيال لأحدهم؟!! من باب جدّوا حلاً؟!! وإلاّ فقد أعُذر من أنُذر؟!. وسبق السيف العزل؟! أكرّر وترليون أكرّر وهذه أيضاً وترليون أيضاً من ضمن وفي صميم؟ وجوهر؟ ولُبّ.. و..بعض الملاحظات في العمق؟!!
(19) وماذا سيقول “الثنائي المرح” “الحاج أبو حيدر” التسعيني؟ “والحاجة أم حسين” التسعينية؟ وللإجابة على هذا السؤال ترقبوا الحلقة الثانية والأخيرة من هذه المقالة المختصرة والمعصورة جداً إلى أقصى الحدود؟!

خاتمة ( من إدارة الموقع )

في الخلاصة، يعكس هذا المقال صورة مؤلمة ومعقدة لواقع لبنان الراهن: المواطن اللبناني يُجبر على الدفاع عن أرضه وميراثه تحت أنظار الجميع، بينما تتواصل الرسائل السياسية والأمنية، على حساب سيادة الدولة وكرامة الناس. وفي الوقت ذاته، تظهر ممارسات بعض البلديات تناقضاً صارخاً بين الانشغال بالقضايا اليومية وبين الاهتمام بالحقوق الوطنية الكبرى. الرسالة التي يوجّهها المقال واضحة: لبنان بحاجة إلى وعي جماعي، وإجراءات حماية فعالة لحقوق المواطنين، وضبط للسلطة التنفيذية على كل المستويات، بعيداً عن الانشغالات الشكلية والرمزية.

وبعبارة مختصرة، كما يسطرها الثنائي المرح، “الحاج أبو حيدر التسعيني” و”الحاجة أم حسين التسعينية”: “الأرض لنا، والسيادة لنا، والحق لا يُباع ولا يُستأجر”

الدكتور محمد خليل رضا

(1) أستاذ مساعد سابق في مستشفيات باريس (فرنسا).
(2) أستاذ محاضر في الجامعة اللبنانية.
(3) أخصائي في الطب الشرعي وتشريح الجثث.
(4) أخصائي في “علم الجرائم” “CRIMINOLOGIE
(5) أخصائي في “علم الضحية” “VICTIMILOGIE
(6) أخصائي في “القانون الطبي” “DROIT MEDICALE
(7) أخصائي في “الأذى الجسدي” “DOMMAGE CORPORELE
(8) أخصائي في “الجراحة العامة” “CHIRURGIE GÉNERALE
(9) أخصائي في “جراحة وأمراض الشرايين والأوردة”

CHIRURGIE VASCULAIRE

(10) أخصائي في “جراحة المنظار” “LAPAROSCOPIE“.
(11) أخصائي في “الجراحة المجهرية الميكروسكوبية” MICRO-CHIRURGIE“.
(12) أخصائي في “علم التصوير الشعاعي الطبي الشرعي”

IMMAGERIE MEDICO-LÉGALE

(13) “أخصائي في طب الفضاء والطيران””MEDECINE AERO-SPATIALE
(14) أخصائي في “أمراض التدخين” “TABACOLOGIE“.
(15) أخصائي في “أمراض المخدرات والمنشطات”

TOXICOMANIE-DOPAGE

(16) أخصائي في “علم المقذوفات والإصابات في الطب الشرعي”

BALISTIQUE LESIONELLE MEDICO-LÉGALE

(17) مصنّف علمياً “A+++” في الجامعة اللبنانية.
(18) مشارك في العديد من المؤتمرات الطبيةالدولية.
(19) كاتب لأكثر من خمسة آلاف مقالة طبية، وطبية شرعية، علمية، صحية، ثقافية، إرشادية، توجيهية، انتقادية، وجريئة ومن دون قفازات وتجميل وتلامس أحياناً الخطوط الحمراء لكن لا نتجاوزها.
(20) رئيس اللجنة العلمية في التجمّع الطبي الاجتماعي اللبناني.
(21) حائز على شهادة الاختصاص العليا المعمّقة الفرنسية “A.F.S.A“.
(22) عضو الجمعية الفرنسية “لجراحة وأمراض الشرايين والأوردة”.
(23) عضو الجمعية الفرنسية للطبّ الشرعي وعلم الضحية، والقانون الطبي والأذى الجسدي للناطقين عالمياً بالفرنسية.
(24) عضو الجمعية الفرنسية “لطب الفضاء والطيران”

MEDECINE AERO-SPATIALE

(25) عضو الجمعية الفرنسية “لأمراض التدخين” TABACOLOGIE
(26) عضو الجمعية الفرنسية “لأمراض المخدرات والمنشطات” “TOXICOMANIE – DOPAGE
(27) عضو الجمعية الفرنسية “للجراحة المجهرية الميكروسكوبية”

MICRO-CHIRURGIE

(28) عضو الجمعية الفرنسية “لجراحة المنظار” “LAPAROSCOPIE
(29) المراسل العلمي في لبنان لمجلة الشرايين والأوردة للناطقين عالمياً بالفرنسية.
(30) واختصاصات أخرى متنوّعة…
(31) “وقل ربّ زدني علماً” سورة طه آية “رقم 114” قرآن كريم صدق الله العظيم.
(32) “وما أوتيتم من العلم إلاّ قليلاً” سورة الإسراء“آية رقم 85” قرآن كريم صدق الله العظيم.
(33) “علم الإنسان ما لم يعلم” سورة العلق “آية رقم 5” قرآن كريم صدق الله العظيم.
(34) خريج جامعات ومستشفيات فرنسا (باريس ليون ليل)

PARIS-LYON-LILLE

لبنان – بيروت

1

إغلاق