مقالات
كتب الدكتور محمد خليل رضا مقالة بعنوان : هل المسؤولين اللبنانيين والوسطاء وغيرهم تمعّنوا وقرأوا جيداً مضمون القرار الدولي لوقف الحرب في لبنان؟! وماذا عن تقصير الطرف؟! بدل بتره؟!! مع بعض الملاحظات في العمق؟!
المقدمة:
في هذا المقال العميق، يقدّم الكاتب قراءة نقدية جريئة للقرارات الدولية وما يتفرع عنها من التباسات في التطبيق والتأويل. بوعي حاد وبصيرة نافذة، يكشف عن الفجوة الفاضحة بين النصوص المكتوبة والواقع المرير الذي يعيشه الناس، مستعرضًا أمثلة دامغة من الخروقات والانتهاكات والالتفاف على الحقوق. إنه نصّ لا يكتفي برصد الأحداث، بل يستفز العقل لإعادة النظر في المسلّمات وفهم ما يُدار في الخفاء باسم الشرعية الدولية
هل المسؤولين اللبنانيين والوسطاء وغيرهم تمعّنوا وقرأوا جيداً مضمون القرار الدولي لوقف الحرب في لبنان؟!وماذا عن تقصير الطرف؟! بدل بتره؟!! مع بعض الملاحظات في العمق؟!
مع تحيات إدارة التحرير
المقال :
من الثابت والواضح والملموس والظاهر.. و”الباطن”؟ والمتوقع؟ و.. أن ما يسمى “بدولة إسرائيل”؟!.. ولتاريخه “تفركش”؟!” وتمنع، وتهاجم، وتعتدي و.. على كل من يفكّر من أهالي المنطقة في جنوب لبنان وغيره. بإعادة إعمار ما تهدّم من بيوت، وأبنية، ومؤسسات ومصانع، ودور عبادة، ومدارس ومقرات بلديات و.. و.. واللائحة كبيرة و”متشعبة” فتقصف الجرافات، والمعدّات، وعدة الشغل و”تزنّر” بالرصاص والقنابل ومن كافة الجهات صاحب هذا المنزل أو ذاك إن فكّر في إعادة بناء أو ترميم بيته أو رزقه، وجنى عمره.. وهذا ثابت وعبر الإعلام والفيديوهات الميدانية والتي تُوزع وبلحظتها على الإعلام بشتى تقنياته، وشاهدة على ذلك.
← أسجّل وبكلّ محبة بعض الملاحظات في العمق.
(1) الحرب الإسرائيلية المدمّرة التي حصلت عام 2006 وعُرفت حينها بحرب “33 يوم” وبعد انتهاء الحرب وانتصار المقاومة. سمعنا من المسؤولين اللبنانيين حينها أنه وما معناه يجب على أهل الجنوب وغيرهم العودة إلى قراهم وأرزاقهم وإعمار ما تهدّم.. وحتى النوم فوق ركام المنازل والردم والدمار والخراب.
(2) فالكل شاهد وبالعين المجردة، وعبر الفضائيات المحلية والعالمية، كيف أهالي جنوب لبنان ومناطق أخرى. وفجراً وباكراً ومنذ الساعات الأولى وبعد وقف إطلاق النار قصدوا قراهم وبيوتهم وأرزاقهم وجنى عمرهم، والسيارات والفانات والكميونات وأخواتها كانت مُحمّلة بالفرش، وما تيسّر من أثاث و.. و..كانوا يستفيدون منها عند لجوءهمإلى مراكز إيواء في العاصمة بيروت ومناطق أخرى عن أخوة لهم في الدين والإنسانية والوطنيةوبقوا هناك وتفقدوا بيوتهم وقراهم رغم وجود القنابل العنقودية على الطرقات وبين الركام والدمار والحقول والبساتين و.. و.. رغم استشهاد وجرح العديد من المواطنين المدنيين العائدين للتّو إلى قراهم ومنازلهم.. ونصبوا خيم فوق ركام وأطلال منازلهم، وصلّوا هناك، وتناولوا الطعام وباتوا وناموا هناك. وبقوا وعمّروا ما تهدّم، ورمّموا ما يرّمم.. وعادت تدريجياً عجلة الإعمار ونبض الشارع كما كان من قبل في تلك المناطق. وهذه من ضمن بعض الملاحظات في العمق؟!
(3) لكن.. وبالمقابل سكان الجنوب والقرى الأخرى في جغرافية لبنان عادوا أيضاً وأيضاً إلى منازلهم وبيوتهم وقراهم وممتلكاتهم وأيضاً وأيضاً فجراً وباكراً ومنذ الساعات الأولى التي أُعلن فيها وقف إطلاق النار وحدّدوا الساعة “X” من صبيحة إحدى أيام صيف عام 2024 خلال الحرب الإسرائيلية المدمّرة على لبنان والتي استمرت حوالي ثلاثة أشهر وارتداداتها لتاريخه موجودة ميدانياً وفي أكثر من جغرافيا لبنانية. وأيضاً وأيضاًمشاهد طوابير السيارات والشاحنات والفانات كانت مُحمّلة بالأهالي والفرش تعُلو هذه السيارات والشاحنات.. ووصلوا إلى قراهم وبيوتهم ورغم تهديد الجنود الإسرائيليين لهم ومن مسافة صفر وحصل تلاسن “حضاري” بين الأهالي وجيش الاحتلال فالأرض أرضنا، والمنزل منزلنا والحيّ حيّنا وأشجار الزيتون والتين والكرمة وغيرها هي من الآباء والأجداد نحافظ عليها برموش أعيّننا و.. و.. وحصل تدافع بين الطرفين وأسر بعض الأهالي من كلا الجنسين والقصة طويلة؟!.. وهذه من ضمن بعض الملاحظات في العمق؟!
(4) .. لكن وكما أشرت الجيش الإسرائيلي ضيّق على الأهالي ودباباته وعرباته وجنوده، وحصل تدافع، واستعراضات من قبل العدو وبأسلحته وحركاته واستنفاراته ظناً منهم أنها تخوّف الأهالي وتشلّ وتعيق من عنفوانهم وبسالتهم وشجاعتهم وعزيمتهم وترغمهم على التراجع. ونسي هذا العدو الإسرائيلي اللقيط أن الذي يخاطبهم هم أحفاد ومن نسل الإمام الحسين بن علي عليهم السلام والذي قال أتهدّدنا بالموت “فالموت لنا عادة وكرامتنا من الله الشهادة وهيهات منا الذّلة”.
← ألا إنّ الدعيّ ابن الدعيّ قد ركز بين اثنتين بين السلّة والذلّة وهيهات منا الذلّة.
(5) أسئل المسؤولين اللبنانيين الذين قرأوا “ووقّعوا”؟!! على بنود الاتفاق والقرار “1701” للقرارات الدولية لا سيما الدول الراعية لإعلان “27 تشرين الثاني 2024” وأيضاً وأيضاً الدول الضامنة عبر وسطاءها من الولايات المتحدة الأميركية وفرنسا (كما يقال لبنانياً الأم الحنون؟؟؟..) والدول العربية الأخرى والتي أيضاً وأيضاً رعت وضمنت وبالدبلوماسية المكوكية والناعمة والمؤثرة على الطرفين لا بل على كافة الأطراف (اللبنانيين، “الإسرائيليين” والولايات المتحدة الأميركية وفرنسا وغيرها..) .. قلت هل قرأوا جيداً قبل أن يوقّعوا (إمضاء.. وهذا “سؤال اعتراضي آخر” هل وقّعوا عليه؟؟؟؟..) أنه هل يجب عودة الأهالي إلى قراهم في كافة جغرافية لبنان حيث كان الدمار والحرب فيها… وإعمار ما تهدّم.. على غرار حرب تموز 2006 والذي عرف بحرب 33 يوماً (ثلاثة وثلاثين يوماً..)؟!! وهذه من ضمن بعض الملاحظات في العمق؟!
(6) وهل كلمة وعبارة وإشارة (+) بمعنى (+ “1701”) .. قرأوها جيداً المسؤولين الذين ذكرتهم بحينها “ميكروسكوبياً”. (أقصد قبل حوالي سنة؟!) والأهالي لمسوا ذلك وبالضمة والفتحة “ماكروسكوبياً” في هذه الأيام إنه “ماكوا” إعمار وعودة الأهالي إلى قراهم ومنازلهم وإعمار ما تهدّم إلاّ.. إلاّ.. إلاّ؟! بعد أن يُسلّم “حزب الله” سلاحه إلى الدولة اللبنانية؟!.. ونقطة على السطر؟!!! وهذه ضمن بعض الملاحظات في العمق؟!
(7) وإذا كان الأمر كذلك هناك آية في القرآن الكريم وتحديداً في سورة النساء “ورقمها 112” سأكتبها بالعربي وسأترجمها بالفرنسي والإنكليزي للوسطاء والدول الضامنة وكُلّ حسب لغته الرسمية المعترف بها: “ومن يكسب خطيئة أو إثماً ثُمّ يرمي بها بريئاً فقد احتمل بهتاناً وإثماً مبيناً” صدق الله العظيم – قرآن كريم –
“ET QUICONQUE ACQUIERT UNE FAUTE OU UN PECHE PUIS en ACCUSE UN INNOCENT, SE REND COUPABLE ALORS D’UNE INJUSTICE et D’UN PECHE”
← هذه كانت ترجمة “الآية 112” من سورة النساء للمفاوض الفرنسي؟!!:
(8) وهاكم الترجمة بالإنكليزية للولايات المتحدة الأميركية “وأخواتها”؟!.”ومن فاوض باسمها”؟
“BUT WHOEVER COMMITS A FAULT OR A SIN AND THEN CASTS IT UPON AN INNOCENT PERSON, HE HAS BURDENED HIMSELF WITH A FALSE CHARGE AND a MANIFEST”
وهذه من ضمن الملاحظات في العمق؟!
(9) بالطبع المفاوضين العرب ومن كافة المستويات والجنسيات “الآية 112” من سورة النساء واضحة لهم كونها بالعربي؟!.. واستطراداً البعض منهم يعرف أكثر من لغة؟! وهذه من ضمن الملاحظات في العمق؟!
(10) أسئل هل المفاوضين الأجانب وكنت قد ذكرت جنسياتهم “بلفوا” أو كما يقال باللغة واللهجة العراقية “قشمروا”؟!! الوسطاء العرب؟!!
ملاحظة “قشمر” يعني “الشخص اللي يسهل خداعه.”؟؟؟؟… وهذه ضمن الملاحظات في العمق؟!
(11) وعطفاً على الفقرة السابقة وكما يُقال بالخليج “ما شاء الله، تبارك الرحمان” الوسطاء العرب من كافة الجنسيات مجنزرين بالسياسة والمفاوضات وبالدبلوماسية وأعمارهم كبيرة ومنهم: “واشتعل الرأس شيباً”؟! “الآية 4” من سورة مريم – قرآن كريم – ويقرأوا جيداً بوضوح وبنظارات أو دون نظارات بين السطور وأيضاً وأيضاًكما يُقال بالعامية العراقية “بنشوف باللبن”؟!! (يعني اللبن لونه أبيض) ويشاهدونه جيداً إنه بالفعل أبيض وأيضاً بيشوفوا ما في داخله من حنكتهم وتجاربهم السابقة؟! فيا مغيث؟!.. وهذه ضمن الملاحظات في العمق؟!.
(12) رب سائل؟ أو قائل؟ أو “X” أو “Y” يجول في أفكاره ومخيلاته وبُعد النظر عندهم.. هل.. وهل الوسطاء الأجانب من جنسيات (ذكرتها بالتفصيل..) وعدوُا هذا المسؤول العربي أو ذاك؟! بمغريات وانتبهوا وتلويحاً بما قاله هارون الرشيد “يا بُني المُلك عقيم”؟! وكل واحد منهم خليّه محتفظ بمركزه “ولاابد”؟! يعني “ساكت وراضي” ودبروها بمعرفتكم؟!! والاّ؟! والاّ يوجد على لائحة الانتظار من يملئ الشغور في هذا المنصب أو ذاك؟؟؟؟…. وهذه من ضمن الملاحظات في العمق؟!
(13) وهل كان هذا المسؤول أو ذاك “بذقن أو بدون ذقن” كما يقول أحد الظرفاء يمثّلون علينا بتصريحات “ترمومترية” صعوداً وهبوطاً”؟!.كما هو الحال لأرقام قياس الحرارة “THERMOMETRE”.. وبأسلوب لبق وعاالناعم وبدوز “وإيقاع منظبط” ومدروس وبالاتفاق مسبقاً مع (…. املأ الفراغ بالكلمات والاحتمالات والجمل المناسبة:
أولاً: الاستعانة بالجمهور (المسكين كان مغيباً؟).
اثنين: نحذف كامل إعلان 27 تشرين الثاني 2024 وأسراره؟!!
ثالثاً: الاتصال هل بصديق؟!! وهل فعلاً يجاوبنا عند الضيق؟! وبيحلب صافي؟! أو يتحجج بالمرض (الإسهال الحاد) مثلاً؟؟؟؟ “DIARRHÉ AIGUE” وخطه الله يشفيه مشغول أو حاطه “سالينس” “SILENCE” صامت لأن حامله بالفعل لا يريد أن يتكلم “ويُحرج”؟!! فكروا فيها؟!
رابعاً أو التلويح بالانسحاب من المفاوضات كوسيلة مدروسة “ومدوزنة” ومحبوكة بإتقان و”حبة مسك”. للضغط على الطرف الآخر؟!!
← وهذه ضمن الملاحظات في العمق؟!
(14) وعطفاً على ما تقدّم من تساؤلات وملاحظات في العمق لأنه وفي الأيام الأولى من كما سموها وقف العمليات العسكرية؟ فالجانب الإسرائيلي لم ينسحب من الجنوب؟! بل أعطى مهلة “X” يوم والجانب اللبناني حينها استغرب بطريقة معينة ذلك؟!!! وتدريجياً وبدوز معين “بلع” الموضوع ومرقت؟!.. فهل كان كبار القوم معهم خبر بالموضوع مسبقاً ومن ضمن ملحقات سرية ببنود الاتفاق الذي ربما أم الله أعلم قرأوه “ميكروسكوبياً”؟ قبل أن “ينضج” في المطابخ الميدانية على الأرض وفي الكواليس؟!! ولاحظنا حينها كيف سارع “زيد” أو “عمر” من المسؤولين استغرابهم للأمر؟! (فهل كانوا أم بيمثلوا علينا؟!! وحركات الجسد “وبرنقة العيون” تهتز واسمها باللغة الطبية “NYSTAGMISME” (رأرأة) كانت مضطربة حينها وغير متجانسة؟!!) و”X” و”Y” هدّد بالويل والثبور وعظائم الأمور؟!. وكلّه كان يمكن “فشفيش”. واستنكار شديد اللهجة من المكتب الإعلامي لهذا المسؤول أو ذاك؟ وترقبوا الخطاب للمسؤول الفلاني الساعة “N” عصراً بتوقيت بيروت أو الساعة “S” بتوقيت القدس المحتلة؟! كما تقول إحدى الظريفات المسنّة؟!! وأيضاً وأيضاً مرق كانون أول وكانون الثاني يعني بالفرنسيوعلى التوالي “DECEMBRE” و”JAUNVIER” ومرق شباط (اللبّاط؟!) “FEVRIER” و”آذار” يعني “MARS” و”نيسان” يعني “AVRIL” (انتبهوا إلى أدفة أول نيسان يعني بالفرنسي “POISSON D’AVRIL” وبدوز “DOSE” ونبرة وحدّة خطب المسؤولين في هذه الدولة أو تلك تكون أو كانت صارمة وحازمة وتحمل على التهديد وحتى استعانوا “بواقعة الطف”؟ ومفرداتها؟!!(وهذه من ضمن الملاحظات في العمق)
(15) وعطفاً على ما تقدّم يمكنكم أن تراجعوا الأرشيف وتُحلّلوا ذلك بالضمة والفتحة؟!! وهذه من ضمن الملاحظات في العمق؟!
(16) وخلال هذه الفترة ومرور الأيام والأسابيع والأشهر، دون أن ننسى الساعات والدقائق والثواني وعُشرها ما يسمى بدولة إسرائيل احتلّت وعلى فترات زمنية متفاوتة خمس أو ست أو كما يقال ثمان مواقع داخل جغرافية لبنان؟! أسئل وبربكم هل هذه كانت مقروءة “ميكروسكوبياً” في إعلان “27 تشرين الثاني” 2024 لما يُسمى تطبيق اتفاق أو القرار الأممي 1701 (+). وهذه من ضمن بعض الملاحظات في العمق؟!
(17) وماذا عن خرق للسيادة اللبنانية “بلا زغرة” جواً عبر المسيّرات “درونDRONE” (الأخوة الفلسطينيين) كان الله في عونهم والله يفرّج عنهم يسمونها بالزنانة؟!. وعبر البحر، وبراً من خلال تمركز الجنود الإسرائيليين في المواقع الخمسة أو الستة أو الثمانية؟!. وربما الحبل على الجرّار؟!! وأيضاً براً من خلال الجنود الإسرائيليين الذين يدخلون إلى مقهى إكسبرس في الجنوب ويشربون القهوة وأيضاً وأيضاً”المهرّج” “أفيخاي أدرعي” الذي “يتحفنا” بفيديو مصوّر ويُحدّد هذه المنطقة أو تلك القرية ويسمّيها بالإسم أخلوها أو ابتعدوا عنها بقطر 500 خمسماية متر؟! وأيضاً يخاطب اللبنانيين وهو داخل الأراضي اللبنانية ويقول ضمن الفيديو التحذيري انظروا إلى الخيام وراءنا وإلى.. وإلى؟ وبحراً من خلال الزوارق والسفن الإسرائيلية التي تتجاوز المياه الإقليمية اللبنانية؟!.. أو.. أو.. وعدّاد الخروقات الإسرائيلية تزحف وعلى استحياء لتقترب من عتبة ال 5000 خمسة آلاف خرق براً وبحراً وجواً؟!.. واستطراداً خلال الحرب الإسرائيلية المدمّرة على لبنان زار مسؤول إيراني كبير وهو “محمد باقر قاليباف” رئيس البرلمان الإيراني بتاريخ 12 تشرين أول أكتوبر 2024. والذي قاد الطائرة بنفسه من مطار طهران إلى بيروت، قال أو لمّح شي اعتبرها المسؤولين اللبنانيين أنها تمسّ بالسيادة اللبنانية وعلى الفور رئيس الحكومة اللبنانية حينها (وحسناً فعل) وجّه له كلام لوم وعتاب و.. صيغ بأسلوب معين ومفاده أنه خرق يمسّ بالسيادة اللبنانية؟!! وعبر القنوات الدبلوماسية سلك الخبر طريقه؟! لحدّ هون وبسّ ومقبول؟!! لكن “بلا زغرة” الموفد الأمريكي المستر “طوم براك” خاطب الإعلاميين المتواجدين في القصر الجمهوري في بعبدا (وكانوا لبنانيين ومن فضائيات أجنبية) بعبارة أخجل كلبناني واحتراماً وتضامناً مع الإعلاميين أن أكررها؟!.. وكان الردّ اللبناني عليه “ناعم” ولطيف وصيغ بأسلوب “غير دبابيسي” يعني “ما بينعّر نعّر”؟!!!.. وربما اللبنانيين نسيوها؟!!.. أليس هذا خرق للأعراف الدبلوماسية والتي تعطي “باس” “PASSE” بطريقة أو بأخرى لخرق السيادة اللبنانية؟! وهذه من ضمن الملاحظات في العمق.
← وأكثر من ذلك كما قلت إسرائيل تقريباً رقم خروقاتها البرية والجوية والبحرية يقتّرب على استحياء إلى خمسة آلاف (5000) خرق؟!!.. بس طلعت الفلّة براس كما يقال باللبناني بالمسكين الإيراني؟!! لأنه خرق السيادة اللبنانية؟!… أسئل كما غيري من الغيارى على الوطن هل يوجد خرق للسيادة بسمنة؟ أو خرق للسيادة بزيت؟!! مع زعفران إيراني نخب أول؟!! وماذا عن الكافيار والمنشطات الأخرى؟!! أفيدونا بذلك أفادكم الله “أغاني”
← وهذه من ضمن بعض الملاحظات في العمق؟!
(18) أسئل ومن حقي أن أسئل هل لحظ إعلان 27 تشرين الثاني 2024 أو وقف العمليات العدائية (المرادف دبلوماسياً للعسكرية؟!!) أو القرار الأممي “1701” (+) أو سمّوه ما شئتم: قلت لحظ عودة الأسرى اللبنانيين الذين خطفتهم إسرائيل بطريقة أو بأخرى خلال حربها المدمّرة على لبنان وهذه أيضاً وأيضاً من ضمن بعض الملاحظات في العمق؟!
(19) وأيضاً وأيضاً هل لحظ هذا القرار أو سمّوه ما شئتم التعرّف من زاوية الطب الشرعي وملحقاته على جثث ورفات وما تبقّى منها للجانب اللبناني وهذا موضوع إنساني ومهم وضميري ووطني وقانوني وشرعي و”ديني” و.. وبكافة المقاييس؟! لأنه ولتاريخه الذين يتواجدون ميدانياً في مكان وجغرافية الحدث وجمع الرفات والهياكل العظمية وما تبقّى من الجثث هم المسعفين، والدفاع المدني، والأهالي. والجيش اللبناني (في البداية..). مع غياب مقلق ومستغرب ومستهجن وسؤال مبرّر ويُسئل وغير خبيث وقانوني من الصف الأول وحبة مسك؟!وعلمي ومنطقي وبكافة المعايير والمقاييس، قلت غياب للأطباء الشرعيين ومندوبين من وزارة الصحة اللبنانية، ووزارة الداخلية والبلديات اللبنانية، ووزارة العدل اللبنانية ووزارة الداخلية اللبنانية و.. (ملاحظة كرّرت قصداً وعمداً اللبنانية 4 مرات لأهمية الموضوع من البُعد الإنساني، والوطني والعلمي، والقانونيه، و.. وهذه ضمن الملاحظات في العمق.
(20) واستطراداً قلت ذلك وعلى هامش انتخاب نقابة أطباء لبنان نهار الأحد 1 حزيران “جوان”. لوزير الصحة اللبنانية الزميل الدكتور ركان ناصر الدين المحترم وصادف تواجد مندوب وزارة الصحة الذي أشرف على الانتخابات (ج – أ) وأطباء آخرين؟!..وأيضاً وأيضاً وسبق أنا العبد الفقير لله الدكتور محمد خليل رضا كنت قد أرسلت رسالة إلى فخامة رئيس الجمهورية اللبنانية العماد جوزيف عون المحترم ونشرت في جريدة اللواء بتاريخ 16 كانون أول “جانفي” 2025. وشارحاً لفخامته ما تيسّر من ألف باء تعريف الجثة من زاوية الطب الشرعي وطلبت منه أن يزودني بطريقة أو بأخرى عن نتائج فحوص الحمض النوّوي “D.N.A” للجثث اللبنانية التي ينقلها المسعفين والدفاع المدني و.. إلى مشافي المنطقة. لكي أعرض هذه النتائج وطرق وأساليب التعرّف على الجثث ورفاتها ونتائج الحمض النوّوي “D.N.A” في لبنان على مؤتمر عالمي للطب الشرعي وأخواته؟!.ولتاريخه لا جواب؟ (سامح الله الجميع؟!) (ولا أريد أن أغوص أكثر كي لا أشطّ شططاً عن متن وموضوع وعنوان المقالة؟!.وهذه من ضمن بعض الملاحظات في العمق؟!
(21) وعطفاً على الفقرات السابقة لو كان بين الشهداء أحد أقرباء المسؤولين اللبنانيين كلّ في منصبه؟! هل كانوا يرضون بهذه الطريقة “البدائية” و”الدرويشة” وربما “من قريبوه؟!” لأنها لم تراعي المعايير العالمية للتعرّف على الجثث ورفاتها وما تبقّى منها وكما كانت تدُرسّ في الجامعات العالمية؟!.والمقلقة؟ والتي يكتنفها ملاحظات وأسئلة واستفسارات ونحن في القرن الواحد والعشرين؟! و.. للتعرّف على الجثث وما تبقّى منها؟! واستطراداً مع احترامنا لجميع المستشفيات والمختبرات لماذا عيّنات الحمض النوّوي “D.N.A” لم ترسل إلى الجامعة الأميركية في بيروت “A.U.B” أو إلى الجامعة اليسوعية في بيروت “S.J.U” (القديس يوسف) للاطمئنان أكثر وأكثر ومن باب نموذجين من كل عيّنة للمقارنة (للنتائج)؟!! وهذا الأمر أميل إلى الاعتقاد أنه ربما لم يحصل؟! (أتمنى أن أكون مخطئاً. “والله أعلم”؟!).
← للقوطبة على “التحقيق الطبي الشرعي”
“EXPERTISE MEDICO-LÉGALE”
← “والتحقيق المضّاد الطبي الشرعي”
“CONTRE EXPERTISE MEDICO-LÉGALE”
← وماذا عن نبش القبور واستخراج الجثث ومعاينتها وأخذ العيّنات منها من جديد وتحديداً الحمض النوّوي. ويطلق عليها في لغة الطب الشرعي “EXHUMATION”.
← وأيضاً وأيضاً كنا نشاهد أمهات الشهداء الذين كانوا وبطريقتهم العاطفية و…يتعرّفون على رفات أبناءهم الشهداء بقولهم وهم يبحثون وبأيديهم على ما تبقّى من عظام، وجثث، وأطراف و.. لأبناءهم، هذه يد عباس؟!.. وهذه قدم ذو الفقار؟!.. وهذه جمجمة حسين؟!.. وهذه وهذه.. إننا نحترم عاطفياً ذلك؟!.. لكن ما هكذا يتمّ التعرف عليهم؟!.. وسامحكم الله؟!!وهذه من ضمن الملاحظات في العمق؟!
(22) وللتذكير ومن حرقة قلبنا على الشهداء وأمهات وعائلات الشهداء. في جنوب لبنان ومناطق أخرى. واستطراداً ما يسمى بإسرائيل ولأجل التعرّف على أسراها وجثثهم (للبعض) جرفت المقابر ونكلت بالجثث، وهدمت شواهد الأضرحة.. وأصبحت المقابر أطلال مبكية وحزينة؟! ودمّرت المستشفيات في غزة وأخذت الجثث والهياكل العظمية إلى داخل ما يسمى بإسرائيل وبقيت الجثث والهياكل العظمية مدة حرزانة من الوقت للتعرّف على الحمض النووّي “D.N.A”لكل منها، خشية أن يكون بينها جثث لأسرى إسرائيليين اختطفتهم المقاومة الفلسطينية (حماس، والجهاد الإسلامي وفصائل فلسطينية أخرى خلال عملية “طوفان الأقصى في 7 تشرين أول أكتوبر” 2023) وبعد الانتهاء من ذلك وسرقة وأخذهم الأعضاء البشرية والجلود، والقوقعة (للأذن) في إطار الاتجار بالأعضاء البشرية ملؤوا بطون وجثث الفلسطينيين بالرمل وخيّطوا الجثث (من قريبوه؟) ولفّوهم بأكياس زرقاء مع سحاب طويل وسلموهم إلى الصليب الأحمر الدولي ودفنوا في مقبرة جماعية؟!! الفضائيات العالمية كانت حاضرة وأنا شخصياً شاهدت ذلك لأقول للمسؤولين العرب كم هو رخيص المواطن العربي وحتى في مماته (استشهاده)؟ الله الذي رفع السماء بلا عمد يعرف كيف يتمّ التعرّف على جثث الفلسطينيين (وربما جثث الشهداء اللبنانيين في جنوب لبنان وجغرافية أخرى؟) وكفى؟!! فحدا يسمعنا؟!! وهذه من ضمن بعض الملاحظات في العمق؟!
(23) وأنا أكتب هذه المقالة نهار الأحد الواقع فيه 21 أيلول “سبتمبر” 2025 وقف “المهرّج” “أفيخاي أدرعي” وخاطب عبر فيديو بالصوت والصورة ومن داخل الأراضي اللبنانية وكعادته يحذّر ويلوح بمهاجمة حزب الله وترسانته العسكرية وبعد أكثر من ساعة قصفت المسيّرات الإسرائيلية العديد من قرى في جنوب لبنان، لكن المجزرة الدموية الأعنف والأخطر كانت في مدينة بنت جبيل الحدودية مع فلسطين المحتلة فسقط خمسة شهداء من عائلة واحدة بينهم ثلاثة أطفال هم “سيلين” و”هادي”، و”أسيل” شرارة واستشهاد والدهم صبحي شرارة في حين أصيبت الأم بجروح خطيرة جداً جداً(رحمهم الله)؟! واستطراداً كانت فرصة عفوية لإقفال المدارس والمعاهد والجامعات اللبنانية حداداً واستنكاراً على المجزرة، ولكن وزيرة التربية والتعليم العالي اللبنانية استنكرت الحادثة بأشد الاستنكار وتدعو جميع المدارس والمعاهد والثانويات (وحسب ما لاحظنا استثنت الجامعات “أتمنى أن أكون مخطئاً؟!”) في القطاعين الرسمي والخاص إلى الوقوف دقيقة صمت في بداية اليوم الدراسي نهار الإثنين الواقع فيه 22 أيلول “سبتمبر” 2025 إجلالاً لروح الشهداء ورفضاً لسياسة قتل الأطفال. وتؤكد وزيرة التربية والتعليم العالي إن ردنا على هذا الاعتداء سيكون بمزيد من الصمود في أرضنا ومدارسنا ومعاهدنا والتكاتف من أجل حماية حق الأطفال في حياة كريمة وتعليم لائق يقضي على الجهل الذي تحاول هذه الاعتداءات دفعنا إليه”.
(24) وعطفاً على الفقرة السابقة كنا نتمنى على الوزيرة ومجلس الوزراء اللبناني أن يُعلنوا الحداد العام والرسمي وتنكّيس الأعلام على الوزارات والبلديات والمؤسسات الرسمية وعلى سفارات وقناصل البعثات اللبنانية في الخارج: أولاً حداداً عاماً. ثانياً تضامناً مع أهل الشهداء. ثالثاً رسالة إلى الخارج أن أطفالنا هم غاليين علينا أيّاً تكن طائفتهم ومناطقهم الجغرافية، وليسمع العالم ذلك كل العالم. رابعاً أتمنى وحبذا لو جميع أطفال لبنان يزحفون ومشياً على الأقدام إلى بنت جبيل وحاملين العلم اللبناني وحقائبهم المدرسية للمشاركة في تشييع الشهداء الأطفال الثلاثة في مجزرة بنت جبيل بالأمس وبالتالي يقفوا على الشريط المحتل ويخاطبوا الإسرائيلي والعالم ماذا فعل هؤلاء الأطفال؟ هل كانوا يحملون قذائف “آر-بي-جي”؟! أو صواريخ ذكية؟!.. أو يسيّرون المسيّرات؟ أو.. أو.. حرام عليكم أليس عندكم أطفال؟! بعمرهم؟!.. خامساًتقبل التعازي في سفارات لبنان في الخارج مع بروزة كبيرة لصور الشهداء الأطفال وغيرهم ممن يستشهدون “بالجملة” والمفرق في أكثر من جغرافية لبنانية وهذه من ضمن بعض الملاحظات في العمق؟!
هنا تتجلّى الوحدة واللُحمة اللبنانية وليس بالوقوف دقيقة صمت حداداً على أرواحهم الطاهرة وهذا شيء متمم وجميل لكنه غير مؤثر كما الحداد الرسمي العام وإقفال المدارس والمعاهد والجامعات، كما دعت إليه رابطة التعليم الأساسي والرسمي في لبنان. حيث كما علمت استجابت لهذه اللفتة الإنسانية الكريمة العديد من مدارس جنوب لبنان. (كما قرأنا في الإعلام.) وهذه من ضمن بعض الملاحظات في العمق.
(25) والمضحك والمبكي في آن جيش العدو الإسرائيلي أنه قال اغتال عنصر من حزب الله في غارة بدون طيار جنوب لبنان مساء اليوم (الأحد 21 أيلول 2025) ويضيف أن الهجوم أسفر عن مقتل عدد من المارة تصادف مرورهم مع توقيت الغارة وأبدى العدو أسفه لوقوع هذه الحادثة.
(26) وتعليقاً على الخبر كما قلت المضحك والمبكي والذي برّر فيه قتل الأطفال الثلاثة أنه صادف مرورهم وقت الغارة؟!! وأسئل أنا شخصياً ما يسمى العدو الإسرائيلي هل الخُدّج في مستشفى الشفاء في غزة وهنا أتكلم في الأيام الأولى لحرب طوفان الأقصى في 7 “أكتوبر” تشرين أول 2023. قلت هل الخُدّج عندما نزعتم عنهم خراطيم الأوكسيجين والدواء والأمصال كانوا يحملون قذائف الياسين؟! أو قذائف يحيى عياش؟! أو قذائف الرنتيسي؟! أو.. أو.. لكن هذا التبرير هو معيب بحقكم وبحق من يدعمكم من الدول العظمى وبعض الدول العربية؟ وهذه ضمن الملاحظات في العمق.
(27) رحم الله شهداء فلسطين كل فلسطين وفي غزة الجريحة، والبطلة والشجاعة والمظلومة من أهل البيت (بعض الدول العربية والإسلامية) الذين عليهم ترليون طن من الملاحظات ويتركون هذا الشعب الطيب والحبيب يجوع، ويُعطش، وتبتر أطرافه دون بنج، وتقطع عنهم المواد الغذائية والمياه الصالحة للشرب والطاقة والدواء، واللائحة كبيرة جداً فسياسة التجويع والمجاعة وقطع مياه الشرب عن أهالي غزة من قِبل ما يسمى بإسرائيل أسئل هل الشعوب العربية والإسلامية تقبلها على مواطنيها؟! والمقيمين على أراضيها. حرام عليكم الصمت المدّوي. لكن رب العالمين سينصر أهل غزة، وأهل لبنان وكافة المستضعفين والمظلومين في العالم. وتذكّروا الآية الأخيرة من سورة الشعراء “آية رقم 227” “وسيعلم الذين ظلموا أيّ منقلب ينقلبون” صدق الله العظيم – قرآن كريم –
(28) “أُذُن للذين يُقاتلون بأنهم ظُلموا وأن الله على نصرهم لقريب” (آية رقم 39) سورة الحج – قرآن كريم – صدق الله العظيم.
(29) ورحم الله شهداء لبنان كل لبنان الذين استشهدوا في الحرب الإسرائيلية المدمّرة على لبنان ولتاريخه عدّاد الشهداء في تصاعد. لكن نقول لما يسمى بإسرائيل “أليس الصبح بقريب” “سورة هود” “آية رقم 81” – صدق الله العظيم قرآن كريم.
← “وإن ربك لبلمرصاد” الآية رقم “14” سورة الفجر – صدق الله العظيم – قرآن كريم.
(30) وكلها كانت ضمن بعض الملاحظات في العمق؟!
(31) نحن لا نريد أن تتحنّن وتشفق علينا الدول العربية وفرنسا (الأم الحنون) وغيرهم من دول العالم لإعادة إعمار ما تهدّم في الحرب الإسرائيلية المدمّرة على لبنان في شهر أيلول 2024 والتي استمرت ثلاثة أشهر. فالمغتربين اللبنانيين وأبناء الجنوب والبقاع وجغرافية أخرى من لبنان هم من الأغنياء وعلى ما يبدو إن تحرّك المسؤولين ورجال الدين إلى حيث لهم في دول العالم ويطلبون منهم الأموال اللازمة لإعادة إعمار القرى والمناطق اللبنانية التي تضرّرت من الحرب، مع جولة لرجال الدين الشيعة، والسنّة، والدروز، والمسيحيين وغيرهم من الطوائف والمذاهب اللبنانية إلى حيث يقيمون اللبنانيين في دول الاغتراب وأنا على يقين أن أكثر من تسعين بالمئة من اللبنانيين لا يمانعون في إرسال الأموال إلى المتضررين لإعمار بيوتهم ومساكنهم. وهذه ضمن الملاحظات في العمق.
(32) وحبذا لو الدولة اللبنانية وبالمَونة تفرض لا أقول غرامة بل ما يعادلها (أسوة بـ T.V.Aوضرائب أخرى إحدى عشر بالمئة وزيادات لهذا وذاك؟!!). ويسبق ذلك برامج توعية عبر الإعلام من أجل إعمار ما تهدّم من القرى والمدن والأرياف اللبنانية وأنا على يقين أن نسبة عالية من اللبنانيين يقبلون بذلك شرط أن يسبق ذلك حملة توعية من: (1)رجالالدين من كافة الطوائف والمذاهب اللبنانية (2) من السياسيين كل السياسيين ودورهم على المحك في هذه الظروف العصيبة؟! وكذلك نواب الأمة؟! ومن كلا الجنسين؟!. (3) الجمعيات ونقابات المهن الحرة والمخلصين والأوفياء والشرفاء من اللبنانيين وعلى امتداد 10452 كيلومتر مربع لتفعيل اللُحمة اللبنانية والوطنية. ونتذكر المثل الشعبي اللبناني “زوان بلادنا ولا قمح الغريب” (وما بدنا حدا يشفق ويتحنّن علينا ونحن لبنانية مجبورين ببعض وحبنا للناس جميعاً وتماشياً مع أقوال السيد المسيح عليه السلام وباقي الأديان السماوية. ونكرّر ما بدنا دول تتحنّن علينا اللبنانيين ليسوا يتامى و”الذي يعطيك يأمرك” “QUI DONNE ORDONNE” وفهمكم كفاية؟ عندنا مغتربين لبنانيين نعتز ونفتخر بهم وما بيربحونا جميلة وهذا واجب عليهم؟!. وهذه ضمن الملاحظات في العمق؟!
(33) أسئل وأتساءل وختاماً ما يسمى بدولة إسرائيل تغتال عناصر تقول أنها من حزب الله؟! ولو كانوا كذلك فإنهم لا يستعملون أجهزة النداء المعروفة “بالبيجر” ولا هواتف مراقبة (الله أعلم؟!) ولا.. ولا؟! فكيف تعرفهم وتقول حسب زعمها: قتلنا العنصر الفلاني من مجموعة الرضوان في قرية “X” أو “Y” وأيضاً وأيضاً العنصر الفلاني و.. فهل هناك جواسيس وخونة من اللبنانيين وغيرهم يعطوا الجانب الإسرائيلي أحداثياتومعلومات دقيقة عن تحرّك فلان وفلان؟!..وإذا كان الأمر كذلك أتمنى على قيادة حزب الله أن تعتقلهم وأن تعدمهم ميدانياً حيث استشهد أفراد الحزب هناك والكثير من المدنيين اللبنانيين الأبرياء كحال الأطفال الثلاثة لا بل العائلة بأكملها من بنت جبيل والله يشفي والدتهم الجريحة. ولا تتساهلوا أبداً كما تساهلتم في عام 2000 في عيد التحرير عندما كان العملاء يسرحون ويمرحون بعد أن صدر بحقهم أحكام تخفيفية وتقولون ما صار فيّ ضربة كف لهم؟! يعني ضحك على الذقون؟.. فلو كان في البداية محاكمة صارمة لهؤلاء العملاء وفيهم من كافة الطوائف والمناطق اللبنانية. لكانوا تربّوا هم وأمثالهم وشحّطوا فرام وتركوا “جيّنات” “GENES” العمالةوالخيانة لوطنهم وأهلهم وشعبهم. وفتحوا صفحة جديدة؟! لكن “نشّطوا” لاحقاً هذه الجيّنات بحقنها حفنة من الدولارات؟! والدنانير؟ والدراهم؟ والريالات على أنواعها؟!! وكفى؟! فحدا يسمعنا يا أحرار العالم؟!! وبجميع اللغات العالمية؟!
(34) مضطر أن أكشف معلومة طبية جراحية “بترية” مفادها أنه عندما كنت شخصياً أريد أن أبتر إحدى أطراف هذا المريض أو ذاك والمصاب “بالغرغرينة” “GANGRENE” أو مرض بوركر”BURGER” أو تصّلب الشرايين “ATEROSCLEROSE” أو.. أو.. وبعد اكتمال ملفه الطبي والمخبري والشعاعي والنسيجي والإداري والمريض كان متردّد في ذلك رغم أنه يشعر بالخطر على صحته بالكامل؟! وبحسب المستوى الثقافي والاستيعابي “لزيد” أو “عمر” كنا “نلطّف” و”نطرّي” و”ننّعم”. و”ننمّق” ونبحث عن بديل لكلمة البتر “AMPUTATION” ونقوله له نريد أن نقصّر أطرافك؟!!
“ON VA RACOURCIR VOTRE MEMBRE?”
فهل الحكومة اللبنانية ومن وراءها دول عظمى وعظمى؟! ودول عربية وغيرهم يستعملون “التقية” “لبتر” “سلاح حزب الله”؟! “وسحبه” وتسليمه إلى الدولة اللبنانية؟!! وللشرعية؟!! وتقصيره؟!..فتارة في جلسات مجلس الوزراء وزير الإعلام يذّكر الجميع أنه وطبق خطاب القسم، والبيان الوزاري، وبحضور وزراء الثنائي و.. نرحب بما قاله قائد الجيش حول برنامج والخطة الزمنية “لسحب السلاح”.
← أو “لتقصير” أطرافه؟!.. بحيلة شرعية متفق عليها من زمان؟! ويتم إخراجها بصيغة لغوية مدوزنة؟!! وطوراً يستعمل مفردات أخرى؟! وبتسليم سلاحه على دفعات مع ضمانات عربية وغربية. وباستراتيجية دفاعية وجدول زمني مرتاح؟! وبخلطة زعفرانية شرعية إيرانية؟!! الله أعلم؟! ولحفظ ماء وجه الجميع دون “بتر” الأطراف لكن تقصيرها؟!! فحدا يسمعنا؟! يا جماعة؟!!
← وهل بهذه الطريقة وبخلطة “كبسة سعودية” و”شاي إيراني مع زعفران؟ وبمباركة أميركية وفرنسية ودول الاتحاد الأوروبي، والدول العربية وغيرها.. والداخل اللبناني “بيزبط” الفيلم، ونُقصّر أطراف المريض وبترها جراحياً؟ وإبقاءها مجازياً؟! ولغوياً؟! ونكرّر فكروا فيها؟! “وسلمك الله يا خويا” وما شاء الله وتبارك الرحمن؟! فكّروا فيها..؟! وما هذا التقارب المفاجئ بين المقاومة والمملكة العربية السعودية و”بلمسات “الميسترو” رئيس المجلس الذي نصح رئيس الأمن القومي الإيراني “علي لاريجاني” أن “يطريها مع السعودية” ويزورها؟! بخطوة من هذا القبيل؟! واستطراداً زيارة وزير الدفاع السعودي قبل مدة إلى إيران؟ وزيارة لاريجاني إلى السعودية بالأمس هل هي لتقصير أطراف الحزب؟ دون بترها مجازياً؟! وبهذه “الميكانيزم” ينسحب تدريجياً وعلى دفعات سلاح حزب الله؟!
انتهت المقالة👆
خاتمة:
بهذا الطرح، يضع المقال القارئ أمام حقيقة لا لبس فيها: المعركة معقّدة بقدر ما هي طويلة، وحماية الحقوق والسيادة تتطلب يقظة لا تهدأ وإرادة لا تُخترق بالشعارات المموّهة. إنّ مواجهة السياسات المبطّنة لا تكون بالانجرار وراء المصطلحات، بل بفهمها وفضح مراميها، والإصرار على تحويل القرارات من أوراق جامدة إلى فعل واقعي يحمي الأرض والإنسان معًا
مع تحيات إدارة التحرير
الدكتور محمد خليل رضا
“CHIRURGIE VASCULAIRE“
“IMMAGERIE MEDICO-LÉGALE“
“TOXICOMANIE-DOPAGE“
“BALISTIQUE LESIONELLE MEDICO-LÉGALE“
“MEDECINE AERO-SPATIALE“
“MICRO-CHIRURGIE“
” PARIS-LYON-LILLE“
لبنان – بيروت

