مقالات
كتب د. محمد خليل رضا ماذا عن الزنك؟ مفيد لجسم الإنسان ولمناعته وللكورونا؟ لكنه يقتل المعارضين وغيرهم حقناً به؟!!

المقدّمة
يأتي هذا المقال بقلم الدكتور محمد خليل رضا، الذي اختار أن يُضيء لنا جانبًا قلّما نتوقف عنده: معدن الزنك بين صورته كعنصر حيوي في جسم الإنسان، وصورته المظلمة حين يُستغل بعيدًا عن غايته الطبية. إن الزنك، الذي يُعدّ من العناصر الأساسية في بناء المناعة ونمو الخلايا والتئام الأنسجة، يكتسب هنا بعدًا آخر في حقل الطب الشرعي، حيث تكشف المعرفة العلمية عن حدودٍ دقيقة تفصل بين العلاج والسمّ، بين حماية الحياة والاعتداء عليها. هذا المقال ليس مجرد عرض علمي، بل شهادة تجمع بين مسؤولية الباحث وضمير الطبيب، وتستدعي منا جميعًا اليقظة الأخلاقية في زمن يتقاطع فيه العلم مع السياسة والإنسانية
المقالة:
الزنك هو معدن أساسي وعنصر كيميائي يرمز له بـ”Zn” ويقع في الجدول الدوري ضمن السلسلة الأولى في الفلزات الانتقالية وهو من العناصر الهامة لاستخداماته وفوائده المتعددة مكوّن ويدخل في تركيب 300 أنزيم (ثلاثمائة أنزيم) ومصادر أخرى تشير إلى مئة ومائتي أنزيم 100-200 ENZYMES في الجسم له وظائف عديدة جداً أهمها ونحن نعيش هاجس ووباء وجائحة كورونا “COVID 19” وأخواتها تأثيره على المناعة وبناء البروتينات والحمض النووّي، والتئام الجروح “CICATRISATION” والخصوبة عند البالغين والنمو عند الأطفال، ويمكن أن يقتل إذا استعمل حقناً لتصفية المعارضة وأشخاص دسمين وأسرى ومخطوفين وهذا حصل في هذه الدولة أو تلك من العالم أتكلم كطبيب شرعي (والله يستر؟!)، وهو لايُخزّن في الخلايا، ويعزّز الزنك ZINC عمل الأنسولين “INSULINE” المخفّض للسكر في الدم.
يحتوي جسم الإنسان البالغ عادة على غرام ونصف إلى ثلاثة غرامات من الزنك (1,5-3 غرامات) ZINC(1,5-3g) وفي دراسات أخرى الرقم هو غرامين؟ والحصّة اليومية من الزنك تتغير مسجلة أرقام خمسة إلى خمسة وثلاثين مليغرام (5-30 mg) فالزنك مرتبط ومتصل بـ ال”METALOTHIONEINES” “ميثالوتميونينات” الذي يتم تحليله “SYNTHETISEES” من خلال الكبد وبالتالي يُحذف عبر البول والجهاز الهضمي.
إلى ذلك فالزنك يملك “AFFINITE” قوية جداً للكريات الحمراء “HEMATIES“، والبروتين بالبلازما لكن لا يمكن استعماله في غسل الكلى، وعلى العكس يتركز الزنك في الدم ويمكنه بحسب “دياليسات” “DIALYSTAT” أن يرتفع بقوة خلال غسل الكلى “HEMODIALYSES” ومصادر الزنك الموثقة جيداً تبدو أنها مضاعفة. من جهة أخرى البلاستيك اللاصق يحتوي على أوكسيد الزنك “OXYDE de ZINC” ويستعمل للحفاظ على صمغ الدياليز “COLLES de DIALYSE“، والماء والسائل الدياليزي. حتى لو كان المحتوى من الزنك والماء ضعيف بصورة أساسية، فالأنابيب ومخازن الحديد المكلفن “FER GALVANISE” (الخاضع لفعل التيار الكهربائي) قادرين على تحرير كميات أساسية وجوهرية من الزنك. ويمكن استدراك الأمر باستعمال المياه المقطّرة “EAU DISTILLEE“.
“وقل ربّ زدني علماً” صدق الله العظيم – قرآن كريم – سورة “طه” الآية “114”.
“علّم الإنسان ما لم يعلم” صدق الله العظيم – قرآن كريم – سورة العلق آية رقم “5”.
“وما أوتيتم من العلم إلاّ قليلاً” صدق الله العظيم –قرآن كريم – سورة الإسراء آية رقم “85”.
“وفوق كل ذي علم عليم” صدق الله العظيم – قرآن كريم – سورة يوسف آية رقم “76”.
أكرّر من موقعي العلمي المتواضع جداً جداً لي الحق أن أسأل وأدقق وأستقصي وبمحبة لكن بحزم وبمسؤولية وبحيادية مطلقة هل شرّحت جثثهم؟وأخذت منها رزمة من العينات المختلفة والمدروسة؟ونقطة على أول السطر؟ وكي لا يصار لاحقاً إلى نبش القبور “EXHUMATION” واستخراج الجثث ورفاتها ومعاينتها وتشريحها من جديد؟ بعد أن يتقدم محامي أهالي الضحايا بملف مبكّل ومتقن يشك فيها بسبب الوفاة؟ حينها مين بده يحطّ عيونه بعيون الثاني؟ وحينها لا ينفع الندم؟ يا شاطرين؟! وكي لا نجهل الفاعل؟ أو الفاعلين؟ وليبنى على الشيء مقتضاه؟! أعود إلى المقالة لكن لا بدّ من ذكر ما قلته عن الموت حقناً بالزنك؟!.
تجدر الإشارة إلى أن التسمّم بالزنك سواء عن طريق الفم، أو بعض الأدوية التي تحتوي على الزنك حقناً “PARENTERALE” تؤدي إلى اضطرابات وعلامات مرضية متعددة في الجهاز الهضمي.
ويجب الانتباه إلى بعض المهن مثلاً العمال الذين يلجأون إلى عملية اللحام “LES SOUDEURS” لهذه القطعة أو هذا الجهاز أو أخواته، وأيضاً وأيضاً العمال الذين يعملون في سبك المعادن (مسبكة) “FONDERIES” وغيرها من المهن فإنهم معرّضين إلى بخار الزنك “VAPEUR de ZINC“. ولاحقاً سيعانون ويصابون بارتفاع في الحرارة “FIEVRE” وانبعاث وتصاعد وانتشار روائح الزنك “EMANATION” والتي تتميز بقشعريرة “ارتجاف” “FRISSON” وحرارة أكررها للأهمية، وأوجاع في المفاصل، والإحساس بطعم ومذاق معدني داخل الحلق وسُعال “TOUX“ وغثيان “NAUSEE” وخُمول وسُبات “LETHARGIE” وأحياناً “البُصاق الدموي” “HEMOPTYSIES” إضافة إلى هذه اللائحة والنماذج والعلامات المرضية المتنوعة فإن للرئتين وصورة الأشعة للصدر نصيبها من الأمراض والعلل والتي تختفي وبسرعة بعد التوقف عن التعرّض للزنك وأخواته.
لا بد من الإشارة والتركيز إلى أن امتصاص “ABSORPTION” الزنك في الأمعاء يسلك مسير وطريقة خاصة إذ نجد أن الامتصاص يزداد خلال فترة الحمل “ GROSSESSE“ وأيضاً يرتفع بعد تناول أدوية من عائلة الزنك“CORTICOSTEROIDES” “الكورتيكو أستروئيد”.
بالمقابل انخفاض الزنك يحصل بعد تناول “الفيتات” “PHYTATES” “نبات” و”الفوسفات” “PHOSPHATES” و”الحديد” “FER” و”النحاس” “CUIVRE” و”الرصاص” “PLOMB” و”الكالسيوم” “CALCIUM” وغيرهم وغيرهم.
إلى ذلك فانخفاض في حصص ومصادر الزنك يؤديإلى انخفاض في طرحهم “EXCRETION“.
وللتذكير ومن باب ذكّر إن نفعت الذكرى أشير إلى أن الزنك “ZINC” يدخل في تركيب أكثر من مئة أنزيم “ENZYMES” ومصادر أخرى تشير إلى مائتي وثلاثمائة أنزيم “200-300 ENZYMES” ومنها الحمض النوّوي “ADN POLYMERASE” و”ARN POLYMERASE” وال”ARN SYNTHETASE“.
فالدراسات العالمية في المنشورات العلمية وحتى خلال الممارسة العلاجية للمصابين في المستشفيات والمراكز الطبية وحتى المعالجة المنزلية للحالات في أولها، كان أغلب الأطباء يُوصفون لمرضى الكورونا أدوية من عائلة الزنك “ZINC” لتقوية المناعة عندهم بمقادير متنوعة “25 mg” و”50 mg” “25 مليغرام” و”50 مليغرام” وغيرها فهل كانت أدوية “PLACEBO” لدراسة تأثيرها وفعاليتها على الكورونا وأخواتها؟ أم فعلاً وهي كذلك؟! تؤخذ بمقادير يحدّدها الأطباء بحسب كل حالة وحالة، مع أدوية أخرى لا بد من ذكرها أدوية “المضادات الحيوية” من عائلة “أزيترومايسين” “AZITHROMYCINE” وغيرها من عائلة الكورتيزون في الحالات الحرجة والمتقدمة، وكذلك الفيتامين “C“والفيتامين “D” وغيرها وغيرها مع أجهزة التنفس فقد خفّ “وهجها” ورهجتها في هذه الأيام في لبنان وفي الصيدليات والأسواق تحديداً لأننا نلاحظ قبل أشهر تسجيل حالات الكورونا بكثرة وحتى في هذه الأيام في لبنان وحصلت الانتخابات النيابية قبل أكثر من شهر في جميع المناطق اللبنانية؟ وفي هذه الأيام ينشط مطار بيروت الدولي مطار الرئيس رفيق الحريري في استقبال الطائرات للسواح، والمصطافين واللبنانيين والخليجيين لقضاء فصل الصيف في ربوع لبنان لم نلاحظ التشديد الفعلي والدقيق والمسؤول والصارم من الوزارات المختصة والبلديات والقوى الأمنية وأخواتها؟ ولم نلمس كما السابق لا ميدانياً على الطرقات ولا داخل المؤسسات التجارية وأخواتها والحملات الإعلانية والإعلامية وإرشادات الوقاية ووضع الكمامة، والتباعد الاجتماعي أو “الجسدي” مترين على الأقل و”التفنّن” في كيفية غسل الأيدي و”السبيرتو” عيار “70 بالمئة” والمعقمات المتممة الأخرى، وكذلك أين هي غزارة استضافة الأطباء المختصين في الأمراض المعدية وأخواتها على شاشات التلفزة وأسئلة المواطنين وبالمباشر وعلى الهواء سواء من داخل لبنان أو من الخارج؟!
ونردّد مع السيدة فيروز (أطال الله بعمرها) “وينّهن”؟ “وينّهن”؟ حتى ينقطع النفس؟! لأننا نسمع “ليش بعد في كورونا؟” و”المسلّم الله” و”كبّر عقلك يا عزيزي” “يا زلمي” (يا رجل)؟ هذه مؤامرة؟! وكله “كذب بكذب” وتبريرات رخيصة وبعضها مقلق؟! وفي لبنان تطعيم “VACCINATION” الجرعة الرابعة ويبدأ اليوم ماراتون التلقيح لهذا اللقاح أو ذاك والذي يستمر لأيام؟ أسأل على أية درجة كانت اللقاحات مخزنة؟ في البرادات مع الانقطاع الكبير والمقلق جداً للتيار الكهربائي “الملعون”؟ّ! فمن يراقب ذلك وهل تاريخ انتهاء أبر اللقاح طويلة الأمد؟ شهر “أم عا الحافة”؟! أكرر فمن يراقب ذلك؟!! أو يفكر فيه؟ فهل من كبسات ميدانية لمندوبي منظمة الصحة العالمية وأخواتها؟! “” وأطباء محايدين وجمعيات بتحلب صافي؟! وهل المواطن يسأل وأمام الأعلام عن تاريخ الانتهاء؟! وهل يتم فحص المحتوى كي لا يُحقن المواطن ماء وملح كما حصل سابقاً في البترون شمال لبنان ولاحظنا ذلك على الإعلام بالصوت والصورة وهذا ليس بالسر لكنه حصل؟ فهل سيحصل بعد؟ واللبناني أم بينفّخ “عاللبن لأنه الحليب كاويه”؟ أو ربما العكس؟! وحبة مسك؟! ولماذا فكّر المسؤولين كل في مهامه ومنصبه ومسؤولياته بالجرعة الرابعة؟! اليوم وغضّوا النظر عن الانتخابات النيابية “ومرقت”؟! قبل حوالي شهر ونصف؟! في لبنان؟! وكانوا “رخوين”؟ ونحن نستقبل فصل الصيف وقدوم السواح والمصطافين والإعلام اللبناني “مفوكس” فقط على ما يبدو ونلاحظ ونرى على السواح، والمصطافين والأكل اللبناني و”الداون تاون” والمقاهي والمطاعم والمنتجعات السياحية وكم دولار صرفت لحدّ اليوم؟ وأنت من أيّ بلد؟ وشو رأيك بلبنان؟ وأي أكلة بتحبها؟! والكمامة والتباعد الجسدي أو الاجتماعي مترين على الأقل “بيبعت الله”؟! وغيرها؟ وحتى الإعلاميين يستصرحوا السواح والمصطافين والمعترين على البحر من دون كمامة؟! فيا مغيث؟ فالتلقيح ضروري ونكمل الباقي لتقوية المناعة المجتمعية.. سلك طريقه وعلى السكة ويتم تلقيح المواطنين بالجرعة الرابعة لتقوية المناعة المجتمعية لديهم؟ وفي ظل الغلاء الفاحش لكافة السلع والمواد الغذائية واللحوم والدواجن والبيض والأسماك وأخواتها التي تحتوي على البروتين الضروري جداً جداً؟ والذي يدخل في تقوية المناعة للمواطنين الذين هم أصلاً “وألف أصلاً”؟! محرومين “ويا حسرة”؟ من هذه السلع الغذائية الضرورية جداً ما يترك الباب مشرّعاً لسوء التغذية وأخواته؟ “MAL NUTRITION” وانخفاض في مناعة الجسم “IMMINUTE” والترحيب بالكورونا وأخواته وجدري القرود واليرقان؟ من هذه البوابة الغذائية والتحليق المرتفع لسعر صرف الدولار الأمريكي وانعكاسه سلباً وقلقاً حتى على كافة السلع والسلة الغذائية والحالة المعيشية والنفسية والنفسانية مع تحيات انقطاع للتيار الكهربائي في لبنان؟! وزيادة تكلفة الاتصالات على أنواعها، والكهرباء وفواتيرها وأسعار المحروقات لا بل اختفاء لها أو لبعضها؟! وبيعها في السوق السوداء؟! ولسان حال المواطنين اللبنانيين ذوي الدخل المحدود هو قولهم “حسبي الله ونعم الوكيل” و”يا الله”؟! “ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم” و”لك يوم يا ظالم”؟! ويا جزار؟
تجدر الإشارة إلى أنه لا يوجد دليل محدّد لنقل الاستعمال العادي والشائع للزنك، فتركيز الزنك “CONCENTRATION” في البلازما “PLASMA” و”الكهارل” “ELECTROLYTES” والكريات الحمراء “HEMATIES” والشعر غالباً تكون مخادعة، وحدوث الأمراض الحادّة يخفّف من دخول الزنك في البلاسما. ومن جهة أخرى فإنها تدفع إلى مرور الزنك خارج أماكن البلازما وباتجاه الكبد.
سأسرد لأرقام ومعدل الزنك بحسب دراسة معتمدة ينصح بها
“NATIONAL ACADEMY OF SCIENCES RESEARCH COUNCIL“
ولا أريد أن أدخل في التوسع في طول ووزن، ومعايير أخرى للأفراد والشرائح العمرية المختلفة لكن سأكتفي بذكر العمر والجنس لضمان تغذية جيدة لهم لكن للأشخاص الذين يتمتعون بصحة جيدة في الولايات المتحدة الأمريكية (أما في لبنان بيبعت الله؟ نقولها بحسرة؟).
أما في لبنان فيا حسرة؟ نريد أرقاماً؟ وإحصائيات وأبحاث ودراسات صادقة وعلمية متينة وموثقة وحديثة ضمن معايير عالمية في هذا المجال؟ لكن من جهة أخرى نستميت في إعطاء أسعار صرف سعر الدولار الأمريكي (الشيطاني) الرسمي وعلى المنصة؟ وعند الصرافين؟ والصيرفة وعلى كافة وسائل الإعلام وعبر الهواتف الذكية؟ هبوطاً وصعوداً وعلى مدار اليوم “سكرسا” 24 على 24 ساعة، وكذلك أسعار المحروقات والاتصالات؟ وسامحونا يا شاطرين؟ مع هجرة الأطباء والموظفين والممرضين ورجال الأعمال والمستثمرين وأصحاب المهن الحرة؟! والأدمغة وغيرهم إلى الخارج؟ حيث أرض الله الواسعة؟! واحترام للبشر؟ والحجر؟ والشجر؟ وللحيوانات الأليفة التي لها جوازات سفر؟ واكسسوارات وملابس خاصة بهم وعلى مدار السنة وأطعمة معينة وأدوية و”تغنيج” لهم؟! وأطباء بيطريين؟ ولعباد الله حيث وُجدوا ويحلون في هذه الديار من العالم.
محتوى الزنك في بعض الأغذية الشائعة:
ونجد الزنك في بعض الأعشاب لكن بكميات بسيطة ولا تكفي حاجة الإنسان أذكر منها على سبيل المثال: الهيل، الزعتر المجفّف، الكراوية، الكمون، البقدونس المجفّف ، الزنجبيل المطحون، الكركم المطحون، اليانسون،
أنتقل إلى تصنيف الأغذية استناداً إلى كثافة طاقة الزنك
الأطعمة هي: الدسم، الزيتون، الزبدة، الجبنة، الكريمة الحلويات، المشروبات الغازية، والكحولية، السكر، المعلبات وغيرها.
الأطعمة هي: “السمك، الفواكه، منتجات الحبوب المصقولة البسكويت، الكيك، الدرنات، السجق وغيرها.
الأطعمة هي: الحبوب الكاملة لحم الخنزير الدجاج، الحليب، الجبنة قليلة الدسم، اللبن البيض، المكسرات وغيرها
إلى ذلك تشير الدراسات إلى حدوث نقص في امتصاص النحاس “ABSORPTION du CUIVRE” عند الوجود المفرط للزنك “ZINC” وأذكّر ومن باب ذكّر إن نفعت الذكرى إلى أن التغذية تعتبر الدعامة الأساسية والرئيسية للصحة وعند حدوث أي نقص في التغذية فإن مقاومة الجسم للأمراض تكون ضعيفة.
وأنا أقترب من النهاية أشير إلى فوائد الزنك فإنه يعزّز المناعة التي هي ضرورية للأجسام وبخاصة في هذه الأيام ونحن نعيش والعالم كما أشرت في هذه المقالة هاجس “وفوبيا” الوحش “كورونا” وأخواته، وماذا عن جدري القرود؟! وكذلك لحماية العينين والوقاية من التنكس البقعي المرتبط بتقدم العمر.
وضروري لحماية الشعر من التلف، ووظيفة الأيض، ويساهم في زيادة القدرة العقلية من حيث سرعة التعلم وتحسين أداء الذاكرة.
ويستخدم الزنك موضوعياً والمعروف بأكسيد الزنك على شكل “كريم” أكسيد الزنك “OXYDE de ZINC“، “المراهم” للوقاية من حالات الطفح الجلدي وبخاصة عند الأطفال عبر استخدام الحفاضات “DIAPERS“، وحروق الشمس وغيرها.
لكن أرجوكم لا تحقنوه في أجساد المعارضة والشاهد الملك؟! والأسرى والمخطوفين وغيرهم فتقتلونهم ظلماً وعدواناً وغدراً وغيلة وحقداً ونكاية وظلامة وقرفاً ولتوجيه رسائل حزبية، وعقائدية وطائفية ووجودية وثأرية إلى المتلقي أو المتلقين في هذا الاتجاه أو ذاك من باب اللهمّ إني قد بلّغت وهذا بنظرهم؟! وهذه كانت عيّنة وبالملموس وبالصوت والصورة والدليل؟؟ في هذا الاتجاه أو ذاك والآتي أعظم وأقسى؟ وبسرعة؟ وسترون وبأم العين تهديداتنا؟ على الأرض؟! وحُوّل؟! ومعكم الأمير “أبو زكي الزنك كواتي” واهم الزنكا واهم؟!! وسامحونا؟!! واستروا ما شفتوا منا؟! وصدر عنا؟! ونقطة على أول السطر؟! حرام عليكم؟!
وأختم بالتالي: “ليس أحداً أشدّ صمماً من أولئك الذين لا يريدون أن يسمعوا”؟!!
“NONE ARE SO DEAF AS THOSE WHO WILL NOT HEAR“
فكروا فيها؟! ويا مغيث؟!
“لكن أليس الصبح بقريب” قرآن كريم – صدق الله العظيم – سورة هود آية “رقم 81”
“وإن ربك لبالمرصاد”؟! قرآن كريم – صدق الله العظيم – سورة الفجر، آية رقم “14”.
وسيعلم الذين ظلموا أيّ منقلب ينقلبون” صدق الله العظيم – قرآن كريم – سورة الشعراء آية “رقم 228“.
ونتمنى أن يستخدم هذا المعدن أو غيره في إطاره الطبي والعلمي، والدوائي، والبيولوجي والفيزيولوجي والمناعي والاستقلابي والإنزيمي ونبعده عن لائحة أو روائح لوائح الإرهاب؟ أو الإجرام؟ والقتل عمداً متعمداً؟ وعن سابق تصوّر وتصميم ولائحة الانتظار الإجرامية و”THE NEXT” “لي بعدُه؟!” وكفى؟ دماً؟ ودماء؟ وأكرر “إن ربك لبالمرصاد” قرآن كريم –صدق الله العظيم – سورة الفجر آية “رقم 14”.
الخاتمة:
يُختتم هذا المقال بقلم الدكتور محمد خليل رضا بإضاءة متوازنة بين العلم والإنسان، بين معدنٍ يمثل ضرورة للحياة وأداة قد تُستغل ظلمًا ضدها. فالزنك، بما يحمله من فوائد في تعزيز المناعة والنمو وصحة الأنسجة، يذكّرنا في الوقت نفسه بضرورة صون المعرفة من أي توظيف يخرجها عن غايتها النبيلة. إن الطب، في جوهره، عهدٌ مع الإنسان: أن يكون للشفاء لا للأذى، وللحماية لا للقتل. ومن هنا تأتي قيمة هذا المقال، الذي يدعو بجرأة إلى أن يبقى العلم صوتًا للضمير، وأن تبقى الحقيقة ركيزةً للعدالة. وكما قال الله تعالى: «وَإِنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصَادِ»، يظل الحق حاضرًا مهما طال الطريق
الدكتور محمد خليل رضا
(لبنان – بيروت)

