
أَلمُ الهوَى يُدْمي حُروفَ قَصيدتِي
وهَوايَ يَترُكُني فَجيعَ فُؤادِ ،
زَمنُ الهَوى عَهدُ الصّبا وَقتُ الجَوى
لا زالَ فِيَّ ولا يَزالُ مُرادِي ،
إذْ ما رَأيتُ وُرُودَ بُسْتاني فقد
أتَذكّر القَلبَ الطَّروبَ يُعادِي ،
ومِدَاد قلَمي لَو أرَدتُّ قَرِيضه
فيَفيضُ ذاكَ علَى ضفافِ فُؤادي ،
ويَهُدّ جُمْجُمَتي ويَغْلِي مُخّها
والعَينُ تَعْمَى كالهُروبِ جَوادي ،
ويَراعُ حُبّي لَم يَجِفَّ مِدادُه
مُنذ العُقود بسَيْلِه المُعْتادِ ،
(أ د عبد الله السلَّمي)

