يا عالم؟ أيها الأطباء؟ أيها الرؤساء؟ أيها الشرفاء في العالم.. انتبهوا إلى “معدل ايبغار” “INDICE-A.P.G.A.R” للرضّع وحديثي الولادة في غزة؟ والله حرام عليكم؟!!!
ألا يخجل العالم كل العالم من رؤساء، وملوك، وأمراء وسلاطين وباشوات، ووزراء، ونواب، ومسؤولين كل في موقعه ومسؤولياته وصلاحياته و… قلت ألا يخجلوا عندما يشاهدوا المجازر والإبادة الجماعية والجغرافية التي تقضم، وتقتل وتذبح وتقنص وتموّت “بالجملة والمفرق” المدنيين من رجال، ونساء، وفتية وفتيات وأطفال وجرحى وعجزة ومعاقين و… الذين يقتربون ويصطفون في صفوف مكتظة من أجل الحصول على ما تيسر من مواد غذائية ومياه ومقومات الصمود.. إن وجدت ولو بنسبة “X” بالمئة.. فالقذائف، والمسيّرات، والمدفعية والقناصين و.. و.. لهم بالمرصاد فيقتلونهم فوراً بالجملة ويجرحون الكثيرين.. من دون رادع أو وازع إنساني، وأخلاقي وضميري، وإحساسي وإنها كارثة إنسانية بكل ما تعني الكلمة؟!!
← مَن نناشد بربكم وبدينكم يا جماعة الخير؟! الأمم المتحدة؟! أو الصليب الأحمر الدولي؟!..أو المنظمات الإنسانية والحقوقية؟!.. والأممية و..الذين كلهم أخفقوا عن إيصال المواد الغذائية والمياه الصالحة للشرب والطاقة، والأدوية، والأوكسيجين، والمواد الطبية واللائحة كبيرة.. إلى قطاع غزة ومستشفياته التي دخلت رويداً رويداً في العناية الفائقة والتي لا تجد من ينقذ حتى الطاقم الطبي والتمريضي من الموت المحتّم؟! ولسان حال الغزيّين كباراً وصغاراً، رجالاً ونساءاً فتية وفتيات، أسرى وجرحى، معاقين ومقاومين، أجنّة في بطون أمهاتهم، أطفالاً وحديثي الولادة، ورضّع وخُدّج وبلغة الجسد للبعض منهم ومنهنّ، وبأصوات عالية مدوية للقادرين على الكلام يسمعها العالم.. كل العالم: حسبي الله ونعم الوكيل. نتمنى أن تُترجم إلى كافة لغات ولهجات العالم؟!.. كل العالم.. وبما فيهم وفيهنّ للغة الجسد وحركاته وتمتمة شفاه.. وحركات الأيادي والحواس.
← إرجع إلى مؤشر إيبغار العالمي “INDICE APGAR” الذي من المفترض والمؤكّد والثابت والطبيعي والمنطقي و.. أن يعرفه ويطبّقه ممارسة جميع أطباء الأطفال والرضّع والخُدّج وحديثي الولادة. وطلاب الطب الذين يدرسون مادة طبّ الأطفال “PEDIATRIE” والقابلات القانونيات “SAGE-FEMME” والأطباء الأخصائيين في الجراحة والأمراض النسائية والولادة “GENYCO-OBSTETRIQUE” وغيرهم.. وغيرهن..
← ويتضمّن هذا المؤشر العلامات الحيوية للطفل ويجب احتساب ذلك في الدقائق الأولى التي تلي مباشرة الولادة: (1) الدقيقة الأولى. (2) وبعد خمس دقائق مباشرة بعد الولادة.
← والتي اخترعت هذا المؤشر الحيوي ” عام 1952″ هي طبيبة البنج والتخدير الأميركية الأصل ومن “جامعة كولومبيا” “VIRGINA APGAR” المولودة في السابع من “حزيران” “يونيو” عام 1909. والمتوفية في السابع من شهر آب “أغسطس” عام “1974” (ونلاحظ الرقم 7 في الولادة والوفاة.. وحتى مفعوله الرجعي ربما جميع الأطباء (الأطفال) وطلاب الطب والأخصائيين في الجراحة النسائية والولادة والقابلات القانونيات. يرفعون لها وحتى هذه اللحظة علامات النصر “V” كعربون وفاء وتقدير منهم.. ومنهنّ إلى اختراعها معدل أو مؤشر “أبيغار” ونتمنى أن يدافعوا عنه وينقذوا أطفال فلسطين؟!. وإن علمت الدكتورة “VIRGINA APGAR” وهي في علياءها ما مصير “معدل ايبغار” في قطاع غزة الصامدة، واحتسابه على الرضّع والأطفال وحديثي الولادة والخدّد. ومناظر شبه الهياكل العظمية لهم ولهنّ وممارسة سياسة التجويع من قبل العدو الإسرائيلي على أهلنا في قطاع غزة، وعلى النساء الحوامل والرضّع والأطفال وحديثي الولادة، والخُدّج وأرقام هذا المعدل تلامس عندهم خمسة من أصل عشرة أو أقل؟!” لكان لها رأي آخر وصرخت ومن علياءها أنقذوا أطفال غزة؟! ومعدل ايبغار لي ولهم ولجميع أطفال العالم.
← والذي يتضمن:
(A) “APPEARANCE“ المظهر (الخارجي) واحتساب المظهر من خلال ثلاثة نتائج:
a. النتيجة (صفر): يكون لون الطفل حديث الولادة مباشرة أزرق أو شاحب في كل مكان من جسمه.
b. النتيجة (1): لون الطفل أزرق عند الأطراف، وردي الجسم. يطلق عليه علمياً “ACROCYANOSE” (زرقة الأطراف).
c. النتيجة (2): لا يوجد لون أزرق في الجسم والأطراف، ولون جسمه وردي.
(P) PULS (النبض)
a. النتيجة: يحصل على صفر علامة. إذا كان غائب النبض.
b. يحصل المولود الجديد على علامة واحدة إذا كان نبضه أكثر من مئة في الدقيقة.
c. يحصل على علامتين إذا كان النبض أكبر أو يساوي مئة دقة في الدقيقة الواحدة.
(G)“GRIMACE” (العبوس، التهيج الانعكاسي)
a. نحصل على صفر علامة عند عدم الاستجابة للتحفيز.
b. يحصل المولود الجديد في هذه المرحلة على علامة واحدة عند حصول التهجم أو الشفط عند التحفيز العدواني.
c. لكن “الزغطور” الصغير يحصل على هدية علامتين عندما يبكي خلال التحفيز.
(A) ACTIVITY (MUSCLE TONE)
a) ينال صفر علامة في غياب أي نشاط أو توتريةعضلية.
b) يحصل على علامة واحدة إذا حصل بعض الانثناء.
c) وله علامتين حصل على الأذرع والأرجل مثنية تقاوم التمدّد.
(R) “RESPIRATORY EFFORT” (الجهد التنفسي)
a) صفر درجة عندما نلاحظ أن الجهد التنفسي غائب.
b) ومن نصيبه فقط علامة واحدة عندما يكون الجهد التنفسي ضعيف، وغير منتظم ويلهث.
c) يحصل على علامتين عندما يصرخ صرخة قوية ومتينة.
← هذه العلامات والمعايير لا بد منها من سبعة وأقل من ذلك بحاجة إلى رعاية طبية. لكن نسّقط كل هذه الحالات والملاحظات على النساء الحوامل في غزة وتحديداً في هذه الظروف المعيشية الصعبة والخانقة والتي لا تُطاق وسياسة التجويع الممنهجة التي يتبعها العدو الإسرائيلي في حربه المفتوحة على أهلنا الشرفاء والأبطال والصابرين والكرام أبناء الكرام. ودخلنا في العام الثاني للحرب الإسرائيلية المدمّرة على قطاع غزة في فلسطين المحتلة في إطار عملية طوفان الأقصى. في السابع من تشرين أول أكتوبر ” عام 2023″.
← وأيضاً وأيضاً نسقّطها على الأطفال: (1) الرضّع (2) حديثي الولادة. (3) الخُدّج. (4) وعلى كافة الأطفال الذين ولدُوا في فترة الحرب الإسرائيلية المدمّرة على فلسطين وغزة تحديداً. وما ينتج عن ذلك من: (1) سوء التغذية “MAL-NUTRITION” (2) ضعف في المناعة (3) الأمراض المتعدّدة (4) التشوّهات الخلقية (5) وتراكمياً أرضاً خصبة للعديد من السرطانات (6) تأثير ذلك مستقبلاً على الكروموسومات (7) وعلى الخصوبة. (8) وعلى السائل المنوي “SPERME“. (9) وعلى النسل والإنجاب المعرّض إن حصل على العديد من العلل والأمراض والمشاكل الصحية على أنواعها. (10) وعلى نمو الأطفال. (11) وعلى نمو عظامهم. (12) وأجسامهم. (13) والنضوج الجسدي “MATURATION” والنفسي والعقلي والإدراكي، والدراسي لاحقاً، والاستيعابي، والعملي، والعملاني، والحركي والانفعالي، والتفاعلي مع بيئته، ومحيطه، و…(14) وعلى المشي (15) والحركة (16) والتفاعل (17) و…
← أسئل أصحاب الضمائر الحية ألا تحتاج النساء الحوامل في جميع دول العالم من دون استثناء. على غذاء غني بالبروتين ومصادره اللحوم، الدجاج، الأسماك، البيض.. وعلى طعام متوازن وطاقة كافية للجسم وعلى جو نفسي هادئ، وسليم، وغير ضاغط.. وراحة البال، وتأمين كافة المتطلبات الضرورية للحمل، ومراجعات دورية وفحوص روتينية وعادية عند أطباء جراحة النساء والتوليد، مع مراقبة الضغط والقلب، وفحص السكري باستمرار، وقياس الوزن وحركة الجنين (عبر الصورة الصوتية كل فترة مدروسة يحدّدها الأطباء المختصين). وعلى المشي قدر الإمكان، وممارسة بعض الرياضات الخفيفة جداً تناسب وضعية الحمل وصعوباته و.. والنوم الهادئ، ودخول أشعة الشمس باستمرار إلىغرف المنازل، وراحة البال، وشم الهواء النقي المشبّع بالأوكسيجين، وملابس مناسبة للحمل، وعدم التدخين خلال فترة الحمل. والابتعاد عن السترس وجميع نوافذه ومعابره المؤدية إليه؟! واللائحة كبيرة ومتشعبة.. لكن كم هو متوفّر حالياً مما ذكرت في قطاع غزة.. قولوا لنا بربكم؟! هل النساء الغزيات الحوامل (وغير الحوامل) يتغذّين كما يجب من الناحية البروتينية المصدر (لحوم، دجاج، أسماك و…) فهل هذا متوفّر حالياً في غزة الجريحة، البطلة والمجاهدة و.. وهل الخضار والفواكه متوفرة كمّاً ونوعاً. وجودة وقيمة غذائية؟!.. وهل النساء الحوامل يشّربن مياه صالحة للشرب؟ ونقيّة؟! وتستوفي جميع الشروط من زاوية الأمن الصحي والغذائي والسلامة العامة.
← وهل الدواء متوفر للنساء الحوامل وغير الحوامل ولكافة الشرائح العمرية وتحديداً في هذه الظروف العصيبة والخطيرة جداً التي تمر بها المنطقة؟..
← وهل المستشفيات تعمل حالياً كما تعمل كافة مستشفيات العالم؟!..
← ماذا نفعل إذا امرأة حامل واضطر الأطباء ولسبب من الأسباب لإجراء عملية قيصرية طارئة؟.. وفورية؟!! لإنقاذ الأم والجنين معاً؟!..
← ومن يقول عملية قيصرية “CISARIENE” يعني هل توجد أدوية تخدير للعملية؟! ومضادات حيوية لاحقاً “ANTIBIOTIQUE” عند الضرورة؟! وهل من أوكسيجين للعمليات؟ واللوازم الطبيّة الأخرى الضرورية؟!.. ومسكّنات عند الحاجة أيضاً وأيضاً؟!.. وإيجاد جو نفسي ملائم للأم الحامل ولجنينها؟!
← هل يعلم العالم أن المواطنين والرجال والنساء والشيوخ، والأطفال، والمرضى، والمعاقين و…ينامون في شبه بيوت؟! ومراكز الإيواء تقصف وتُحرق.. وبحسب مزاج الجيش الإسرائيلي وبفترات زمنية متفاوتة؟!..
← ألا تحتاج النساء الحوامل وبعد الولادة إلى الاعتناء بمولودها الجديد وإلى صحتها في منزل مناسب. أين هو المنزل؟ والمنازل المناسبة والصحية حالياً في غزة؟!. عائلات بأكملها تسكن معاً في مخيمات وخيم سقفها وجوانبها بعضها من اسمنت أكل الدهر عليه وشرب (للمحظوظين منهم؟!) وغيرهم الأسقف من الصفائح، وغيرهم من البلاستيك؟ وغيرهم من النايلون و.. وكل ما ذكرت من مواد تتطاير في فصول الصيف؟ والشتاء؟ والخريف؟ والربيع.. وكان الله في عون أهلنا في غزة وفلسطين كل فلسطين.
← وماذا عن النفايات المكدّسة في كل مكان؟! والزواحف، والقوارض؟ والحشرات، والحيوانات على أنواعها و..
← وما يصدر عن “جبال” وأكوام هذه النفايات من روائح كبيرة وأمراض وأوبئة، وأمراض مُعدية؟!..أهكذا مناظر؟ وروائح؟ وهواء؟! مناسب يا عالم ويا هُو للمدنيين في غزة؟ وللنساء الحوامل؟ وللأطفال والمرضى؟ على اختلاف أمراضهم؟!..حرام عليك أيها المجتمع الدولي أن تكون صامتاً عما يجري في قطاع غزة؟!
← وماذا عن شهداء المساعدات الغذائية وهذا يذكرنا في بدايات الحرب الإسرائيلية المدمّرة على غزة بالطحين الأحمر..؟!! فحسبي الله ونعم الوكيل؟!..
← نرجع إلى مؤشر أو “معدل ايبغار” والنتائج “INDICE APGAR“.
← إذا كان نتيجة فحص المولود الجديد وتقدير العلامات الحيوية إذا كان المجموع والحاصل من (النبض، لون الجلد، التنفس، الانكماش، توترية العضلات..) من 7 إلى 9 وعشرة المولود الجديد في وضعية طبيب طبيعية لتاريخه. أما إذا كان الحاصل والنتيجة أقل من سبعة والمولود الجديد ذكراً أم أنثى بحاجة إلى رعاية، وأحياناً حاضنات الأطفال “COVEUSE” (للخُدّج “PREMATUREE” وأحياناً لأطفال غيرهم..)
← بر بكم؟!.. ودينكم؟! وما تعبدون أيها الرؤساء والملوك، والأمراء، والسلاطين، والباشوات و..العرب والمسلمين؟!.. أترضون بنتائج “معدل ايبغار” لأولادكم؟ وأحفادكم؟!.. ولمواطنيكم و…تكون أقل من سبعة؟! ومناظرهم مخيفة جداً وكأشباح؟!.. حرام عليكم تتركون الشعب الفلسطيني الحرّ والبطل، والشجاع، والسخّي، والكريم و.. ينزف. وسمعنا بالأمس أحد رجال الدين في إحدى الدول الإسلامية “يُبرّر” على ما يبدو بتجويع الفلسطينيين بقوله الجوع هو تهذيب روحي، ورياضة؟! سامحك الله مولانا (الشيخ المحترم)؟!…
← وعدّاد الضحايا من شهداء وجرحى وأسرى ومعاقين في ارتفاع مخيف والله الذي رفع السماء بلا عمد يعرف الرقم الصحيح. وماذا عن مثلهم تحت الأنقاض؟!.. ألا سألتم أطباء الأطفال والأطباء الاختصاصيين في الجراحة النسائية والولادات؟! ما العمل؟!.. وهل فكّر كل من ذكرتهم أن يعتصموا وباللباس الأبيض يومياً وباستمرار أمام سفارات الدول الداعمة لإسرائيل؟! ولا نريد أن يذهب عشرة أو إحدى عشر طبيباً يتظاهروا أمام هذه السفارات.. لكن إذا سمحتم لهم أيها الزعماء العرب والمسلمين مع ذكر ألقابكم من (ملوك، أمراء، سلاطين، رؤساء، باشوات و…) بالطبع الجميع ينزل إلى الشارع ويعتصم ويتظاهر ولا “تكمشه” المخابرات (أي توقفه؟) والمخبرين السرّيين ورجال الأمن والمباحث لأن المظاهرة، والاعتصام، والاحتجاج، ووقفة مشرّفة مع أهالي غزة وأطفالهم، مرخّصة من فوق من المراجع العليا التي ذكرتها.. (من الصف الأول..) وإذا لم تحصل على ذلك يلجأ الأطباء إلى الإضراب عن الطعام جماعة وأن يكتبوا على أبواب عياداتهم ومستشفياتهم، ومستوصفاتهم ومراكزهم الطبية مضرب عن الطعام، ومعتكف عن معاينة المرضى تضامناً مع أهل غزة ومع الأطفال وحديثي الولادة والرضّع والخُدج ولرفع معدل ايبغار عندهم. فقط نستقبل الحالات الطارئة والحرجة، والضرورية جداً جداً؟! فهل تفعلون ذلك أيها الزملاء والزميلات؟!.
← قاطعوا المنابع المالية الأمركية والفرنسية والبريطانية والألمانية وبعض الدول الأوروبية الأخرى: مثلاً لا تسافروا على الخطوط الجويّة لهذه الدول يوجد الكثير من شركات الطيران الصديقة للقضية الفلسطينية ولمحور المقاومة، وأيضاً وأيضاً قاطعوا المنتوجات الغذائية والكهربائية وغيرها على أنواعها من مواد غذائية وسجائر، ومشروبات كحولية وأخواتها الكبار القوم من الصف الأول الذين يشربون ويا للأسف وهم مسلمون) وعملوا بلوك على قنواتهم الفضائية. ساعتها يركع مسؤولي وزعماء هذه الدول وهم صاغرين؟!!… فمن يفعلها؟!! أو نساند أهلنا في غزة لفظياً؟!.. وعند الامتحان يُكرم المرء أو يُهان؟!!! فبالنار يُمتحن الذهب، وبالشدّة والأوقات الحرجة والحساسة يُمتحن الرجال. ونتذكر الحكمة المدوّية لأمير الفصاحة والبلاغة الإمام علي ابن أبي طالب “أبا الحسن” عليهم السلام:
“أخوك من واساك في الشدّة”
← لا أريد أن أتكلم كثيراً عن سوء التغذية عند النساء الحوامل في غزة فهذا بحاجة إلى مقالة أخرى منفصلة، وما ينتج عن ذلك من ولادات مبكّرة، وضعف في نمو الجنين “HYPOTROPHIE“، والإجهاض والأمراض.. وفقر الدم “ANEMIE” وقلّة المناعة، والتشوّهات الخلقية، والسترس، والوضع النفسي والنفساني المضطرب وألف ضربة سخنة، ونكرّر مع أهلنا الشرفاء والأبطال، والصابرين والشجعان في غزة “حسبي الله ونعم الوكيل”.
← نذكّر بعضنا في المستقبل عن معدل الوفيات “LA MORTALITE” في قطاع غزّة نتيجة انخفاض “معدل ابيغار“. ومعطوفة على الأمراض العديدة، والتهاب الكبد الوبائي، والجرب “LA GALE” (لانعدام النظافة الشخصية اليومية) وأيضاً وأيضاً عدم وجود المياه الصالحة للشرب والاستحمام والخدمة؟! وعدم توفر اللقاحات. سمعنا أن أهل غزة يشربون من مياه الآبار، ومياه الأمطار ومياه البحر و.. “نكرّر فحسبي الله ونعم الوكيل”.
← وماذا عن القصور الكلوي وغسيل الكلى فهل الأجهزة والماكنات اللازمة لذلك؟ موجودة؟ وإن كانت موجودة؟ عددها؟ وهل تعمل؟ وهل من صيانة يومية وباستمرار لها وأيضاً وأيضاً نكرر “حسبي الله ونعم الوكيل”.
← أختم لأقول أنقذوا “معدل ابيغار” “INDICE APGAR” لحديثي الولادة، والأطفال، والرُضّع والخُدّج في غزة، رحمة بطفولتهم وطفولتهن ولاستمرارية الحياة ورحمة بأهلهم وعيالهم، وأخوانهم وأخواتهم و…
فهل من صدى لذلك؟ نقولها صرخة مدوّية وبجميع لغات العالم. فحدا يسمعنا؟! وحرام عليكم يا عالم ونحن في القرن الواحد والعشرين؟! اللهمّ إنّي قد بلّغت؟! وكفى؟!!!!
الدكتور محمد خليل رضا
(1) أستاذ مساعد سابق في مستشفيات باريس (فرنسا).
(2) أستاذ محاضر في الجامعة اللبنانية.
(3) أخصائي في الطب الشرعي وتشريح الجثث.
(4) أخصائي في “علم الجرائم” “CRIMINOLOGIE“
(5) أخصائي في “علم الضحية” “VICTIMILOGIE“
(6) أخصائي في “القانون الطبي” “DROIT MEDICALE“
(7) أخصائي في “الأذى الجسدي” “DOMMAGE CORPORELE“
(8) أخصائي في “الجراحة العامة” “CHIRURGIE GÉNERALE“
(9) أخصائي في “جراحة وأمراض الشرايين والأوردة”
“CHIRURGIE VASCULAIRE“
(10) أخصائي في “جراحة المنظار” “LAPAROSCOPIE“.
(11) أخصائي في “الجراحة المجهرية الميكروسكوبية” “MICRO-CHIRURGIE“.
(12) أخصائي في “علم التصوير الشعاعي الطبي الشرعي”
“IMMAGERIE MEDICO-LÉGALE“
(13) “أخصائي في طب الفضاء والطيران””MEDECINE AERO-SPATIALE“
(14) أخصائي في “أمراض التدخين” “TABACOLOGIE“.
(15) أخصائي في “أمراض المخدرات والمنشطات”
“TOXICOMANIE-DOPAGE“
(16) أخصائي في “علم المقذوفات والإصابات في الطب الشرعي”
“BALISTIQUE LESIONELLE MEDICO-LÉGALE“
(17) مصنّف علمياً “A+++” في الجامعة اللبنانية.
(18) مشارك في العديد من المؤتمرات الطبيةالدولية.
(19) كاتب لأكثر من خمسة آلاف مقالة طبية، وطبية شرعية، علمية، صحية، ثقافية، إرشادية، توجيهية، انتقادية، وجريئة ومن دون قفازات وتجميل وتلامس أحياناً الخطوط الحمراء لكن لا نتجاوزها.
(20) رئيس اللجنة العلمية في التجمّع الطبي الاجتماعي اللبناني.
(21) حائز على شهادة الاختصاص العليا المعمّقة الفرنسية “A.F.S.A“.
(22) عضو الجمعية الفرنسية “لجراحة وأمراض الشرايين والأوردة”.
(23) عضو الجمعية الفرنسية للطبّ الشرعي وعلم الضحية، والقانون الطبي والأذى الجسدي للناطقين عالمياً بالفرنسية.
(24) عضو الجمعية الفرنسية “لطب الفضاء والطيران”
“MEDECINE AERO-SPATIALE“
(25) عضو الجمعية الفرنسية “لأمراض التدخين” “TABACOLOGIE“
(26) عضو الجمعية الفرنسية “لأمراض المخدرات والمنشطات” “TOXICOMANIE – DOPAGE“
(27) عضو الجمعية الفرنسية “للجراحة المجهرية الميكروسكوبية”
“MICRO-CHIRURGIE“
(28) عضو الجمعية الفرنسية “لجراحة المنظار” “LAPAROSCOPIE“
(29) المراسل العلمي في لبنان لمجلة الشرايين والأوردة للناطقين عالمياً بالفرنسية.
(30) واختصاصات أخرى متنوّعة…
(31) “وقل ربّ زدني علماً” سورة طه آية “رقم 114” – قرآن كريم – صدق الله العظيم.
(32) “وما أوتيتم من العلم إلاّ قليلاً” سورة الإسراء“آية رقم 85” قرآن كريم – صدق الله العظيم.
(33) “علم الإنسان ما لم يعلم” سورة العلق “آية رقم 5” قرآن كريم – صدق الله العظيم.
(34) خريج جامعات ومستشفيات فرنسا (باريس – ليون – ليل)
” PARIS-LYON-LILLE“
لبنان – بيروت
ونحن بدورنا نقدم خالص شكرنا وتقديرنا للدكتور محمد خليل رضا على شجاعته في كشف الحقائق وصوته الإنساني النبيل الذي ينير دروب الوعي