الرئيسيةمقالات

الفرق بين الغَضَب ، والاشتياط: والسخط والغيظ

– الفرق بين الغَضَب والسخط: (أنَّ الغَضَب يكون من الصغير على الكبير، ومن الكبير على الصغير. والسخط لا يكون إلا من الكبير على الصغير، يقال: سخط الأمير على الحاجب، ولا يقال: سخط الحاجب على الأمير، ويستعمل الغَضَب فيهما. والسخط إذا عديته بنفسه فهو خلاف الرضا، يقال: رضيه وسخطه، وإذا عديته بعلى فهو بمعنى الغَضَب، تقول: سخط الله عليه إذا أراد عقابه) .
الفرق بين الغَضَب والغيظ:
———————————
(أنَّ الإنسان يجوز أن يغتاظ من نفسه، ولا يجوز أن يغضب عليها، وذلك أنَّ الغَضَب إرادة الضرر للمغضوب عليه، ولا يجوز أن يريد الإنسان الضرر لنفسه، والغيظ يقرب من باب الغم) .
الفرق بين الغَضَب والاشتياط:
————————————
(أنَّ الاشتياط خفَّة تلحق الإنسان عند الغَضَب، وهو في الغَضَب كالطَّرب في الفرح، وقد يستعمل الطرب في الخفَّة التي تعتري من الحزن، والاشتياط لا يستعمل إلا في الغَضَب، ويجوز أن يقال: الاشتياط سرعة الغَضَب)

الفرق بين الغضب والاشتياط
————————————-

الاشتياط خفة تلحق الانسان عند الغضب وهو في الغضب كالطرب في الفرح، وقد يستعمل الطرب في الخفة التي تعتري من الحزن، والاشتياط لا يستعمل إلا في الغضب ويجوز أن يقال الاشتياط سرعة الغضب.
لماذا أوصانا الرسول صلوات الله وسلامه عليه بعدم الغضب؟
—————————
سؤال يشغل ذهن الكثيرين
ورد عن أَبي هريرة رضي الله عنه: أَنَّ رَجُلًا قَالَ للنَّبِيِّ ﷺ: أَوْصِني، قَالَ: لا تَغْضَبْ، فَرَدَّدَ مِرَارًا قَالَ: لا تَغْضَبْ رواه البخاري. ويقول الشيخ معاذ مصطفى محمد الأمانة المساعدة للدعوة والإعلام الديني بوعظ الأزهر الشريفتحت عنوان: “التحذيرُ مِن الغضب” في بيانه معنى الحديث : ينهى النبي- صلى الله عليه وسلم- المسلم عن الغضب، وذلك بأن يكظم غيظه، وكظمُ الغيظِ يعني تجرعه عند امتلاء النفوس منه، يُقال: كظم فلان غيظه: إذا تجرّعه فحفظ نفسه أن تُمْضِيَ ما هي قادرةٌ على إمضائه باستمكانها مِمّن غاظها وانتصارها ممّن ظلمها.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق