مقالات

من كوماي ،ايسك_نيوز و اميم و حركة المتحدين للوحدة: التعازي والحزن من جمعياتنا وحركاتنا ومجتمعاتنا لرحيل البابا فرانسيس، المدافع القوي عن الأقل حظًا، وأيضًا رمزًا لمعارك المتخصصين في الرعاية الصحية في جميع أنحاء العالم.

البروفيسور فؤاد عودة : “حزنٌ عميقٌ ينتاب مجتمعاتنا وحركاتنا وجمعياتنا، الطبية والثقافية. لقد انطفأ منارةٌ للإنسانية والحوار والسلام. سيبقى مثاله خالدًا في قلوب المؤمنين بعالمٍ أكثر عدلًا ودعمًا. جميعنا نشعر بالوحدة أكثر”.

روما، 21 أبريل/نيسان 2025 – تنضم كل من AMSI (نقابة الأطباء من أصل أجنبي في إيطاليا)، وUMEM (الرابطة الطبية الأوروبية الشرق أوسطية الدولية)، وCo-mai (جالية العالم العربي في إيطاليا)، و الاتحاد الدولي لابناء عرب 48 والحركة الدولية ” المتحدين للوحدة” ووكالة ايسك_نيوز وإذاعة كوماي الدولية، في لحظة حزن عميقة لرحيل البابا فرانسيس، بابا الحوار والتضامن والإنسانية.

*البروفيسور فؤاد عودة من اول تصريحات على الإعلام الإيطالية و العربية كطبيب و إعلامي و خبير في الحديث بين الأديان*

يقول الدكتور البروفيسور فؤاد عودة بأسم مؤسس جميع الكيانات المذكورة أعلاه:

باسم جميع جمعياتنا، بمجالس إدارتها، ومئات الهيئات المنتمية إلى حركة “المتحدين للوحدة”، أتقدم بأحر التعازي في مصابنا الجلل برحيل البابا فرنسيس. لقد كان لنا مرجعًا روحيًا وأخلاقيًا وإنسانيًا، وداعمًا حقيقيًا للحوار بين الأديان والثقافات.

لقد كان صوت الآخرين، صوت الفقراء، صوت المرضى، صوت الأطفال وصوت الشعوب في الحرب. ولم يتوقف دعوته للسلام حتى في اللحظات الأخيرة من حياته.

بالنسبة لي شخصياً، كان أعظم الباباوات المعاصرين: ببساطته وصل إلى القلب، وتحدث إلى الجميع، بكلمات واضحة، دون غموض.ولكن لسوء الحظ، لم يتم فهم هذا الأمر دائمًا. وقد أثارت مواقفه الشجاعة استياء كثيرين، سواء داخل الفاتيكان أو في الدبلوماسية العالمية. لكن الناس أحبوه بشدة. “سيظل مثاله حيًا فينا جميعًا.”
دليل سيبقى إلى الأبد
في هذه اللحظة الحزينة، تتحد الطوائف العربية والمسيحية والإسلامية والعلمانية وجميع الأديان، ممثلةً بجمعية AMSI، واتحاد أمم مقدونيا الشمالية، ومنظمة Co-mai، ومنظمة Uniti per Unire، في عناقٍ جماعي. يترك البابا فرنسيس إرثًا أخلاقيًا عظيمًا: إرث عالمٍ قادرٍ على الاتحاد في احترامٍ متبادل، وخدمةٍ للآخرين، وسلام.

ستظل كلماته وتصرفاته وصوته مصدر إلهام لأجيال من الرجال والنساء ذوي النوايا الحسنة. حتى في الموت يبقى هناك نور يهدي القلوب نحو الخير العام، يختتم البروفيسور فؤاد عودة بقلب مكسور ومتأثر و حسب مؤسساتنا؛

#أكثر بابا محبوب من الجاليات و المؤسسات العربية و الأجنبية في ايطاليا ؛
#أكثر بابا صنع جسور و حديث بين الأديان و مع الأزهر و الإسلام ؛
#أكثر بابا دافع عن الشعب الفلسطيني و الشعوب العربية؛
#أكثر بابا كان موجود في الإعلام و مع تصريحات شفافة و صريحة و علاقة جيدة مع الإعلام و الصحفيين؛
#أكثر بابا دافع عن حقوق الإنسان و عن المهاجرين و الفقراء في ايطاليا و العالم؛
#أكثر بابا دافع من المسيحيين في الدول العربية؛
#أكثر بابا قاوم جميع الأمور الغير واضحة في الفاتيكان و خصوصا ضد الأطفال و النساء؛
#أكثر بابا دعم تجديد في الفاتيكان؛:
#أكثر بابا كان له أعداء داخل الفاتيكان؛
#أكثر بابا قريب إلى العالم العربي و العالم الإسلامي؛
#أكثر بابا قريب إلى عالم الشباب. هكذا يصرح البروفيسور فؤاد عودة بأسم جميع الجمعيات و كرئيس تحرير الوكالة البريطانية إعلام بلا حدود ايسك_نيوز و خبير في الصحة العالمية و حديث بين الأديان و مع المجلس الاداري لجالية العالم العربي في ايطاليا كوماي و الاتحاد الدولي لابناء عرب 48 و اذاعة كوماي الدولية و الرابطة الطبية الاوروبيه الشرق اوسطية الدولية

المكتب الصحفي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق