اقلام حرة
اسلامنا السلام / ردا على خطاب الرئيس الامريكي عن الاسلام والمسلمين، إعداد أ م / عبد الحفيظ إغبارية
اسلامنا السلام،
————–
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ردا على خطاب الرئيس الامريكي عن الاسلام والمسلمين،
لقد كنّا أمه متمسكين في الزمان كنّا الساده والمسيطرين،تجوب جحافلنا ألعربيه الاسلامية العالم من شرقه الى غربه ومن شماله الى جنوبه،فاتحين لا مستعمرين باسطين العدل واللدين الحنيف ناشرين
ناصرين،
تجمعنا اللغه وعادات وتقاليد، كنا بها متمسكين ،وكتاب إقراء للعلم رائدين وقرأن يحمينا ورسول يهدينا الى الصراط المستقيم،
لقد تبدل الحال وبتنا بعونكم نتقوقع على أنفسنا متفرقين مهزومين،
وانتصرنا على بَعضُنَا بأيدي الغرب وأسلحه المارقين الغادرين،وهم في منظورهم ليسوا لنا بالمناصرين وإنما لمصالحهم وعلى خيراتنا مجتمعين ونحن كما يصور لنا كثير من الخائبين،
احوالنا يرثى لها ،وخسرنا العادات والتقاليد وقبلها الشرف والدين،وماتت النخوه بيننا وأصبحت قوميتنا تتراوح بين سين وجيم،
نعيب زماننا والعيب فينا وما للزمان عيب سوانا،
نكيل لبعضنا الاتهامات جزافا وكلنا شركاء فيما اصابنا وفرق وحدتنا ومزّق قوتنا وفي غياهب الجب والظلمات ألقي بِنَا حتى ربيعنا العربي اصبح خريفها ،اكتشفنا متأخرين ان من اجج تلك الثورات وأشعل نيرانها بحجه شرق اوسط جديد ودويلات جديده تحكم بيد من حديد،ولم يكن الهدف الى احقاق الحق ونشر العدل وإنما كان هدفه نهب المدخرات والثروات والاسئثار بالسلطه وموقع القرار،
وبعد كل ما حدث ويحدث من قتل ودمار وعوده بِنَا للخلف لعشرات السنين نكتشف اليوم ان لافرق بين من طالب بالإصلاح ومن كان فاسدا ومسيطر وكان بيده القرار، والأمثل أمامكم،وقد عدنا نندب حظنا من جديد ونترحم عليه،ولقد عادوا يتغنون بزمان قد فات ونترحم على حكم الغابرين
،ونسأل أنفسنا هل الوطن لك ولي ولكل من يتحرك في ركابه هل هو وطن المتخم القادر الميسور هو نفسه وطن الجائع المقهور ،
ان كل ما نحتاجه وطن نتغنا به بقعة ارض نطوي فيها ثوبنا بعد ان يبلى ويهترئ ،فلسنا سوى ذره غبار في مهب الريح، زاد الحنين الى ايام زمان حيث كان اصحاب الصور المحفوظة لديه يعانون كما عانى اهلنا الفلسطينيون نكبه الثمانيه وأربعون، من طوابير المشردين كمن يسيرون في دروب الألآم فماذا بقي للمسنين اللاجئين فىى المهجر غير الخيام،وشاب الشباب والصبايا الجميلات بتن عجائز موغلات في السنين ك الأندلس والبلقان والصين
اشربي يا امتي كأس المر علقما لتنطلق الاراده والتصميم على الثبات تنطلق من مقومات العقيده والدين،لنرجع ونصرخ هويه انتماء وكرامه ودين السالفين، ،